جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 01:12
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بين المرأة و الحقيقة
لماذا لا تريد الحقيقة؟
لان الجميع يبحث عن الحقيقة لذا هي غير مهمة يجب تركها. الحقيقة سيئة - لا توجد حقيقة جيدة – لا تقول دائما: في الحقيقة و الواقع لان الحقيقة خيال – الحقيقة هي النهاية – الحقيقة هي اخر محطة لذا هي ميتة. التناقض افضل لانه عكس الحقيقة. الكذب افضل لان في الكذب حياة. أليس الهدف هو دائما الفوز؟ أليس الذي اقوله هو دائما لمصلحتي لاني اريد الفوز؟ في الحقيقة تحقيق مع الحق. هل وجدت شخص لا يبحث عن الحقيقة؟
مع الاسف لم اجد الا انت.
لماذا تريد المرأة اذن؟
اريدها لانها تمثل الاخر و الغريب. لا ابحث عن الله الا اذا اختفت المرأة. يتحول الاخر الى الله عندما تختفي المرأة لان الرجل يخاف من المرأة. الذي يؤمن بالله يخاف من المرأة. هناك تناقض بين المرأة و الدين و المرأة و الحقيقة. ليس الله (هي) لانه (هو) في جميع الاديان و اللغات.
المرأة هي رد فعل على الغائب. احب امرأة التي لاتوجد. اريدها لانها افضل من الحقيقة و لكني لا اجدها و الا لتحولت الى الحقيقة و انتهت. لا احتاج الى دين طالما هناك امرأة – لا اريد ان اخاف منها لاني اريد التقرب اليها. لا زلت اخاف من جمال المرأة لحد اليوم. يعرّف Alexander Dill الفلسفة كمايلي:
الفلسفة هي حب امرأة لا توجد و الا لماتت الفلسفة.
Liebe zu einer nicht vorhandenen Fra
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟