أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مختار سعد شحاته - -درس تاريخ-..عشر مقاطع من التاريخ، ومقطعان لأمي، ونهاية واحدة. (قصة قصيرة).. إلى عبير.















المزيد.....

-درس تاريخ-..عشر مقاطع من التاريخ، ومقطعان لأمي، ونهاية واحدة. (قصة قصيرة).. إلى عبير.


مختار سعد شحاته

الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 07:18
المحور: الادب والفن
    


-1-
ورثت هذا الجين عنه، لا أطيق من يستفزه، فمتى كان، أثور وأموج كبحر فى ليلة عاصفة، يطاردني هذا الجين مصحوبًا على الدوام بصورته أمام السبورة، شعره الطويل الكستنائى- جميل حين يسترسل فى انحنائه نحو اليسار. تخبرنا البنات فى صفهن السادس عنه، كلهن تحب الفارس فيه، تتغزلن فى عينيه التى تشبه على حد تعبير جارتي "أعواد البرسيم"، لكن البنات دومًا تحذرننا من ثورته متى استفُز هذا الجين فيه، هذا الذي ورَّثنا إياه بدورنا حين تموضعنا فى مقاعد الصف السادس.
- "أحب عبد الحليم حين يغني في موجة عبير". قالت أمي.

-2-
يدق ناقوس المدرسة إعلانًا عن بدء الحصة الخامسة يوم السبت، وأنا على الدوام أكره من الأسبوع هذا اليوم، أحب الذهاب إلى سوق بلدتنا العامر بأطايب الخير، وربما أتسلل خلف الصبيان وبعض الفتيات تجاه المقابر، فنتصنع الورع والخشوع تارة، ونتحزلق بحفظنا لسورة "المُلك" تارة، أحب قراءة سورة "المُلك" للموتى فى بلدتنا، فدائمًا ما تنتهي قراءات الجميع بصدقات الرحمة التى تتمايز وتتنوع فى صنوفها. أحدد موضعي خلف مقام سيدى " الزيات"، هناك تأتي أمٌ ثكلى؛ لا تتكلم، تقطع نياطي بصمتها كما دموعها تفعل، أقرأ لها سورة "المُلك"، وبعض الآيات فى نهاية سورة الفجر، أرتل بصوتي الطفولي الرفيع "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية. فادخلي فى عبادي وادخلي جنتي". وحدها هذه الآية هى ما يجفف دمعها، ويكسر حاجز صمتها المعتاد، تقربني منها، وتحتضنني برفق، وأظنها تبكي في داخلها، فقلبها يبكي حين أتلصص عليه فى حضنها المعتاد. فى النهاية تمنحني "الرحمة" والصدقة، ألوكُها بين أسناني بتلذذ مصطنعة الخشوع والتأثر لفقدها. فى الحقيقة أنا لا يعنيني فقدها، لا يشغلني قدر انشغالي بصمتها، الذى أخاف أن أستفز نفس الجين الذى ورثناه كُلنا فى البلدة عنه، فمن فى بلدتنا لم يتعلم على يديه تاريخ البلدة، حسبما يُنظِّر له ويفلسف، بينما ننبهر نحن الفتيات بشعره ولون البرسيم فى عينيه.
- "كيف لابنة الصياد تُحب لون البرسيم لا لون البحر؟!". تنهرنا جدتي.

-3-
يدخل الفصل حاملا حقيبته العجيبة، مميز هو بها، فى لونها تميز، فى شكلها تميز، فى طريقة تأرجحها فى يده اليسرى وهو يمشى تميز. حين سمعت وصفه من جارتي يوم كانت فى الصف السادس، رحت أحلم بحقيبته، أحملها فى كبرياء وغرور، وأن أصير صاحبة إمتياز حمل الحقيبة له، فأكون محظيته والقريبة إلى قلبه فى الفصل.
- "من بهكذا سذاجة غرس فينا الفرح، حين نحمل عن غيرنا حقائبهم؟!". يسألني قلبي اليوم.

-4-
تدخل جدتي كعادتها إلى حجرتنا بلا استئذان، فهى تعرف خروج أبي مع الفجر كل يوم، لا تبالي فى دخولها بما أسماه لنا الشيخ المنتدب من مسجد سيدي" الزيات " بالعورة، أو انكشافها، كرر لنا ذات مرة "طعامكم ومناكم عورة "، قال بأن الرسول الكريم علّم صحابته ذلك منذ فجر إسلامهم، لكن جدتي التى تتابع دروسه يوم الإثنين بعد صلاة الظهر- لا يعنيها العورات، فهنا نحن النساء والفتيات لا نعرف عن العورة، سوى ذلك الفعل الذى متى فعلناه ضُربنا بشدة، ومتى تزوجنا صرنا تحت تصرف الرجال وحالهم من هذا الفعل.
- "أريد ألا أتزوج يا أم، أخاف أن يرى عورتي الرجال". أسررت إلى أمي فى حجرتنا بعد خروج أبي.

-5-
حين تسمعت عنه الأخبار، وتعلقت بأفعاله وأقواله التى يُسحر بها البنات فى صفهن السادس، تمنيت أن أكبر، فعدت إلى أمى يوم رأيته فى أول أيامى بالمدرسة، ورجوتها.
-" أريد ان أكبر يا أمى، أريد أن أصبح فى الصف السادس". ضحكت أمى وقبلتنى.

-6-
أمي ضحكها لا يشابه ضحك النساء هنا، ولا يعرفه، صموت ضحكها صمت القبور فى جبانة البلدة، جميلة أسنانها التى تواريها حين تبتسم لى على الدوام، لكنها أبدًا لم تودعني على باب المدرسة الخشبي مثل باقى الأمهات. أذكر جدتي حين قبضت على يدى اليسرى بعنف، وتحركت كأنها السيل حط من علياء نحو المدرسة؛ أبكي فى يدها، لكنها تُصر على تهديدي بالضرب إن لم أطاوعها فى سيرها. كُنت وأمي نحلم بأول يوم فى مدرستي، ستجدل ضفائري في جديلة طويلة، ستغرقها فى زيت الزيتون الذى أحضره خالي حين كان فى وحدة جيشه بسيوة البعيدة جدًا عن بلدتنا، وسيحسدني الجميع فى حذائي اللامع الجديد الذى أحضرته لى يوم زيارتنا لجدتي فى المستشفى العام بالمدينة، ستساعدني فى عمل واجباتي المدرسية، فأمي التي تمنت مثلي منذ عشر سنين أن تدخل الصف السادس، قد حُرمت تلك الأمنية الفقيرة، حين أصر جدي على منعها عن المدرسة، بعدما فار عودها ونضجت ثمارها، فهنا تنضج الفتيات قبل أوان الحصاد بكثير.
- مسكينة أمى لم تحمل الجين الذى حملناه عنه، نحن تلاميذه الذين علّمنا رسم الخرائط وكتابة التواريخ عليها، مسكينة يا أمى". اعترفت لنفسى.

-7-
أطفال البلدة فى عمري قد تجمعوا أمام الباب الخشبي، يحاول عبثًا "السفاح" –وهذا لقبه– عامل المدرسة أن ينظمهم ولا مجيب، وقتها مرَّ إلى الجوار، وكما قالوا، شعره الطويل الكستنائي مال فى خفة على يسار جبهته، عيناه صافية صفاء عود برسيم فى شهر فبراير، وحقيبته تلك التى تتميز بلونها، لونها المشابه لون دم الغزال مغاير، اهتزازها فى يده اليسرى مغاير، كله مغاير، حتى تحية الصباح منه جاءت إلى مسامعى بشكل مغاير. يومها تمنيت أن أحمل هذه الحقيبة، وأن أكبر لأدخل الصف السادس.
تركتنى جدتي كأنها تتخلص مني، ففي يوم السوق الأخير بالأسبوع الماضي، وحين جلسنا لطعام الغداء، اقترحت على أبي أن يُلغ فكرة ذهابى إلى المدرسة، وأن تكتفي أمي بإرسالي إلى "إنشراح" جارتنا لأتعلم فن الخياطة، فلا فائدة من تعليمي مادمت سأنتهي إلى بيت رجل من هؤلاء الذين يكون معهم منامنا وطعامنا ليس بعورة. تصدت أمي فى تحد لاقتراحها، فنهرها أبي، ونعتها بقلة الأدب والذوق، وغيرّ الحديث وعنّف أمي.
- "متي تصلين الصف السادس؛ وتعودي كل يوم بحكايته التي تشبه لون عينيه طزاجة". حلمت أمي.

-8-
مرت دقيقة بعد أن دق الناقوس، وانتظمنا فى مقاعدنا، حين تأمرنا هذا الصبي المغرور بكونه "رئيس الفصل"، منذ يومنا الأول فى المدرسة ونحن لا نفارق بعضنا، نفس الوجوه، نفس السحنات، نفس الذكاء والغباء، إلا أن كل شيء فينا يكبر ويخشن.
- "كيف تحملنا هذا الصبى المغرور لسنوات ست، فلتسقط كل زعامة وغطرسة بشرية بفعل الغرور اصطنعها أصحابها". قلت لنفسى حين رأيته فيما بعد.

-9-
يستحق هذا الصبي ما نفعله فيه من زفة فى نهاية يومنا الدراسي، حيث يتحلق كل من تسبب فى ضرب الأساتذة لهم، حيث كتب أسماء هؤلاء الذين يتحدثون قبل حضورهم إلى الحصص، أو هؤلاء الذين اعترضوا عليه من الأساس، هم يريدوننا خُشبًا مسندة مثل المقاعد على حد وصف أستاذ الحساب، يريد الفصل أن يصبح كمسطرة، ولا يفوته ساعتها التنويه إلى مكتبته التى تبيع أدوات الحساب والهندسة فى عُلب صفيحية ملونة بخريطة العالم العربى، ونحن بدونا نفهم ذلك الالتفات فنشترى كل أدواتنا من هذه المكتبة، وإلا سُلط علينا هذا الصبي المغرور، فكتب أسماءنا على السبورة، وساعتها نستحق العقاب.
- "من أفهم أساتذتنا أننا حين نكون كالمقاعد هو أفضل حال لنا، ألا سحقًا لك من غرس فينا جين الصمت القبيح". قلت لنفسى الآن.

-10-
أتحرك مع الجمع من الأطفال نحو فصلى عبر حديقة من التراب والنجيلة الخضراء التى ارتوت حتى الشبع بماء خرطوم الماء مطلق الصراح من الأسفل، وقطرات الندي من الأعلى، فغرقت فى الماء. حين تحرك الجمع قبلى صرت أتسمع وقع أقدامهم على الماء المختلط بتراب الحديقة ونجيلها الأخضر، فزاد حرصى على حذائى الجديد. فى آخر اليوم حين عُدت وقد أصدر الحذاء الفرمانات إلى قدمى الصغيرة، فحرك عضلاتها كيفما يوافق رسمه، وزاد أن سلج وتر قدمى الخلفي، وكأنه ينتقم مما آل إليه حاله بعد حركتى فى طابور الأطفال عبر هذا المدرج الذى صار كبركة السخام، قابلتنى جدتى، فأخذت للحذاء حقه، فكرهت من يومها الأحذية الجديدة برك السخام، وكل الطوابير الطويلة. أمى وحدها من صالحتنى على حذائى فيما بعد.
- "يحتاج الأولاد أحذية جديدة لأجل مدارسهم". أطلب من زوجي الآن.
-عودة إلى المقطع رقم 1-
حين تململت فى مقعدى قبل دخوله لنا فى يوم السبت الأول فى صفي السادس، رفعت رأسى إلى السبورة فوجدت اسمى " نسمة" مدرجًا وحيدًا على السبورة، وظل حتى جاء هذا الذى ألقى تحية الصباح بشكل مغاير أول أيامى هنا فى المدرسة. نعم، اسمى وحدى، فانا على الدوام وحيدة، لا أخ أو أخت لى، تمنيت على أمى أن تجلب لى أختًا ألعب معها وأقاسمها عرائسى القماشية التى تصنعها لى "إنشراح الخياطة" بأمر من جدتى، أو أن تاتى بأخ لى يدفع عنى شر هذا الصبي المغرور رئيس الفصل، لكنها تلوذ بالصمت. أكره كوني وحيدة على الدوام.
-" كيف يطيق تركي هنا وحيدة، ويسافر؟ " أسأل نفسى كل ليلة.

-عودة إلى المقطع رقم -3-
دخل يحمل حقيبته التى فى هِزتها شكل مخالف، ألقى تحية المساء بذوق جم، أمرنا بالجلوس، عاد بنظره نحو السبورة، سأل عن صاحبة الاسم، قمت بلا تحديد حقيقى لشعوري وقتها، عنفني باعتبارها المرة الأولى، تسارعت الدموع نحو مقلتيّ، فأسلمتها من فورها إلى مجرى خدى، بكيت كبكاء المرأة التى تحب قراءتي أخر الآيات من سورة الفجر، اقترب منى، سألنى عن اسمى كاملا، تعرّف إلى أبى فقد كان زميله بالكُتاب الأولى فى البلدة، قبل أن يغير كل منهما وجهته فى الحياة، حاول طمأنتي والتقرب إلى، وأعلن أول انتصاراتى على هذا الصبى المغرور.
- "نسمة هى المسئولة عن حقيبتى منذ اليوم، تحضرها من حجرة المدرسين، وتحملها إلى بيتى نهاية اليوم". أخبر بها الفصل هناك.

- عودة إلى المقطع رقم -5- باغفال متعمد للمقعد رفم -4-
رأيت فرح أمي يوم عُت إليها بشهادة الصف الرابع، وكوني أول الناجحات يتجسد فى كيانى فى هذه اللحظة، نسيت آلام حذائى فى الصف الأول منذ سنوات، نسيت تعنيف جدتي، نسيت كل السوء، فانا الآن محظية هذا الذى غرس فينا هذا الجين منذ سمعناه فى حصتنا هذه. كل الفصل يحسدنى على حظوتى.
-" كيف سمحنا لهم باستغلال براءتنا تلك إلى هذا الحد المقزز؟!". أسأل نفسي الآن.

- نهاية للمقاطع جمعاء -
بدأت الحصة، خط بأصابعه وطباشيره الملون الذى كنا نتخلف عن فصولنا فى السنوات السابقة لنرى لونه على السبورة فى الصف السادس، كتب فى أعلى المنتصف " تاريخ "، الدرس الأول " ثورة يوليو 1952"، خط بيده بلون طبشور مخالف خطًا يؤسس للعنوان، وبدأ يحكى لنا قصة الضباط الأحرار، وترقبنا معه زوال دولة الظلم كما وصفها.
فجأة يدخل الفصل – كجدتى بلا استئذان – السفاح عامل المدرسة، يحمل وعاءًا من الصاج مملوء " بالحلاوة الطحينية"، وبعض الأرغفة، ونصحو جميعنا على صوت اقتحامه :
- "التغذية المدرسية يا أستاذ".
فيصرخ كما صرخ عرابى أمام عابدين، وكما صرخ الضباط الأحرار بعد حرب فلسطين.
- "مليون مرة يا سفاح قلت لا... لا تقطع علي حبل أفكاري".
كُنا لأول مرة نعرف أن الأفكار لها حبل، وأن السفاح يمكنه قطعه بالتغذية المدرسية التى تشغل بال الجميع منا.
يومها غرس فينا هذا الجين العجيب، فصرنا نحن تلاميه على طول تاريخ البلدة، نكره أن يقطع حبل أفكارنا أحد بالطعام، وحين كبرنا، صرنا نرددها لكل من حولنا ونهدده.
- "مليون مرة قلت بلاش تقطع حبل أفكاري". ورثنا عنه هذا الجين.


مختار سعد شحاته.
"Bo mima"
روائي.
مصر- الإسكندرية.



#مختار_سعد_شحاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يكتب التاريخ.
- عم موسى ليس نبيًا.. قصة قصيرة.
- تهيس.. فيلم بالعامية المصرية من 3 مشاهد
- بين رابعة العدوية وشفيقة الجرجاوية
- -شفيقة- و-رابعة- كلتاهما شهيدة العشق.
- في صعيد مصر.
- حين تبت يدا أبي لهب.
- تمردوا يرحمكم الله.
- رسالة الأحلام.. عامية مصرية.
- بين الامتنان والانبساط.
- ابنة الربيع
- رسالة خاصة إلى النيل.. نص أدبي.
- محطة سيدي جابر بعد التطوير.
- أنا نبيُ.
- أنا قابل .. عامية مصرية.
- ال Nickname : هوجة ولا ثورة؟
- محطات للوجع.. قصة قصيرة.. إلى شاعر العامية الرائع/ محمد بهاء ...
- ريبورتاج المدينة.. موهبة ووعي مبدع.
- بائعة الطماطم.. قصة قصيرة.
- ويل الوطن.. ويل ليه -أغنية-.


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مختار سعد شحاته - -درس تاريخ-..عشر مقاطع من التاريخ، ومقطعان لأمي، ونهاية واحدة. (قصة قصيرة).. إلى عبير.