أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نعيم عبد مهلهل - معزوفة ليل تحت جفن أمراة














المزيد.....

معزوفة ليل تحت جفن أمراة


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1183 - 2005 / 4 / 30 - 10:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اجد روحي مشتاقة الى روحك أنا الضارب في التكوين مسافة ضوء النجمة الى رأس الوردة
خذيني إليك قمرا مشرقيا برائحة الليل والنارنج ..
داخل في عطر فمك أشم هواء المودة وشغف السرير ومواقيت المشقة وعري عبارة متصوفة سوق الحلم بباب المعظم أو تحت ظل قباب الكاظمين . حلمي أزرق .حلمك لون كمان الموسيقار . وجهي أسمر . وجهك صحن العسل الأسود مسفوح فوق الصدر ومقتول بخنجر غدر ومسافر لقرى الله الشتوية كي يأويه معطفك ويمارس جنس الشعر ..
من صمت الصخر أتيت من أوراق مجانين المدن بمساءات عطش الشفة للعطشان من لحظة دخول المشعل في قلب الظلمة من عينيك وهم تخطان بالجمل الكوفية أيات الحب المسفوح كدهن الفقر من جسد المقتول بباب الحسرة ، سرك أنك ماضية الى ماشاء الله أن نمضي نوحد روح الضوء بدمعة محتاج فيصيب القرية شوق وهاج يحرق خاصرة الوقت بعيون الحطابات فتكونين مساء الحقل وتكونين ممدة بطول الليل على عري النجمة ..
تعال خذ لك شمه قبل أن يسفح دمه
من ؟
هذا الأغريقي النائم في سحر اليونان .السومري الطيب كما غصن الريحان يتذوقه الجائع فيعرف سر الجسد وسر عناق السكران حين يكون الخمر كتاب والليل نافذة وباب أدلف منه فأجد نفسي برصيف باريسي وصباح من فجر الأهوار ، فيأتي الخيار ..جسد الحلو رامبو أم جسد الحلوة زهرة ..
خيارات ..ستنام مع الشعر ولاتصحو إلا عند أغاني شارل أزنافور وخطابات ديغول وطبق لحم الخنزير بجبنة أهل السين وسيلبسك جينيه صعلكة البحر وميتشو يعطيك حدة العبارة فيما رينيه شار سيقودك الى صباح النورمادي تتأمل شواهد الجنود فتتذكر موتى بيحيرة الأسماك ونهر جاسم ووديان مندلي عندها تخيم عليك كآبة المكان وترمي خاطرة الشوق للمركب السكران من فوق أيفل وبحصان أسود تعود الى سومر وخد القيمر وتهمس كما الجند في ذاكرة الرصاص : أن حبك سمفونية . أن حبك كوب حليب .ان حبك سرير من القش العري عليه وخز الأبر الصينية لكنه ممتع كما تولج الذكورة طعم الخيار برحم البطيخة ..
جميل وجهك كتلوين اللوحة بفرشاة رينوار ..
جميل تأوه الجسد وصياح الديك ودلال الدجاجة ، جميلة موسيقى القصب ورائحة السمك المشوي ونايات الصيادين جميل معنى القبلة والنوم على مخدة الخاصرة جميل أن يكتمل الشوق بعد الواحدة من منتصف الليل بأبريل عندها جوليت تصير خديجة وكارمن يصبح سيد محسن وشكسبير يصير شيخ عشيرتنا في السلف السومري هناك في البطائح سيطلق متصوفة الله كل المدائح ويبنون لنا قصورا في الجنة ..
أحبك منذ سفر التكوين ..منذ آدم العاري . ومنذ أن عكست المرايا بياض نهديك ونسيت وقاري ..
لو كان رامبو كعكة لأكلتها ولدعوت الى وليمة الشوق كل أناث بابل وغرناطة ..
لو كان اور ـ نمو أمير سلالة حلم الموسيقى موجودا في لحظة تدوين الشهقة لرمى رأسه بمسدس ، لو كان حلمي عضوا من اعضاء الزهرة لمارست تلقيح القصة ولأنجبنا رواية عاطفية يقراها فقراء العالم فيشبعون من دون خبز وبصل وراتب وبارقة أمل بأن المحتل سيغادر بغداد ..
ذلك الحب المداف بشهوانية العجين والديك السمين يعلمني طغيان الوجد لمن أسايره فوق سرير العشب هذا الذي روح تشبه روح البنفسج جميعه رقة وأداء يتفنن فيه النهد كيف يدور وكيف يغور وكيف يجعلني أنسى حتى روحي فأطير كما نسمة صيف فوق كوخ جائع وأنادي جسدك غض ورائع جسدك قصف مدافع جسدك حرب !
رقتك موسيقى ..
تطرب الصمت بكلام الليل المعسول
ريحانة من رياحين حقل جنوب الماء تذوبين قطعة سكر بين شفتي قدح الشاي
أراك تشرقين كحزمة ضوء في ليل الشعر فتأتيني الرغبة بالممطالة
لاأدري من أنتصر؟؟
غير أن شعوري بأني وصلت أليك هو من يجعلني أغادر مترنحا منزل القصيدة وأصرخ كانت امرأة رائعة وكأن هديلها حماما يطير بذاكرة بيكاسو ويرينا أجمل عاطفة لأنثى ..
روحك منديل ..
روحي أنف ..
من يشم الآخر ..؟
لاأدري ؟
الذي أعرفه أني رأيتك دخلت رئتي وصرنا شهيقاً واحداً ومشينا سوية الى الوسادة..
الرب لن يترك عباده
حاجتي أليك تتفق الآن مع حاجة الحرف الى الظهور
أني أراك تبدعين في المغازلة
وأرى قبلاتك تنهال كمطر
وأرى شفتي تصيران بئر
يوسف والذئب يغرقان فيها ..
روحك كرة من عسل تتجمد فوق نهد الورد
أمسكها فتغيب حياتي بالتأهوات
أطلقها ..بالونة صدرك أمل / قدر رز ياكله مشردي توسنامي
فأطير من الناصرية الى ميامي
أغرق في البحر وأشم ضوء القمر وأراك نحوي تقبلين كصفحات كتاب أسطوري
لاجلك حفرت قبوري ودفنت طفولتي
أظهرت لك بطولتي
وكما تريني أسبح في جسد العطر كما يسبح الموج في أستغاثة غريق
لاأحد ينقذني سواك
أنت يأجمل انثى في الكون الآيوني
هذا الذي حمل أناث المريخ من فقدان الجاذبية الى المساءات السومرية وهناك تعلمنا الرقصة والقصة وكتابة مرثية حب لحبيب غائب ..
حب ..
مسفوح كمحبرة سوداء على ورق أبيض
كيف أكتب أذن رسالتي أليك
وكيف أشعرك اني محتاج اليك هذه الليلة
وأن كل مشاريع الرغبة بأمتلاك ناطحة سحاب فوق عطارد متوقف على توقيع منك
أحبك لأنك الظل والمستظل
وأنك الأغنية السحرية تلك التي اطلقها في داخلك
فأرى الحلم يمشي على خاصرتي كما دودو القز
رمشاك حرير
وصوتك قصائد الشاعر جرير
ولهفتك أصابع قيثار تعزف في حانة عمري
فيسكر كل فقراء العالم
أنت ..فصل كتاب العشق الضائع بين متاحف أثار الشرق
انت ..عاطفة المعطوف على الرغبة
أنت جسد من زجاج ولحم دجاج
طيب في مائدة الفراش والنقاش
يوم تأتين مرة أخرى ..
دمعتي وسادة وصدري غطاء قطني
فيما بدني كله رعشه
لقد مسكة القشة
وقصمت ظهر البعير

أور السومرية قي 19 ابريل 2005



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتحاد أدباء العراق الصامت كحجر
- حمامة بيكاسو وحمامة كاظم ابو زواغي
- الحرب وأجنحة الفراشات ..فصل من مذكرات العريف كاستون باشلار
- عقيل علي طائر لن يتوارى وآدم باق في جنائنه
- مارواه الطبري عن العشق السومري
- ماركيز يكتب عن شاكيرا وأنا أكتب عن ماركيز وشاكيرا
- الأصول الأرضية والسماوية للطائفة المندائية
- الحرب بين تهديم الذاكرة وبناءها
- البيت المندائي أشعل قلب الوردة بالحب
- الاهوار ذاكرة البط والميثولوجيا ..الحرب
- غاليلو يتأرجح من بندول ويتصل بالهاتف المحمول
- السابح في العطر
- ماتخيله ماكس مالوان في مقبرة أور المقدسة..محاكاة لعودة الأنك ...
- يوم تولد الشمس علينا أن نفطم القمر
- لتفاصيل السرية للحظة موت أبي
- تصور بنزرتي لموت روائية وأميرة
- أناشيد مندائية ..عندك يتوقف رقاص الساعة وينسى العالم أوجاعه
- المندائية ..(الماء والطهارة والأيحاء )..المدونات أتموذجا
- رسالة انترنيت الى القديس البابا يوحنا الثاني
- .. بابا من الورد ..بابا من الآس ..بابا من خبز العباس


المزيد.....




- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نعيم عبد مهلهل - معزوفة ليل تحت جفن أمراة