أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد كشكولي - بقرتان و اختلاف نظريات الاحتلاب














المزيد.....

بقرتان و اختلاف نظريات الاحتلاب


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1183 - 2005 / 4 / 30 - 11:12
المحور: كتابات ساخرة
    


بقرتان و اختلاف نظريات الاحتلاب
حميد كشكولي

الإشتركية: أنتما تملكان بقرتين . احتفظا بواحدة ملكا مشتركا لكما ، و اهديا الثانية لجاركم .

الشيوعية: اعطوهما للدولة ، و هي بدورها توزع عليكما و على الجيران حليبهما.
الفاشية: قدّما حليبهما إلى الدولة ، لكي تبيعه بدورها لكما .
الرأسمالية: أنتما تملكان بقرتين ، فاحتلباهما ، و اسكبا الحليب على الأرض لكي تحافظوا على مستوى الأسعار مرتفعة .
النازية: لكما بقرتان . ترميكم الدولة بالنار و تصادر البقرتين.
الفوضوية: هاتان البقرتان تقتلكما و تحتلب احداهما الأخرى .
السادية : أنتما تطلقان النار على البقرتين ، و ترميان بنفسيكما في قدر الحليب.
التمييز العنصري: أنتما تملكان بقرتين ، فاعطيا من حليب البقرة السوداء للبقرة البيضاء المتفوقة عليها جنسيا و عقليا ، وايّاكم أن تحتلبوا أية بقرة بيضاء!
دولة الرفاه: أنتما تملكان بقرتين . لا تشربوا من حليبهما ، بل دعوهما تشربانه !
البيروقراطية: لكي توفرا للبقرتين هوية الأحوال المدنية عليكم جلب 5 نسخ من صوتيهما الشخصية و الملونة ، و أن تملؤوا 17استمارة في 3 نسخ. و نظرا لضيق الوقت لا نستطيع اكتمال هذه المعاملة إلا بعد مرور ليس أقل من عام اعتبارا من لأول ثغاء بعد التقاط الصور.
الأمم المتحدة : تستخدم فرنسا حق الفيتو لمنعكما من احتلاب البقرتين . و تسخدم بريطانيا و الولايات المتحدة أيضا حق الفيتو ، لكن لمنعكما من الإستفادة من حليب البقرتين . و تمنتع نيوزيلندة عن التصويت.
الواقعية: : أنتما تملكان بقرتين ، لكنما تستمران في حلبهما بأنفسكم حتى بعد زواجكما .
الشيخ غازي الياور: و الله عيب ، كلش عيب ، على رجال يحلبون هايشة .. مو هاي شغل الحرمة .. طيّح الله حظكم و حظ اللي خشش هيك أفكار براسكم .
بيان صالح: لا يحق لكم أن تحلبوا الأنثى حتى لو كانت بقرة.
المثلية : نناضل في سبيل تشريع حقوق الزوجية للبقرتين ، و ندين أي أي عمل موجه ضد حقوق المثاليين و المثليات في المساواة و العدل .
التعددية: أحدكما يملك ثورا و الآخر يملك بقرة . يمكن أن تحلبوا أيا منهما .. لا فرق بين الذكر و ألأنثى ..
اللبرالية: أياكم من حلبهما ! إن حلب البقرة انتهاك لحقوقها و تضييق على حريتها و تجاوز على انسانيتها . .
الديمقراطية المطلقة : تملكان بقرتين .. لا تحلبوهما إلا بعد أن تأخذوا {اي الجيران و موافقتهم .
العلمانية: طالما لكم بقرتان ، فلا حاجة لكمإلى إله .
المجلس ألأعلى للثورة الإسلامية : أنتما تملكان بقرتين . تقوم قوات بدر باعدام احداهما لمعلومات وردت عن تقديم معلومات خطيرة لهيئة العلماء المسلمين ، و تحبس الثانية في سرداب بسبب قيامها بتوجيه اهانات للمقدسات .
مام جلال : ياجماعة الخير ! يا جماعة الخير ! لا حل أفضل من ذبحهما على سنّة الله و رسوله و نعمل عزيمة كبيرة في غابات أحمدآوا على شرف خاتمي و بوش و ندعوا اليها مشعان و وفيق و الله على ما أقول شهيد !!!! .



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبب الحقيقي لامتناع الطالباني عن المصادقة على قرار اعدام ص ...
- إلى أين ؟ إلى أين ؟
- البابا الراحل كان حليف ريغان في قتل المستضعفين
- لي وطن من آلامي
- مات ابن باز الغرب الإمبريالي
- تثاؤب الخواطر
- العشائرية و المجتمع المدني نقيضان
- خيرالله طلفاح في الجمعية الوطنية مشرِّعا
- حلبجة بحاجة لمداواة جراحها العميقة
- e pur si mouvولكنّها تدور
- نار بروميثيوس لن تنطفئ أبدا
- ما أغناي ! لي الدنيا كلّها
- البقرة الحنون
- سونامي العراقية
- معجزات أم التجرّد من الشعور الإنساني؟
- سُوْرَة المشاهدة - للشاعر الإيراني سهراب سبهري ( 1928_ 1980 ...
- للشاعرة الإيرانية فروغ فرخزاد ( 1935_ 1967 ) لا يبقى إلا الص ...
- أحد سكان العراق سنة 38هجرية : ... ما ينهاهم دينهم عن سفك الد ...
- هل يمكن للإسلام السياسي ألّا يكون ارهابيا؟
- التهاب الخواطر


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد كشكولي - بقرتان و اختلاف نظريات الاحتلاب