أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد ناصر ربيع - انا وضميري في بحر الظلمات














المزيد.....

انا وضميري في بحر الظلمات


احمد ناصر ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 13:02
المحور: كتابات ساخرة
    


كنت ابحر بسفينتي وحدي ,احمل همومي و افكاري,فعلمت اني بحرت في طريق خطاء لا يوجد به انسان و لا سفن لا جزر قريبه او حتي بعيده فكانما طريق لا نهايه له فعلمت اني تائه بحر الظلمات,فدعوت الله ,وقلت له كما قال يونس بن متي,لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين,ففي تلك اللحظه لم يظهر لي حوتاً او حتي قرشاً,بل ظهر لي قرصاناً وجهه كوجه الشيطان,دقات قلبي ازدادت وشعرت بانه خرج من موضعه ليستقر بحلقومي,فقال لي اني ضميرك ايها الشيطان ,قلت له اني انسان طريداً شريداً
,لم يصن حقي قانون او دستور,سلطات بلادي اعترفت بي كافراً,فعندما قلت لزعيمهم اني اعبد الله واخشاه واعرفه اكثر مما يعرفه احداً ببلادي,قال وحيك يا خائن اني انا رئيس يطبق شرع الله ويخشاه ,اني انا كخامس الخالفاء عمر بن عبد العزيز,فقلت لا تظلم عمراً يا سيدي ,قال ما قصدك ايها المجرم الملعون ,قلت لاشئ يا سيدي,فامر السلطات بتعليق مشنقه علي مقاس عنقي,فهربني ابناء الحلال اخوتي في الكفاح منحوني سفينتي هذه لاهرب من بطش الظالم,فلم يقتنع ضميري بما قصصته عليه,فتحول الي شئ غريباً لم اراه مره في حياتي لا هو بانسان او جان
,فبدأت تظهر ملامحه الحقيقيه واذا هو بشبيه الطاغيه,فقلت في نفسي امنت بالله يخلق من الشبه مليون خروف,فسمع تمتمتي وقال لي قبل ان تلاقي حتفك اطلب ما تتمناه,قلت ولماذا ؟,قال لي الجزاء من جنس العمل
فكما اغرقت بلادك عن طريق انتخابك لهذا الظالم,تغرق انت بسفينتك,فعلامات الاندهاش اصابتني ,وقلت لنفسي لم يبقي لي سبيلاً الا نطق الشهادتين فربما ادخل الجنه,فسمع ذلك الضمير الشيطان,الذي حثني ان اؤيد هذا الظالم الباغي,وقال لي مناك غير مشروع؟
فانت في عِداد الكفره فقد كفرك كل رموز دينك ودعي عليك الشيخ الفاضل محمد عبد المقصود في موتمر دعم الشقيقه سوريا,فما فعلته لم يفعله انسي ولا جني حتي ابا مره ابليس زعيمنا,فقلت لنفسي حتي دي كمان استكترتها علي يا شيخ
احسن استاهل وعلي راي من قال "انا اللي جبت ده كله للنفسي"
اخلص غرقني يابو وش وحش.



#احمد_ناصر_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان كنتم انتم ممثلون الاسلام فليسقط


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد ناصر ربيع - انا وضميري في بحر الظلمات