أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاويدان كمال حسن - طائر الحرية














المزيد.....

طائر الحرية


جاويدان كمال حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 18:23
المحور: الادب والفن
    


إلى معتقل ثورة الحرية آراس كمال الحسن الذي أتم السنتين في سجون الطاغية
( طائر الحرية )
سنتان مضت:
وأنا أطالعُ وجهكَ صباحَ مساء
أضحَكُ مَعكَ
أُفَكِرُ مَعكَ
أَبكيكَ
أُناديكَ
أتحدثُ إليكَ كما لم أفعل من قبل،
أشكو لك طبائِعَ البشرِ وما حلَّ بحُلمِكَ
وبالبلد.
سنتان مضت:
وحمزة الخطيب يستشهد في اليوم ألفَ مرّةٍ
وحمص مازالت تتلقى في اليوم ألف قذيفةٍ
وعفرين تقاوم في اليوم ألف كتيبة.
سنتان مضت:
والساسةُ بالدم ما زالوا يتاجرون
يجتمعون في اليوم مَرّةً ويفترقون ألف مرّةٍ.
سنتان مضت:
والمَعبَر يُفتَح في اليوم مَرّةً ويُغلق ألف مرّةٍ
ليُضَمّد أسلاكًا شائكةً
ويَحرِق أحلامًا وأفئدةً هرمة.
سنتان مضت:
والشعب مشتت بين شهيدٍ
وجريحٍ
وفقيدٍ
ومُعتَقَلٍ
ومهاجر.
سنتان مضت:
وأنت تصغي،
رغم ما تعانيه تصغي
لا عيناك تدمعان ولا قلبك يجزع
شامخ كعادتك كالجبال التي عشقتها
حالم كعادتك كطائر السنونو الذي أحببته
نَضِرٌ جميلٌ،
كيومٍ ربيعيٍّ ماطرٍ
كزهر الرمانِ
كقوس قزح
كالحريةِ.
سنتان مضت:
و( آلا ):
ابنتُ أخيكَ الصغيرة التي حضنتها من المرات آلافا..
قد نسيت تمامًا ملامِح وجهِكَ البريء.
سنتان... ليست بالقليلة يا أخي،
أخي
أخي
سنتان مضت:
والدمعة حاضرةٌ بيننا
واسمك
وقصصك
وأشعارك منقولة بيننا.
سنتان مضت:
وأنا أُرَدِدُ كل ذلكَ على مسامِعكَ
وأسألك:
أهذا ما ضحيتَ من أجلهِ
أهذا ما سُجِنتَ من أجلهِ؟
سنتان مضت:
وأنت تبتسمُ وتقول:
الغدُ أجمل...
هكذا تختصر كل شيء في أمل،
في ابتسامة،
في حلمٍ تقولُ فيه..
لابُد لهُ أن يتَحقق.

جاويدان كمال 15-6-2013



#جاويدان_كمال_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا قامشلو
- طفولة ضائعة .. اتفاقية المجلسين بين الواجب والحاجة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاويدان كمال حسن - طائر الحرية