أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فلاح حسن الجواهري - وأخيراً فاز الفريق الكويتي على الفريق العراقي














المزيد.....

وأخيراً فاز الفريق الكويتي على الفريق العراقي


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 17:36
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد جولة من المباريات الغير وديه امتدت لسنوات بعد سقوط النظام السابق ،وكان فريق الجانب الكويتي يتكون من عدد من اللاعبين العاديين ،وكما هو معروف عند الهيئات الرياضيه الدوليه. ولكنهم كانوا معتمدين على حارس المرمى الدولي وهو مجلس الأمن المتمثل بالجانب الأمريكي والبريطاني والفرنسي أساساً والحكم الغير عادل والمتمثل بالامم المتحده هو الذي جعل هذا الفريق يتغلب على فريقنا الخانع الذي يعرف كل شئ عن تصرفات هذا الفريق وهو لايستطيع أن يحرك ساكناً بسبب بسيط .ان فريقنا تكوّن بمبادرةً من (صديقتنا) الولايات المتحده الأمريكيه وهو لايزال في رعايتها وحمايتها في الخفاء حسب الأتفاقيه الستراتيجيه الأمنيه . بينما الفريق الكويتي أشهر من نارٍ على علم بدون حياء منذُ انشاء امارتهم بعد فصلها من العراق . المهم كان الفريق الكويتي يتكون من وزير الخارجيه الذي يعتبر المهاجم الوسط وحضرة الأمير (المفدى) حارس المرمى والمهاجم وزير النقل واللاعب (الدولي) المعروف اعلامياً أحمد الجار ألله رئيس تحرير جريدة السياسه والشيخ مانع المناع رئيس الصحفيين الكويتين ومجموعة من أهل العكل كمجموعة تشجيعيه للفريق . أما فريقنا الغلبان على أمره ،فكان يتكون من المستر (كي) حارس المرمى الذي كان طيلة المبارات يتحرك يمين ويسار ويقفز بحيويه كأنه يرقص رقصة (هارلم شيك) ويردد(ماننطيه ) وهو صاحب البسته المشهوره ( مانطيه الجناجيه) . واللاعب السيد وزير الخارجيه الغير لائق جسمياً والمعجب بابتسامته (النرجسيه) وخالِه وكما تسمى (بالشامه) واثناء اللعب عينه على كاميرات الأعلاميين ملوحاً بعلامة النصر .اضافه الى عدد من اللاعبين الذين يبررون خسارتهم وأقوالهم أمثال قائد مليشيات بدر السيد هادي العامري وزير النقل ووكيل وزارة الداخليه والدفاع وعدد ممن يمثلون الصحف المواليه لجناب (دولة) القانون المعروفه وهم الى جانب الجوقه الكويتيه (الشقيقه) وهنا تذكرت كيف أن (قاضينا) العادل منير حداد كان يعلن بقصد واضح بأنه كان يصفق للفريق الرياضي بحراره ضد الفريق العراقي أيام النظام السابق ولربما لحد الأن .والسبب هو معيشته على فُتات موائد الكويتين (ومخابراتها) حين لجوءه اليها .وأمثال هؤلاء كُثر . وهي التي دبّرت قتل صدام حسين بالتعاون معه ومشاركة نوري المالكي في ذلك . تقول المرحومه الفنانه عفيفه اسكندر ( أودعهم وكول شلون أنساهم ياكلبي .. خاطر ألله روح وياهم ) . نأتي الى الأهداف الخمسه التي نالتها دويلة الكويت وتغلبت على (دولة) رئيس الوزراء مقابل صفر أو ما يسمى (لاشئ ) :ـــ (1) حصلت الكويت على أول هدف في الجولة الأولى من المباريات وهو امتلاكها لأرض جديده واسعة أضيفت الى أراضيهم وفي الحقيقه ان الكويت أساسها التأريخي أرض عراقيه . وتم تثبيت الحدود الجديده باشراف الجانب العراقي وتم طرد سكانها العراقين منها مقابل تعويض لاأعرف حدوده . وكما يقول المثل ( من لحم ثورك) .
(2) الهدف الثاني حصلت على تعويضات بمليارات الدولارات أخذت من جيوب العراقين ولازال العراق يدفع لها حتى عام 2015 وما تبقى بحدود (11) مليار دولار.
(3) الهدف الثالث ، انشاء موانئ جديده للتضييق على موانئ العراق على مدى المستقبل وهو ميناء مبارك والذي اعترض عليه أهل الغيره والناموس من أبناء العراق ولا زالوا.
(4) الهدف الرابع الذي تحقق وثبت ابتداءً من عهد النظام السابق الى عهد النظام الحالي كهدف لم يعترض عليه العراق وهي حقول الرميله الشمالي النفطيه وأهل الخبره الجيلوجيين يعرفون ذلك .
(5) الهدف الأخر وليس فيه نزاع هو ان الكويت بعد تنازل العراق لها عن كل شء سوف تتصل بمجلس الأمن وبشخص الامين العام للامم المتحده لتحويل العراق من البند السابع الى البند السادس (بعد أن انكسر خاطرها على الفريق العراقي) وهذا الأمر سهل على العراق سيدفع ويعوض الكويت أموالاً للاسرى والمفقودين الكويتين عندما تُشكل اللجان المشتركه . اضافه الى ملاحقة الصياديين العراقيين ان تجاوزوا على مياه الكويت الأقليميه بالخطأ . وهكذا تحقق فوز الكويت بخمسة أهداف مقابل (لاشئ). وتم تسجيل هذه الأهداف وربما غيرها كضربات جزاء لدى مجلس الأمن وتم توقيع المحضر مع الفريق العراقي الخاسر .وكانت القبلات حاره من الجانب العراقي لانها نصرٌ لسياسة المالكي العبقريه حتى يتفرغ الى غيرها قبل الأنتخابات الثالثه كما يريدها وتريدها المستشاره الأمريكيه في المنطقة الخضراء . (يا يعيش أبو اسراء ) .
السويد / فلاح حسن الجواهري 14 / 6 / 2013



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لاننسى.. أجهزة كشف المتفجرات . البولاني أولاً !
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ (7)
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ (6)
- هلهوله للسبت الفايت .. وماذا بعد ذلك ؟
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ (5)
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (4)
- مرةً أخرى .. القاضي حداد يعترف ( بالشراكه) المباشره
- مبادرة الشيخ السعدي لها ما يماثلها في مسجد الكوفه
- ثقافة الأنتقام .. ممنوع على حزب الدعوه . ممنوع على الحزب الش ...
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (3)
- ازدهار الفضائح النتنه في العراق
- قولٌ على قول ... من القائل ؟ الحلقه (2)
- مرةً أخرى ... أعود للكلام والعود أحمد يامنير حداد / رقم (7)
- قولٌ على قول .. من القائل ؟ الحلقه (1)
- السيناريو الأمريكي ما بين سوريا المقاومه والعراق الهش
- مرةً أخرى مع القاضي المنير حداد (اللي ما عنده شُغل يلعب ...! ...
- مرةً أخرى .. العشائريه من الملكيه الى الجمهوريه .فما هو الجد ...
- مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا الق ...
- مرةً أخرى اتحاد دموي على الشر ما رأي القاضي المنير حداد ؟ ...
- مرةً أخرى الزعل بين المالكي والقاضي الحداد رقم 2


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فلاح حسن الجواهري - وأخيراً فاز الفريق الكويتي على الفريق العراقي