أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل ضيع نظام المحاصصة الطائفية الهوية الوطنية للعراق؟














المزيد.....


هل ضيع نظام المحاصصة الطائفية الهوية الوطنية للعراق؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجهت رسائل إلي يهود عراقيات وعراقيين في الخارج وبإسرائيل, وZلي عراقيات وعراقيين من ديانات أخري في الداخل وبالعراق فيها أسئلة حول يهود العراق وما حصل لهم في العقدين الخامس والسادس وما بعدهما. وقد وصلتني رسائل كثيرة فيها إجابات الأخوات والأخوة وما زلت بانتظار الكثير من الإجابات لأهميتها في دراستي عن يهود العراق.
ولكن وصلتني رسالة من أخ كريم لم التق به من قبل فيها الكثير مما يعيشه العراقيون والعراقيات في المرحلة الراهنة ويقارنها مع ما جري ليهود العراق أنقلها لكم كما وصلتي من الأخ الفاض ل دون ذكر اسمه:
"أستاذي العزيز
وأنا افكر في تاريخ يهود العراق تداخلت لدي الأحاسيس والمشاعر والمآسي التي يواجهها الشباب من أبناء العراق
لم يكن اليهودي أيام الفرهود يسال عن اصله وفصله
أما اليوم يتعرض شباب العراق وهم يحاولون اجتياز السيطرات للذهاب إلي العمل أو المدرسة أو الكلية
إلي السؤال الآتي
الاسم الرباعي - العشيرة - من يا عمام -
ينظر الجندي إلي الهوية ويسال
شنو عمر علي عبد الله
ما اسمك الرباعي
طبعا ألجأ إلى أقاربي يسالون من نحن
أقول نحن عرب برزنجية ونحن من السادة النعيم
وأُسئل أين هي شجرتنا
وأُجيب نحن نعيش هنا في بغداد نحن حضر بعيدون عن العصبية القبلية - ألقابنا متعددة بعضها تنسب إلى المهنة وبعضها ألقاب شخصية
إجاباتي لا تخلص أهلي وعشيرتي واهل وأشخاص آخرون لا يحملون القاب عشائرية عربية واضحة من المسائلة والمضايقة هذا اذا لم يكن هناك أي شك في كونهم من الشباب المسالمين أما اذا وجد أي شك فالويل لهم
اليهود نهبت أموالهم (ولكن قتل 167 منهم وجرح المئات أيضاً, ك. حبيب)
أما معاملة الشباب على السيطرات فإنها تشبه معاملة الجواسيس والخونة
هل هناك توجيه من القيادات الأمنية بمضايقة العراقيين في قواطع السيطرات
نعم الكثير من الشباب هربوا مثل اليهود وما يزال الكثير منهم في الدول المجاورة يخشون العودة لانهم خائفون من السؤال
مِن يا أعمام أنت ؟
ملايين العراقيين ليس لديهم شجرة العائلة
أنا رأيت شجرة صدام في غرفة محافظ ميسان حيث ارجعوا نسبه إلى الأمام الحسن
إلى صانعي الأشجار رفقا بنا نحن الشعب العراقي من العرب والكورد والتركمان وغير ذلك
نعم أنا برزنجي - يقول البعض انتم سادة عرب ويقول البعض انتم كورد
كيف أفهم من يسأل من يا أعمام أنت؟".

أعتقد بأني لا أحتاج إلى تعليق لنعرف ما يجري بالعراق ولنعرف العواقب التدميرية للنظام السياسي الطائفي والمحاصصة الطائفية اللعينة والبلاد تعيش في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.إنها من خيرات الأحزاب الإسلامية السياسية الطائفية, من خيرات البؤس والفاقة الفكرية والسياسية لهذه القوى التي تحكم العراق وتدمر نسيجه الوطني ووحدته الضرورية.
18/6/2013 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحق للشعب التفاؤل أم ما يزال العراق يواجه المربع الأول؟
- استطلاع رأي العراقيين والعراقيات بيهود العراق والفرهود
- خلوة مع النفس إزاء الوضع الراهن بالعراق
- تهاني وتحيات وتمنيات طيبة لشبكة العلوم النفسية العربية
- ما الدور والمهمات السياسية التي يفترض في الحزب الوطني الديمق ...
- الكارثة المحدقة ... كيف يواجهها الشعب؟
- الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الراهن في العراق والتحدي ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات
- مقارنة معبرة عن الفوارق الحضارية بين مسؤولي ألمانيا إزاء شعب ...
- لمحات من عراق القرن العشرين - فهارست أحد عشر مجلداً
- اشتكى المالكي من الطائفية.. والشكوى لله!!
- تحريم تشكيل الميليشيات المسلحة لمواجهة القوات المسلحة العراق ...
- جلال ذياب ضحية النضال في سبيل الحرية والمساواة
- حصاد عشر سنوات بعد الحرب والاحتلال ونظام المحاصصة الطائفية
- شباب قلعة دزه كانوا هدف البعثيين العنصريين الأوباش
- إن كان المالكي صادقاً ولا يكشف ملفات القتلة فتلك مصيبة, وإن ...
- قراءة مكثفة في كتاب وكاتب: بغداد حبيبتي ... يهود العراق... ذ ...
- مرشحو التيار الديمقراطي بناة المجتمع المدني الديمقراطي الجدي ...
- المأساة والمهزلة في آن حين يكون الحاكم مستبداً و... !!
- هل من سبيل لإيقاف العدوانية الإجرامية في السياسة العراقية؟


المزيد.....




- العراق يعلن مقتل -أبو خديجة- والي داعش ويعتبره -أحد أخطر الإ ...
- فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة و ...
- البحرية الملكية البريطانية تضبط مخدرات في بحر العرب
- غوتيريش: خفض واشنطن وعواصم أوروبية المساعدات الإنسانية جريمة ...
- مستوطنون إسرائيليون يخربون ممتلكات سكان قرية فلسطينية في الض ...
- نتنياهو يعلن قبوله خطة المبعوث ويتكوف ويتهم -حماس- برفضها
- الشرطة الألمانية تحقق في احتراق أربع سيارات تسلا في برلين (ص ...
- ترامب: الخبيث جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- إعلام: -الناتو- يخطط لزيادة قدراته العسكرية بنسبة 30%
- تجارب الطفولة المؤلمة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل ضيع نظام المحاصصة الطائفية الهوية الوطنية للعراق؟