أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الفيسبوك ومايسطرون














المزيد.....

الفيسبوك ومايسطرون


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4127 - 2013 / 6 / 18 - 09:06
المحور: كتابات ساخرة
    


لعل الد اعداء الفيسبوك هي الانظمة الديكتاتورية اذ طالما تربع الديكتاتور قرونا على المعلومة بكل انواعها،يحجب مايريد ويعلن مايريد، ولهذا فهو طيلة تلك القرون مطمئن البال الى ان مايصنعه هو الصواب مع الشعوب الجاهلة.
وكانت وكالات الانباء الرسمية التابعة له او لهم تتغنى دائما باسمه وامجاده.
في يوم ما زار ديكتاتور مدينة من مدنه ومن سوء الحظ انه لم ينم جيدا في الليلة التي سبقت هذه الزيارة مما جعله يعدل من رقبته بين الحين والاخر كلما خطا خطوة في شارع المدينة.
وانتبه الناطق الرسمي لذلك فنبه بدوره مندوب وكالة الانباء المرافق للديكتاتور.
وفي اليوم التالي طلعت الاخبار مكتظة بفعل ماكتبه هذا المندوب.
" القائد لم يالوا جهدا في معاينة كل صغيرة وكبيرة عن يمينه وشماله".
" القائد العظيم يحرص على معاينة كل صغيرة وكبيرة ضمن اهتماماته في تقصي احتياجات هذا الشعب".
" ليس هناك من قائد في العالم يعاين احتياجات شعبه مثل ما يفعل القائد وهو يدير راسه ذات اليمين وذات الشمال من اجل تفقد مشاكل شعبه".
انتهت هذه الحقبة وباتت المعلومة بيد الناس من اقصى الارض الى اقصاها واصبحت تنتقل اسرع من البرق بين الناس واصبحت بقايا الديكتاتوريات في حيرة من امرهم وباتوا يخافون ان يقولوا مايجول بخاطرهم خوفا من الفضيحة وبدا ان الديكتاتور بات يخاف من التحدث الى شريكة حياته حتى وهو في فراش الزوجية.
كل ذلك بسبب هذا الفيسبوك الملعون.
وفي تقرير صادر من جمعية صحافة البطرانين بلاحدود ان الفيسبوك قد افرز الناس الى طبقات بل وكشف عن معادنهم ومستواهم الثقافي.
ويعتقد حسب هذا التقرير ان الديكتاتوريين قد حولوا دفة سفينتهم الى تشكيل لجان متخصصة في مراقبة النقاشات والمحادثات والمماحكات التي تجري بين ملايين البشر على الفيسبوك ومن كل الجنسيات وبالتالي فرز مايطلق عليه "الصالح الديكتاتوري" ليتم الانقضاض عليه وحبسه في خانة الديكتاتورية في المرحلة الاولى ثم استغلاله وظيفيا وتفخيخيا في المرحلة الثانية.
وحسب هذا التقرير فان الديكتاتوريين لايالون جهدا في اقتناص فرص هذه المراقبة والتاكيد على اولئك الذين يعتقدون ان الفيسبوك يكتب لهم الشهرة الثقافية والمعنوية عبر نشر اسمائهم والمشاركة" حي الله" بالنقاشات المختلفة وفي اي موضوع.
كما يعتقد معد التقرير ان ادارة الفيسبوك لديها السبل الكفيلة بالتصدي لمثل هذه الرقابات،جمع رقابة،وتحذير منتسبيها منها. وتعتزم فتح دورات في كافة اللغات الحية منها وغير الحية لمنتسبيها لابلاغ مشتركيها باخر التطورات الرقابية.
فاصل حزين: امس استطاع الثنائي البغدادي صلاح عبد الرزاق وكامل الزيدي من استحداث لطمية جديدة تم تصويرها في باحة محافظة بغداد واختتمها عبد الرزاق بالصياح"ولكم احنا الاغلبية وماتنطونه ولا منصب".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيد دخيل والعدو الأسرائيلي
- حكايات تفلسفية في زمن اغبر
- هل تعرفون ان الصخول جمع صخل؟
- احسن شي هز الجتف
- في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى
- كتلة حزن عراقية
- تشارلي شابلن في بغداد
- بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير
- أبتسم انت في العوراق
- الكلاب في نعيم ونحن في الجحيم
- ولكم طلعت غسالة الملابس حرام والبطاط -وطني-
- افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية
- تفال ومخاط بحلوك العراقيين
- عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة
- هل المفخخون اخوان الشياطون
- نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
- بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
- مجانين امريكان في بغداد
- نخلة بصراوية وسهير زكي
- حكاية من العصور الوسطى


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الفيسبوك ومايسطرون