فيصل عبد الرحمن الملوحي
الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 08:50
المحور:
الادب والفن
أولاً: أمّا الرجل فكان عربيّاً أنعم الله عليه بـِ:
۱-;-– حياة أوربيّة منحته أسرة ومالاً وعزاً وجاهاً، وقلبت حياة الضنك والبؤس والذلّ التي كان يفرضها انتسابه إلى أهله!!
۲-;-– لحية تغيثه في حالاته الروحانيّة وجلساته بين المتدينين، يُشفعها بـ( برنيطة ) تجعل منه بين أهل الغرب فيلسوفاً يسمعون ما يقول!!
٣-;-- وخبرة بنساء:
- عربيّات كان يُضطر إلى خدمة أسرهنّ الراقية، أو تلبية حاجتهن إلى وليف لا يفضحهنّ أمام العرب المتخلّفين!!
- وغربيّات بعد أن التقى بهنّ، وقضى وطراً منهنّ. فأرشدنا إلى الفكرة الأخرى من موضوعنا.
ثانياً: أمّا المرأة الغربيّة فيرى أنّها أفضل من المرأة العربيّة لأنّها لا تنافق ولا تزوّر، بل تجعل للعفاف معنى يخالف معناه العربيّ حين تقرنه بالصدق، هي عفيفة لا يلمسها سوى قرينها ( زوجها أو خدينها ) مادام عقد الحبّ قائماً بينهما، ولا تخرج عنه إلا للهوٍ بريء!! أولاضطرار – بعد طول فراق أوضغط الحاجة – البيولوجيّة!أو إغراء لم تستطع مقاومته- إلى فعل تعتذر عنه من زوجها، كما يعتذر منها عن فعل ارتكبه لظروف مشابهة! – فإن انفرط عقد الحبّ فلا سلطان له عليها، أمّا العربيّة فهي كاذبة منافقة، إنّها لا تقول لزوجها: لا، ولو كرهته (كره العمى)،ولا تقول لغيره: نعم إلا بالقهر والاغتصاب أو الخداع!!
ملحوظة: لا أدّعي أن كلّ الغربيّات كما وصفت، ففيهنّ من يفهمن العفّة كما تفهمه العربيّات، ولكنّهنّ بقايا من عصور ( التخلّف !! )، و لا أدّعي أن كلّ العربيّات كما وصفت، ففيهنّ من يمارسن مهنة اللذّة التي هي مهنة محترمة في الغرب لأنّها تلبّي حاجة – بيولوجيّة- تدفع عنها ضرائب كلّ من تمارسها من النساء – و من الرجال أيضا!!-
#فيصل_عبد_الرحمن_الملوحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟