أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد الطائي - مصائب قوم عند قوم فوائد














المزيد.....

مصائب قوم عند قوم فوائد


عماد الطائي
فنان تشكيلي


الحوار المتمدن-العدد: 1183 - 2005 / 4 / 30 - 10:02
المحور: كتابات ساخرة
    


27000 دولار امريكي هو المرتب الشهري لغالبية العاملين من القوات الاجنبية الخاصة بحماية الموظفين الاجانب ومديري المؤسسات الحساسة.
 مبلغ محترم خاصة وإننا في أفقر دولة في العالم يعتاش شعبها الجائع على بطاقات التموين رغم مرور عامين على سقوط القائد المنهزم صدام حسين ورغم تأكيدات الخبراء الإسرائيليين بان العراق هو صاحب اكبر احتياطي نفط في العالم وليس السعودية!
لحماية أي موظف تدفع هذه المبالغ الهائلة؟ وما الذي قدموه مقابل هذه المبالغ ما دام المواطن قد نسي شيء اسمه امن أو أمان,أو شيء اسمه ماء نظيف أو تيار كهربائي!
واذا كان قارئ موضوعي هذا من غير العراقيين فاستميحه عذراً  بأن اشرح للقارئ العراقي معنى الكهرباء قبل ان استرسل بالموضوع.
الكهرباء هو رجس من عمل الشيطان يضيء المكان بدون إضرام النار فيه وهي تكنولوجيا مستعملة في الدول الغنية او الغير مستعمرة!!!
كم منا يعرف كم هوعدد الدورات التدريبية التي تنظم في البلدان الأوربية للأشقياء والمجرمين ذوي المستويات التعليمية الواطئة وذلك لتأهيلهم لان يصبحوا أثرياء بعشرة اشهر وبدون (بزنس)؟؟
مواجهات خطرة بين المتنافسين, تهديد ووعيد ودفع رشاوى من نوعيات خاصة للحصول على مقعد دراسي في الجامعات الجديدة لاستغلال مأساة العراقيين!!
ماذا سيفعل هؤلاء المرتزقة لو استتبت الأوضاع في العراق؟ سيضيعون بلا شك فرصة العمر لذلك يلحظ المتتبع للوضع الأمني في العراق بأن جهات اجنبية مختصة تعطي الإشارة لإرهابيين معينين قبل البدء بأي هجوم؟؟
 ورغم كل ذلك فعلى العراقي أن يكون عطوف وكريم  ويفكر بمصير المئات من الذين يصطفون في طوابير الانتظار الطويلة في اوربا للالتحاق بوظائفهم الجديدة في العراق (الجديد)؟؟
هل يعرف العالم بان زيادة الجريمة وانفلات الاوضاع الامنية في العراق تدر بالملايين على هؤلاء وأمثالهم؟
أي كرم هذا الذي يتباهى به العراقيون عندما يطالبون بحرمان هؤلاء (المساكين) من وظائفهم الهامة هذه؟
عندما يطالبون بوقف هذا الابتزاز ومسبباته سواء عن طريق غلق الحدود بوجه المتسللين من خبراء الجريمة وإسالة الدماء او إنشاء قوة شعبية منظمة لحماية الأمن والاستقرار؟
أكيد ان محتلي بلادنا يقدرون ان ذلك لا يتفق وكرمنا؟؟
ماذا ستفعل عوائل هؤلاء الاشقياء المسكينة؟ أو ذووهم الذين ينتظرون على أحر من الجمر مرتبات أبنائهم الخيالية.
324000 دولار امريكي سنويا لكل فرد منهم بينما واقع مرتب بعضهم في بلدان اوربا الشرقية 2400 دولار سنويا!!
أما يحق لهؤلاء بان يفعلوا كل شيء لإطالة انفلات الامن في المستعمرة العراقية؟؟
أما العراقيون المغلوبون على امرهم فلا حصة لهم حتى من هذه المهن التافهة لان حصتهم الوحيدة هي الحصة التموينية التي تمنع موتهم جوعاً, حصة جياع افقر بلاد العالم الحصة التي لم تفلت من قبضة  المرتشين والتزوير لكي يتحول الطحين في ظلها الى هامبركر امريكي جديد مذبوح على الطريقة الاسلامية خاص بالعراقيين يكون متبل بنشارة الحديد!!!



#عماد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي شروط خوض انتخابات المستقبل
- أعداء الاحتلال ليسوا بالضرورة أعداء لأمريكا
- احد عشر شهراً...هل هي امتحان لرئيس الوزراء أم للشيعة؟
- إدارة بوش تعمل على خنق العلم
- الديمقراطية أصناف ونحن لا نستوعب حتى أسوأ أنواعها
- الوطنية بين التشويه المتعـمد ومكر المحتـل!
- التضامن مع اليسار نصر للديمقراطية
- الامم المتحدة تدعم نهب العراق
- كيف فتـتوا الفولاذ
- الاتفاق على الحد الأدنى قبل الانتخابات ام بعدها؟
- اتركوا الأديان وشأنها
- فليرحل الجيش الأمريكي عن بلادنا
- صدقوا السياسة ولا تصدقوا رجال السياسة
- مآسي العراق أم خسة النماذج العربية
- صدام عرف بانه سيقدم للمحاكمة قبل ان يحتل الامريكان العراق
- العراق ارقى دولة في العالم
- الكذب اول رأسمال بدأنا نستـثمره في العراق
- حل الجيش العراقي من قبل المحتل الامريكي يعطي ثماره
- تاريخ الزرقاوي يتطاير عبر الأثير في الاردن
- الله اكبر.. هاتوا المصحف!


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد الطائي - مصائب قوم عند قوم فوائد