زفّة شماتة بغدادية

مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4126 - 2013 / 6 / 17 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

زفّة شماتة بغدادية
اليوم بلهجة البغاده نحجي
تحية للدكتور صلاح عبد الرزاق
تحيه للاستاذ كامل الزيدي
اللهم شماتة
اربع سنين انتو تضحكون علينه اليوم احنه نضحك عليكم
الكادر الي دار بغداد من اربع سنوات طار
واللكلك عله وطار وكر بيت المختار
اي على المختار
نكسر ورا بستوكة وزير
ونشمر عليه سبع حجارات
نضحك علي لحد منتعب
نجيب سايبه ونعلك بيها قواطي مال ببسي
نجيب مزيقه ودك وركص ونصعدها بكوستر ازرك ابو الخط الابيض بالنص ونفرها من طرف لطرف نعبرها الصوبين, نمشيها من المربعه لابوسيفين للبتاويين وعلى الكراده ونفرها بالدوره ونطلع على السيديه واليرموك والمنصور والشعلة ومنبقي مكان مندخل بي ونختمها بمدينه الصدر.
ونجيب ويهليه نزورها بالكاظم وبأبوحنيفه نطشها على كل بغداد
ونشعل شموع خضر الياس
نضحك عليكم
بكد الغركات الي غركت بيها بغداد من امطار اعتيادية وانتو بقيتوا تتفرجون ليش انسالكم اسبوع بغداد غركانة ومتعرفون تصرفون المي الي بيها.
بكد المليارات الي بكتوها وراحت ومفتهمنه منها شي
بكد الملصقات الانتخابيه الي صرفتوا عليها من ميزانيه الدوله ومليتوا بغداد بيها
صلاح عبد الرزاق يمن على اهل بغداد بالمولدات الي احنه ندفع اجور تشغيلها وهم بفلوسنه وهم تمنون بيها
يمن علينا بتعمير معرض بغداد الي غلفه بالكوبون المعدني الرخيص وكلفنا المليارات
شارع مطار بغداد, قناة الجيش, محطة تصفيه مياه الرصافة, مجسر باب معظم, الارصفه والشوارع, مشروع المترو الوهمي, خط مجاري الخنساء,
قائمه طويلة عريضة
مئات المشاريع الفاشله والوهمية
مئات المليارات التي راحت ببطونكم
اليوم نشمت بيك
بكد كل دولار بكتوا
لكم هاي حوبة بهذلة مرة جبيرة لو شيبة شيخ حوبة طفل وشاب وشابة.
يومية طالعين على التفزيون سوينه فلان شي, وراح نسوي فلان شي, وكلشي مفتهمنه منكم.
اربع سنوات بغداد تعيش بين سوء الخدمات وبين فشل الخطط الامنية وبين فشل مشاريع الاعمار الوهمية.
بغداد الفتاة الشابة الجميلة الانيقة المغرية, البستوها ثوب ليس ثوبها وشوهتم ملامحها وطمستم انوثتها.
عزيزي المحافظ الجديد ورئيس مجلس المحافظة الجديد عندك اربعة سنوات وراها نتفاهم لو ندعيلك بالخير لو نندعي عليك


والى الملتقى
مهند الغــــزي

#مهند_الغزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات