أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الفلسطينين للاسرائيلين شو رأيكم بأصوتنا رنة موبايل














المزيد.....

الفلسطينين للاسرائيلين شو رأيكم بأصوتنا رنة موبايل


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 15:08
المحور: كتابات ساخرة
    


اسرائيل تريد من الشعب الفلسطيني ان يكونوا خرفان تقاد الى حتفها ومصيرها دون اعتراض او تذمر عن طيب خاطر ومع تقديم كل انواع التنازلات لكي تفكر فقط ان تتعامل مع اننا شعب يستحق الحياه على ارضه بكرامه وحريه مع قيام دوله قابله للحياه والوجود.
يعني الجماعه عاملين زي هداك الواحد اللي اخد الخروف عند اللحام (القصاب) وقال لو بدي اياك تذبحلي هالخروف وتحط اللحم لوحده للاكل والعظام للشوربه والراس والاجرين علشان اعمل عليهم فتة مقادم والطحلات شوي بالفرن والرئه والكلاوي نقليهم مع البصل والكبدي شوي على الفحم والكرشات والمصارين للحشي والجلد عشان اعمل جاكيت وتنساش الصوف بدي اعمل منه مخدات اتطلع الخروف المسكين وقالو شو رايك تاخد صوتي رنة موبايل.
وهاي احنا الفلسطينين هيك يا اخوان مع الاسرائيلين ما باقي غير اصوات عذاباتنا واهاتنا يعملوها رنات لموبيلاتهم.
الحديث عن عودة اللاجئين هو مجرد اوهام وحدود ال 67 كمان احلام والقدس ولا في المنام وبناء المستوطنات ماشي لقدام وانسوا الحديث عن السلام يمكن نجيلها بيوم من الايام وهاي رمضان جاي واحلى مسلسل لعادل امام اظن هيك الوضع تمام مفهوم يا طيور الحمام .
المطلوب امن دولة اسرائيل .اينعم انه خلال عام 2012 وهاي طارت نص ال2013 ولم يقتل أي اسرائيلي واحد على خلفيه قوميه بس هادا مش كافي لاختبار حسن النوايا على الاقل كمان شي 10 سنين.... يجب الاعتراف بيهودية الدوله مش بس من القياده الفلسطينيه بل من كل ابناء الشعب الفلسطيني فرد فرد. بخصوص الاستيطان لشو كل هالزعل ما هي اراضي فاضي وما الهاش صاحب وبعدين عدد المستوطنيين بزيد شوي لسه ما صارو مليون .ما تخفوش عن قريب انشاءالله.... ثم احنا الاسرائيلين مش فاهمين ليش الزعل على شوية هالعنصريه اللي عندنا كلها شوية كتابات على الكنائس والجوامع والبيوت الموت للعرب ويوم الحساب.وبعض الاشخاص هون وهناك بيكلوا علقه ساخني على اساس قومي وحديثا صاروا النسوان والفتيات كمان الهم من العلقات والضرب جانب يعني شوية ارتفاع بوتيرة العنصريه بس بعدو بحدود المقايس العالميه. ما في عندكم مطار او ميناء بحري ولا يهمكم احنا عندنا.لا تستطيون الوصول الى اماكنكم الدينيه مش مهم احنا منصلي عنا وعنكم وليرحمنا الله جميعا.عندكم ازمة سكن وما في تصاريح بناء وهدم بيوت .ما هو الحق عليكم معدلات الاخصاب والانجاب عندكم غير طبيعيه وهاي هي سبب ازمتكم. وهاي احنا راكبنكم اقتصاديا يعني انتو سوق استهلاك لبضائعنا ومنتوجاتنا واحنا مش مقصرين معاكوا بصراحه ما في حد فاهم وجعكو يا فلسطينين كل الوقت وانتوا بتصرخوا بدكم دوله مع اننا منعمين ومفضلين عليكو على الاقل مش عم نحاسبكم على كمية الهواء اللي بتنفسوه.يمكن المياه احنا مسيطرين عليهم والاكل والاراضي بس الهواء لا والف لا....يعني بتنقلوا بتصاريح ومنوع دخول القدس وفي جدار للفصل بينا وبينكم بس هدا كلو لمصلحتكم للحفاظ على ارواحكم لانها عزيزي علينا.الحديث عن شوية اسرى ومساجين كلهم ما بصلوش شي 11 او12 الف ويمكن شي نص مليون دخلو السجون للزياره مش اكتر للتعرف على انماط جديده من الحياه .اينعم في الكثيرين منهم مسجونين مدى الحياه وهذا ذنبهم.في احد هاي الايام يقاوم احتلال حضاري مثل احتلالنا.
هاي الامريكان عارضين سلام اقتصادي واربع مليار دولار وكمان مش عاجبكم ما بكفيش بدكم كمان سلام سياسي وما في حد فاهم ليش لازم احنا الاسرائيلين نوافق هاي الايام طالما الامور كلها ماشي لصالحنا واخوانكم هاي هم مستعدين للذهاب للحرب بسوريا على اساس ان طريق تحريركم راح يكون اقصر من الجبهه السوريه و ان الخير لقدام ممكن تولع بين السنه والشيعه كمان واحنا في خط الامان....حماس وفتح مختلفين احنا على هذا الوضع راضين ..حماس شكلت مجموعه لمنع ضرب الصواريخ علينا هادا كويس ومكتفين بالاماره تبعتهم بغزه كمان شئ جميل ومشغولين بالوضع السوري هالايام هادا رائع ومناسب لنا. حكومه جديده بالضفه وتهاني لابو هاني وارجوك انساني هاي النا احلى الاماني.
في الختام بدكو دوله ممكن بس منزوعة الدسم عفوا منزوعة السلاح واذا كانت منزوعة الحياه والوجود بيكون افضل.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب عايدول ومحمد عساف سبب هزائمنا...ساخر
- بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...2
- ملاحظاتي على ذكرياتي
- بعض ذكرياتي الدراسيه في تشيكوسلوفاكيا...1
- ارضاء الناس محال ..وجحا وحماره مثال
- البابا فرنسيس والرأسماليه المتوحشه
- الفلسطيني يعشق جمع الصور
- كيري خلونا بالشاورما والكنافه وبعدين السلام
- الشيوخ البؤساء وفتاوي النساء....ساخر
- يسألوني لماذا انت ساخر
- الرياضه اصبحت صناعه
- مقال اب كوميدي...ساخر
- العوده الى المربع الاول في الصراع السوري
- الاشتراكيه بين النجاح والفشل
- اقتراح بتحويل فلسطين الى قطرستين....ساخر
- نحن والاطباء.....ساخر
- الدين...الاديان السماويه والله
- المواطن الصالح...ساخر
- اردوغان ومؤتمر محاربة الكحول...ساخر
- عن مساواة المرأه وحقوقها...ساخر


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الفلسطينين للاسرائيلين شو رأيكم بأصوتنا رنة موبايل