أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر الداوودي - ارفع السبابة عاليا ...وكن سعيد وفخورا ايها العراقي














المزيد.....

ارفع السبابة عاليا ...وكن سعيد وفخورا ايها العراقي


عمر الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 4122 - 2013 / 6 / 13 - 03:00
المحور: كتابات ساخرة
    


لأصبع السبابة دور كبير في حياتنا,,,نستعمله في الامساك بالسيكارة بمعاونة اصبع الوسطى,,وعلى ذكر معاونة الوسطى للسبابة فأن علامة النصر(v)لا يمكن رسمها او التأشير بها الا بمعاونة الاصبعين معا او بهما معا,,كما ان للسبابة دور في الضغط على الزناد لقتل اعداء الوطن,,تعلمون للوطن اعداء كثر؟!! كل الارض تعادي الوطن ,,على الاقل هكذا فهمنا من الاعلام,نضغط على الزناد ونردي عدو الوطن قتيلا وعلى ذكر اعداء الوطن تذكرت صديق الوطن فقد كان جنديا عسكريا في الحرب العراقية الايرانية او الايرانية العراقية التي انتهت بالضربات الجزاء الترجيحية لصالح الساسة على حساب مرمى وشباك الشعوب من الجانبين ,-ما علينه-فأن المواطن القروي الذي اطلقت عليه لقب صديق الوطن اخذ لخدمة العلم عام 1981 ليساق الى جبهات القتال في الحرب المشار اليها اعلاه وفي البداية كان سعيدا وبمرور الايام اقتنع على انه من الممكن التضحية بالجزء من اجل المحافظة على الكل فأقدم على اطلاق النار على سبابته لكي يتم تسريحه من العسكرية ولكن الرياح لم تجري بما اشتهاه هذا السفان الفاشل فعوقب واكمل العسكرية والجبهات والقتال الى ان انتهت الحرب في تاريخ كوميدي هو اشبه برمز علامة تجارية اكثر من شبهها بتاريخ لأنتهاء حرب ضروس!!(8/8/1988)وعاد لبيته ثم اقتيد لحرب كويت ثم عاد ليدخل حربا اخرى مع الجوع امتدت لعقد كامل ولكن لم يخوض هذه الحرب لوحده بل شاركه اطفاله الابطال الذين شاركوا كل اطفال العراق الحرب الضروس تلك !!! ثم جاء تاريخ 9/4/2003 وليدخل بعده ارتال من ال همر التي كانت كالقمر في مخيلة صاحبنا البطل ودخلت قريته ورآى الجميع يؤشرون بعلامة النصر للجنود الامريكان فقام هو كذلك بما فعله الاخرين ولكنه فوجيء بالجنود يقتادونه بسيارتهم بعد تكبيله !!!هل تعلمون لماذا؟! لأنه نسي في غمرة الفرحة ان علامة النصر يحتاج التأشير بها لأصبعين السبابة والوسطى معا ,,وافهم الباقي ؟؟ولكن لا تفهمه بشكل خاطيء كما فعل (اشقائنا)الامريكان؟!! ما اريد قوله هو ان السبابة تحتاج احيانا معاونة الوسطى معها فهي صحيح تؤدي دورها في التشهد وحدها وهي وحدها تدخل علبة الحبر السري الازرق الخاص بالاقتراع ايام الانتخابات وهي وحدها تضغط على الزناد وحدها ولكن علامة النصر تحتاج للسبابة والوسطى معا فهي كالعزف على الاوتار تحتاج لأكثر من اصبع ,,لا ادري كيف اخطأ المسكين في الاشارة للامريكان بالوسطى معا؟!! -يبدو ان الفرحة انسته السبابة التي بترها بنفسه!!؟- فالعراقيون عادة ما يستعملون الاشارة الصحيحة في لحظتها المناسبة وهم دوما سعدا برفع السبابة يرفعونها للمعلم لكي يقولوا بأنهم يعرفون السؤال,,,يرفعونها للكاميرات ليقولوا للعالم بأنهم اقترعوا وصوتوا وانهم سعداء بديمقراطيتهم !!!لا كما يفهمها البعض بأنهم يريدون القول بأن الحبر الملتصق بالسبابة لا يسمح لهم بالتصويت مجددا,,,لا تبالي ايها العراقي بما يفهمه الاخرين من اشارات اصابعك!! بل ارفع السبابة عاليا وكن سعيدا وفخورا بذلك ايها العراقي ولكن حافظ على سلامة السبابة جيدا فقد تحتاجها يوما لتؤشر بها في وجه عدوك لتقول له (ارحل).



#عمر_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصباح علاء الدين او الحظ وحده.. لاشيء آخر!!
- كفري مدينة بحجم العالم....كفري في قلبي....اذا العالم في قلبي ...
- الخلفيات الحضارية وكراسي الخلفيات!!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر الداوودي - ارفع السبابة عاليا ...وكن سعيد وفخورا ايها العراقي