أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ميعاد العباسي - متأسلمون














المزيد.....

متأسلمون


ميعاد العباسي

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 11:32
المحور: كتابات ساخرة
    


جاحد كل من لا يمارس سنتنا وطقوسنا وشعائرنا
زنديق من لا يتفق مع افكارنا، آرائنا وبنات افكارنا
محكوم بالرجم حد الموت من يشكك في ديننا او مذهبنا
متاسلمون نحن ما همنا الموت مشتاقون للحور العين لا لربنا
متاسلمون نحن مادمنا لا يرى سوانا فجورنا وبغينا و شنآنا
متاسلمون كم من دم يسفك ما همنا قدر مال ما المال همنا
متاسلمون لا نقبل توبة العبد اذا ما تاب وآل امره لامرنا
متاسلمون نحصي اسماء الله تكرارا ونحسب الله اسمنا
لا نفتك ندعو الله تضرعا وخيفة حتى في صفحات فيسنا
متأسلمون حد الثمالة نحن وحبنا الزائف لله لا للعبد هو اثمنا
متاسلمون نقلب صفحات القران ومضا اذا ما الوقت ادركنا
متاسلمون نتابع الفن والاعلام بلا ملل ونترك الصومال لله حسبنا
متأسلمون لا ناكل الا الحلال من لحومنا فاطيبه ما كان من لحمنا ودمنا
متاسلمون لنا من الازواج مانشاء مثنى وثلاث ورباع الم ياذن بها ربنا؟
متاسلمون ما زدنا في الاسلام مثقال حبة خردل ولا الاسلام قد زاد لنا
متاسلمون نحن سل التاريخ عن اخبارنا وسل السيوف الحمر و بيض القنا
متأسلمون ما للوقت عندنا من قيمة فكم من دهر اقبل وادبر وولى بنا
من قال ان الخمر والميسرة و الازلام رجس مادام يفتي بعضنا لبعضنا؟
متزوجون مخطوبون ام عزب ابكارا لنا حق المتعة فيما ملكت ايماننا
متاسلمون نساؤنا تحت الحجاب تقمع فهذا لعمري من صنعنا و وهمنا
في خطبة الجمعة ام في البرلمان حجاب المرأة حكايتنا وغاية همنا
تفننا في شروط الحجاب وشرعيته حتى سقم الشرع من شرعنا
ما بالك والكفار حتى وان تقدم العلم بهم فهم وقود النار والنعيم لنا
الم ترى كيف فعل ربك باصحابهم ونحن لنا الانبياء اصحابنا
هم يصنعون زخرف الحياة صناعة ونحن الموت هوايتنا و صناعتنا
متاسلمون نحن نزور القبور اذا ضاقت الصدور و لا نزور ضمائرنا
متاسلمون نجند من الارهاب ما شئنا لمن شئنا فهذا من صالح اعمالنا
متأسلمون من يجرؤ الجدال وفي الحديث والقران واهل البيت حجتنا
متأسلمون نحب المال حبا جما ونأكل التراث اكلا لمًا وفي الاموال دولتنا
متأسلمون نأخذ من ديننا ما تطيب به انفسنا و نترك ما يكدر علينا صفوتنا
متأسلمون لا نابه الله في من يخالفنا الشريعة ونقتل باسم الله اذ تمكنا
من اسمائنا البر والقانت والعابد و الراكع و الساجد والمهيمنا
متأسلمون ما لله دخل في صراع الارض اذا استورثنا ارضنا
نبني او نهدم او نهدر دما واذا اضطررنا نبيع ارضنا و بعضنا
نعطي لمن شئنا فتاوى تبيح اغتصاب الرضيع فهذا فحو عقيدتنا
متاسلمون ننعت نكوث العهد والميثاق ونحن الغدر ثم الغدر شيمتنا
متأسلمون تعج ديارنا سكرا وعربدة لكننا نلجأ الى الله وقت شدتنا
نعلل النفس ان الله ملك لنا وسوانا الى النار لا يشفع بشفاعتنا
نكتنز ما شئنا فضة او ذهبا ونطالب الوقف ونحاسب شعبنا
نحارب الحب وكل ما هو طاهر ونبرر القبح بنهج سنتنا
متأسلمون نجيد النحيب وضرب المقامات في ذلك نهج بلاغتنا
اذا ما مس غيرنا سوءا قلنا هذا عقاب الله و هذا امتحان المؤمن اذا مسنا
وخطيب جمعتنا ما كف يدعو ان يغور بالكفار ارضا ويحفظ ارضنا
متاسلمون نحن نامر بالمنكر و ننهى عن المعروف و خير امة اخرجت للناس كنا
اذا ما انزل الله سخطه على قوم فرحنا وقلنا استجاب الله استخارتنا فاطمئنينا و استكنا
متاسلمون نحن نصلي صلاة الفجر جماعة رياءا بالدين و الحسنى
متاسلمون وفينا الخبث ينضح لا من صنع الله بل من صنعنا
متاسلمون حد الكفر نحن حتى اعمى الله على ابصارنا و سمعنا
قد ضل سعينا في الحياة الدنيا والاخرة و نحسب اننا نحسن عملا وصنعا
متاسلمون هذا ما جناه اسلامهم عليهم وما جنيت على احد انا



#ميعاد_العباسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعث: حزب ام ثقافة؟
- العراق: عقد بعد التغيير
- التاريخ عادة ما يعيد نفسه
- علامات الربيع السعودي الاولى
- العراق ما بعد سوريا
- الانقسام بديل عن الثورة
- سوريا على هاوية التفكك
- الربيع العربي: ثورة على الثورة
- عندما يصبح -النصر اخطر من الهزيمة-
- مصر بعد الانتخابات: الى اين؟
- لماذا تخشى السعودية ودول الخليج ثورات الربيع العربي
- بين الميليشات والحكم الديمقراطي: من يحكم العراق اليوم؟
- قمة بلا قمة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ميعاد العباسي - متأسلمون