أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - غزوة بني المصطلق,الضربه الاستباقيه














المزيد.....

غزوة بني المصطلق,الضربه الاستباقيه


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 17:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غزوة بني المصطلق,الضربه الاستباقيه
السلام عليكم ورحمة الله: في ردي على مداخلة الزميل زاهر زمان على مقالتي بعنوان(اعمال العقول قبل اعتماد المنقول من احاديث الرسول) والتي استفسر فيها عن الغزوات التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم ,فبينت له انها كانت دفاعا عن النفس فتدخل المتداخل عبد الله عبد المظل طلبا بيان اسباب غزوة بني المصطلق وهل هاجم بني المصطلق المدينة المنوره حتى يغزوهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل ان ابين اسباب غزوة بني المصطلق علينا ان نوضح بعض المفاهيم العسكريه واساليب الدفاع التي تستخدم ومنها واهمها وانجحها هو الهجوم وكما متعارف عليه الهجوم افضل وسيلة للدفاع فاكثر الدول تستخدم اسلوب الهجوم للدفاع عن دولها ولحماية ابنائها وغالبا ماتلجأ لخوض معارك خارج حدود بلدها لتبعد اراضيها ولاتجعلها مسرحا للحرب لان الحرب داخل اراضيها مكلف في العدة والعتاد والارواح وهذا اسلوب اتبعته اسرائيل بأقمتها مايسمى بالخط العازل سواء مع غزه او مع لبنان او مع سوريا وتسمى في العرف العسكري بالضربه الاستباقيه او الضربه الوقائيه او الامن الوقائي وكما فعلت وتفعل امريكا عندما تصدت للارهاب بعد تفجير المركز التجاري فيها فلم تنتظر هجوم الارهاب الى عقر دارها فباشرت بغزو افغانستان ثم شكلت فرق لمكافحة الارهاب في كل مكان في باكستان فهل هاجمها ارهابيوا باكستان وفي اليمن فهل هاجمها ارهابيوا اليمن ولازلت بين الفينة والفينه ترسل طائرات بلاطيار لقصف مواقع الارهابين فيها اقصد باكستان واليمن وكم قتلت من الابرياء خطأ وكما فعلت اسرائيل عندما هاجمت مفاعل العراق(تموز) النووي ودمرته فهل هاجمها العراق حتى تهاجمه ولكنها لمجرد شعورها بالخطر بادرت ودمرت المفاعل النووي في العراق وكذالك هي اليوم تهدد وتعد العدة لضرب المفاعلات النوويه في ايران فهل هاجمتها ايران ولكنها تفعل ذالك احترازيا كي لاتنتظر ان يقع عليها الاعتداء اذا هو نوع من التكتيك العسكري تقوم به الدول لكي تحمي مواطنيها واراضيها قبل وقوع الكارثه فاذا كان من حق الدول ان تقوم بعمل عسكري مجرد ان تشعر ان هناك خطر يهدد امنها وامن اراضيها وامن مواطنيها فما الغرض من فرض العقوبات الاقتصاديه على ايران لمجرد انها تروم بناء مفاعلات نوويه ولكن خشية الدول من خطورة ماتقدم عليه ايران من امتلاك سلاح نووي جعلها تقوم بكل تلك العقوبات ويعتبر نوع من الوقايه الامنيه وعليه فمن حق الرسول ان يقوم بعمل عسكري غرضه ابعاد المدينه ومواطنيها عن خطر الاعتداء المباشر فاذا هو امن وقائي وهجوم الغرض منه الدفاع لااكثر كما من حق اسرائيل وامريكا القيام بحملات عسكريه دون ان يداهمها احد او يحاربها فهي تقوم به فقط حال استشعارهما بالخطر فيسعون الى درئه قبل وقوع فمن حق المسلمون ان يقوموا بذات الفعل(الضربه الاستباقيه) حال استشعارهم بخطر محتمل من هذا الطرف اوذاك يهدد امن اراضيهم وأمن مواطنيهم
لنعود الى اسباب غزوة بني المصطلق بمعنى الاسباب التي دعت الرسول للاعداد والمباشره بغزو بني المصطلق
وردت معلومات الى الرسول صلى الله عليه وسلم مؤكده بتجمع قبيلة بني المصطلق واعدادها العده والعدد لمهاجمة المدينه ووفور وصل تلك المعلومات الى الرسول صلى الله عليه وسلم جهز جيشا وبادر على الفور بعمل عسكري استباقي مفاجئ مباغت في 2 شعبان من السنه السادسه للهجره لعدة اسباب منها ان حدود المدينه غير منيعه وايضا وجود قبائل يهود التي لايؤتمن جانبها اضافة لوجود عدد لايستهان به من منافقي المدينه مما يجعل الدفاع عنها صعب اذا انتظر وصول جيش بني المصطلق فاذا لم يكن بني المصطلق غير معتدين فهم معتدين وما غزاهم المسلمين بدون سبب فيكفي عدائيتهم للاسلام سببا كما كانت تكفي عدائية حكومة العراق لااسرائيل كي تهاجم وتدمر مفاعلها النووي وكما تكفي عدائية ايران لااسرائيل كي تصرح اسرائيل بعزمها على تدمير مفاعلات ايران النوويه وتكفي عدائية ايران لامريكا والتي تعتبرها ايران الشيطان الاكبر لتتحرك امريكا لفرض عقوبات اقتصاديه على ايران لااعاقة اقامتها لمفاعلاتها النوويه وتعطيل مشاريعها في تخصيب اليورانيوم وعليه من حق المسلمين القيام بحروب استباقيه لشعورهم بالعداء من اي طرف لحفظ سلامة اراضيهم وارواح مواطنيهم



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتقطع يد السارق في الاسلا-;-م على الضنه,توضيح للزمي ...
- أعمال العقول قبل اعتماد المنقول من احاديث الرسول(ص) 2
- رسول الاسلام , والهذيان و-;--;-الهلوسه بين ا ...
- تغضون الطرف عن الجرائم ,ان ارتكبها غير العرب وغير المسلمين
- رسول الاسلام والهذيان والهلوسه بين التنظير والوقائع على الار ...
- عبارة فارسي مجوسي, لايتداولها العربي حقدا ولكن / ردا على مقا ...
- ما المقصود بالعلم في القرآن؟ هل المقصود علم الدين فقط؟
- كل الديانات فيها تخارف وهلوسات وتناقضات علميه
- خليل خالد العمري... اني لك من الناصحين
- احمد صبحي منصور.. انت لست من القرآنيين ولاتمت لهم بصله
- الناصري لعماري؟ متى احتظن محمد (ص) الصعاليك في الفتره المكيه ...
- عندما ينحدر العالم الى مستوى العوالم(الراقصات) يصبح اسطه (مع ...
- رد على تخرصات خليل خالد العمري
- لماذا سينزل السيد المسيح ثانية؟
- العفيف الاخضر,لنقارن سيرة محمد(ص) بسيرة استالين
- أحمد صبحي منصور,مامعنى ا-;--;-لسحت ؟حتى تصف ...
- سودانيون..لادينيون أم الاصح سودانيون.. لااسلاميون؟
- عدم اعتراض الامام علي(ع) على جمع ألقرآن دلالة مصداقيته
- أحمد صبحي منصور..أقنعنا ا-;---;--نك ضد ألظالمين
- ألقواعد..يضعن ثيابهن..لايعني يتعرين ويتجولن في الاسواق والشو ...


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - غزوة بني المصطلق,الضربه الاستباقيه