أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى














المزيد.....

في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 07:55
المحور: كتابات ساخرة
    


تتذكرون قبل شهور حين صرّح نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني مرتين عن الكهرباء، الاولى حين قال ان مشكلة الكهرباء ستحل خلال هذا العام، والثانية حين أكد ان نهاية العام 2013 ستشهد الطاقة الكهرائية زيادة بالانتاج وقد نصدر الفائض منها الى دول الجوار.
وامس اعلن عن بدء تنفيذ خطة استراتيجية وطنية متكاملة للطاقة(نموت ونحيا من اجل الاستراتيجية).. هذه الخطة ايها السادة تمتد حتى عام 2030 بهدف تنويع الاقتصاد وتحقيق تنمية مستدامة.
لاندري من اين يأتون بهذه المصطلحات الكبيرة وماذاتعني لأولاد الملحة الذي يعانون منذ 10 سنوات من ازمة الكهرباء.
اسمعوا ماذا قال بعد ذلك "إن الخطة تشمل المكونات الرئيسية لقطاعات الطاقة وفي مقدمتها النفط والغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية ،والتي ستوفر للعراق على مدى نحو عقدين نحو خمسة إلى ستة تريليون دولار بالإضافة إلى عشرة ملايين فرصة عمل للعراقيين في صناعات مهمة متطورة وسيتطلب تنفيذ برنامج التطوير الذي أوصت به الإستراتيجية توفير رأس مال ونفقات تقدر بنحو 620 مليار دولار".
بحياة كل عزيز عليكم هل يصبر العراقي 20 سنة اخرى لتصرف الحكومة 620 مليار دولار من اجل سواد عيونهم الكهربائية؟.
لماذا هذه الاستهانة بهذا الشعب الذي اصبح وكأنه مجموعة طلاب في الحضانة؟ انه رقم يسيل له اللعاب ولكنه لايغري العراقيين لأن مشهد السلب والنهب والشفط واللفط اصبح من المشاهدات اليوميةالمغرقة بالعادية.
ماعلينا .... الكلام ماعليه ضريبة.
بعد ملاكمة مجموعة من المشرفين التربويين مع بعضهم امام طلاب مدرسة الموهوبين في البصرة جنوبا امس والسبب من يحق له ان يوفد الى لبنان طلع علينا من كركوك شمالا كاوبوي آخر.
وحسب بيان وزارة العدل التي اصدرت بيان كتبه مدير العلاقات العامة وهو يلطم حزنا ويذرف الدموع مدرارا فقد كتب يقول"ان قائم مقام كركوك كامل الصالحي و افراد حمايته المدججين بالسلاح حاولوا اقتحام دائرة التسجيل العقاري الثانية في كركوك , وعندما طلب منهم مدير الدائرة استحصال الموافقات الاصولية من قبل سلسلة المراجع في المديرية العامة للتسجيل العقاري التابعة لوزارة العدل وحسب التعليمات ، كون الوزارة من الدوائر ذات المرجع الإتحادي , قام قائممقام كركوك وأفراد حمايته بالاعتداء على مدير الدائرة بالضرب والسب والشتم .
واضاف البيان لدى قيام افراد حماية الدائرة بالتدخل لمنع استمرار الاعتداء على مدير الدائرة , تعرضوا ايضاً لنفس الاعتداء.
بويه ياحجي كامل الصالحي هاي سوايتك ماصايرة حتى في العهود الغابرة فالاعتداء على موظف عمومي خلال اداء عمله يعاقب بالسجن سنة مع غرامة قد تصل بسعر اليوم اكثر من مليوني دينار.
وأكدت الوزارة في بيانها "انه وبعد هذا الاعتداء المخالف لجميع الاعراف القانونية , فقد قام قائممقام كركوك “كامل الصالحي” وأفراد حمايته باقتحام مبنى المديرية برفقة عدد من الاعلاميين.
والله حقك ياصالحي فانت لاتعيش في العراق وانما تتبع قوانينك الخاصة في الاستيلاء على العقارات، حتى انك جلبت معك عدد من الاعلاميين ليصوروا بطولاتك انت وحمايتك.
المهم عليكم الا تذهبوا ولا تجنحوا بخيالكم الى مسافات بعيدة فالرجل قائمقام اكثر المحافظات اهمية لثرائها الفاحش ولأنها كذلك فقد تركوها تتلاعب بها الاهواء وساحة من ساحات الغزو العقاري.
خويه يا الصالحي انت تعرف وكل المقربين يعرفون ان هذه الوزارة بذلت جهوداً كبيرة لكشف القيود المزورة والمضافة كخطوة للحد من محاولات التلاعب في السجلات العقارية التي حدثت منذ بداية تسعينيات القرن الماضي والى وقت قريب ,حيث استغل المفسدون وضعاف النفوس ، الظروف السياسية والأمنية التي مرّ ويمر بها هذا العوراق العظيم.
فاذا تخاف ان ينكشف امرك فادفع كم دفتر لتحل المشكلة.
مو صحيح كلامي؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتلة حزن عراقية
- تشارلي شابلن في بغداد
- بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير
- أبتسم انت في العوراق
- الكلاب في نعيم ونحن في الجحيم
- ولكم طلعت غسالة الملابس حرام والبطاط -وطني-
- افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية
- تفال ومخاط بحلوك العراقيين
- عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة
- هل المفخخون اخوان الشياطون
- نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
- بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
- مجانين امريكان في بغداد
- نخلة بصراوية وسهير زكي
- حكاية من العصور الوسطى
- نكتة تخرب ضحك اسمها البطاقة التموينية
- ولكم نبجي لو نلطم؟
- صحافة بطيخ
- بين الباميا العراقية والبسبوسة المصرية
- ياعويز يايابه


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى