أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - ما أحوجنا الآن الى ثورة التغيير في الإسلام















المزيد.....

ما أحوجنا الآن الى ثورة التغيير في الإسلام


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1182 - 2005 / 4 / 29 - 10:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كان الإسلام حركة تغيير كبرى في تاريخ البشرية. فما أجدرنا هذه الأيام بقراءة هذا التاريخ بعناية وتأمّل وتدبر، لا بالحفظ والغرغرة والترديد فقط كالببغاوات، حتى نستطيع تلّمس الطريق الى التغيير الآن، والذي نحن بأشد الحاجة اليه. فالتغيير هو التجديد في الحياة. وما أحوجنا الى اكتشاف الإسلام من جديد. فقد غاب عنا الإسلام حين غبنا عنه خلال هذه القرون الطوال (عصور الظلام من القرن العاشر الميلادي الى الآن حين تم اختطاف الإسلام). وفي الإسلام دلائل كثيرة على الحث على التغيير والتجديد باعتبار أن الإسلام كان رسالة تغيير وتجديد حضارية شاملة. وقد تجلّت عظمة هذه الحركة وضخامتها في شموليتها وتغطياتها لمختلف نواحي الحياة الإنسانية. ومن خلال الجوانب التالية يتبين لنا ضخامة حركة التغيير الإسلامي:

1- في الجانب الديني كان الإسلام حركة تغييرية كبيرة، حين نقل المجتمع العربي والمجتمع الانساني فيما بعد من مجتمعات الشرك إلى مجتمعات التوحيد، ومن مجتمعات الأصنام والأوثان في الأرض إلى مجتمعات عبادة إله واحد أحد في السماء. وقام بما قامت به الأديان الأخرى من صدام ديني عنيف مع المؤسسات الدينية التي كانت مسيطرة على المجتمعات قبل ظهور الأديان السماوية. وقد تبع هذا التغيير العقائدي الديني تغيرات كثيرة في مجالات مختلفة.

2- في الجانب الاقتصادي قام الإسلام بحركة تغيير كاملة لاقتصاد المجتمع الوثني والصنمي، ونقل هذا المجتمع من اقتصاد الربا والاحتكار والتلاعب بالأسعار والموازين إلي اقتصاد القرض الحسن والبيع والشراء بالقسطاس (النصيب بالعدل) والميزان (وأقيموا الوزن بالقسط) (سورة الرحمن، 9)، وكذلك (وزنوا بالقسطاس المستقيم) (سورة الإسراء، 35) . كما أقام الإسلام نظام ميراث المجتمع التوحيدي الذي لم يكن قائماً في المجتمع الوثني. ونظّم الإسلام التجارة وعقودها واتفاقياتها بنظام خاص، وخصّها بخمس عشرة آية، كما خصَّ كيفية ادارة المال بثمانٍ وخمسين آية، والقروض بثلاث عشرة آية. وهذا كله ما جمعه الفقهاء بعد ذلك، وخرجوا به إلي النظام الاقتصادي في الإسلام. ولعل كتباً ككتاب عبد العزيز الدوري، (مقدمة في التاريخ الاقتصادي العربي،دار الطليعة،بيروت،1982) وكتاب غازي عناية، (أصول المالية العامة الإسلامية،دار ابن حزم،بيروت، 1993) وكتاب عبد الهادي النجار (الإسلام والاقتصاد عالم المعرفة،الكويت، 1983) وكتاب الحبيب الجنحاني (التحول الاقتصادي والاجتماعي في مجتمع صدر الإسلام، دار الغرب الإسلامي،بيروت، 1984) وكتاب منير البياتي (النظم الإسلامية، دار البشير، بيروت، 1994) وغيرها من الكتب، تعطينا المزيد من تفاصيل النظام الاقتصادي في الإسلام.

3- في الجانب الاجتماعي قام الإسلام بحركة تغييرية شاملة أيضاً. وجاء بقيم اجتماعية جديدة تتناسب ومجتمع التوحيد، وتُلغي معظم القيم الاجتماعية للمجتمع الوثني. فأعطي للمرأة حقوقاً مالية واجتماعية لم تكن موجودة في المجتمع الوثني، وحرّم قتل الأطفال خشية الفقر، أو خشية العار. وحرّم الزواج بأكثر من أربع نساء وعند الضرورة، بل أشار إلي أن اقتناء أربع نساء في وقت واحد مع العدل بينهن يكاد يكون مستحيلاً. وحرّم كل أنواع النكاح وأوجهه التي كانت سائدة في المجتمع الوثني. ولعل كتاباً ككتاب هنري ماسيه ( الإسلام، منشورات عويدات، بيروت، 1988) وكتاب محمد أبو زهرة (المجتمع الإنساني في ظل الإسلام، الدار السعودية، جدة، 1981) وكتاب مصطفى التواتي ( التعبير الديني عن الصراع الاجتماعي في الإسلام، دار الفارابي، بيروت، 1986) وغيرها من الكتب، تعطينا المزيد من التفاصيل عن الحركة التغييرية الاجتماعية التي قام بها الإسلام.

2- في الجانب الأخلاقي كان للرسالة الإسلامية الباع الأكبر في الإتيان بحزمة من القيم الأخلاقية الصالحة للمجتمع التوحيدي مقابل إلغاء معظم القيم الاخلاقية التي كانت موجودة في المجتمع الوثني والنابعة من طبيعة هذا المجتمع. فحرّم شرب الخمر ولعب الميسر والزنى ورمي المحصنات والكذب والغش.. الخ.

5- في الجانب السياسي جاء الإسلام بمفهوم جديد للدولة، وهي الدولة الفكرية التي لا مكان لعنصر القومية الممقوتة فيها. فكانت رسالة الإسلام السياسية فريدة في التاريخ السياسي الانساني من حيث قيام الدولة علي فكرة ومبدأ خاليين من العصبيات العرقية والدينية، وإن كان المسلمون قد حصروا الحكم في قبيلة واحدة وهي قريش لقول الرسول الكريم (الأئمة من قريش) و (الأئمة منا أهل البيت) لمدة تزيد علي ستة قرون (632-1258) من خلال العهد الراشدي والأموي والعباسي. كما لم يتولَّ الحكم العربي الإسلامي خلال أكثر من ستة قرون غير حاكم عربي مسلم، علماً بأن الإمبراطورية الإسلامية كانت تضمُّ عناصر كثيرة وقوميات مختلفة مسلمة وغير عربية وغير قرشية. إلا أن الدولة الإسلامية الأولى (دولة الرسول في المدينة) رغم هذا، كانت تضم مسلمين وعرباً غير مسلمين ويهوداً. كما أن الدولة الإسلامية من العهد الراشدي حتى نهاية العهد العباسي الثاني كانت تضم مسلمين وذميين وربما ملحدين ومن قوميات مختلفة (فرس، عرب، أكراد، هنود.. الخ) ضمن الإمبراطورية الإسلامية الواسعة الأرجاء في ذلك الزمان. ومن ناحية أخرى جاء الإسلام بقيم سياسية أخرى لم تكن موجودة في تاريخ النظام السياسي الانساني من قبل، وهي الخلافة الإلهية، وأن الحاكمية لله الواحد الأحد، وأن الأرض كلها لله، وهو ربها المتصرف في شؤونها، وأن الأمر والتشريع كلها مختصة بالله وحده، وليس لفرد ، أو أسرة ، أو طبقة ، أو شعب، بل لا للنوع البشري كافة شيء من سلطة الأمر والتشريع. ولا يكون الحاكم شرعياً إلا إذا كان رسولاً من الله ، أو رجلاً يتبع الرسول فيما جاء به من الشرع والقانون من عند ربه. (أبو الأعلي المودودي، منهاج الانقلاب الإسلامي، الدار السعودية، جدة، 1984، ص 17، 18). وأن وحدة الأمة الإسلامية مشروطة بصلاحية نفوس أفرادها، وتلك من سنن الله الكونية. (جودت سعيد، ومحمد البوطي، التغيير مفهومه وطرائقه، دار الفكر المعاصر، بيروت، 1998، ص 109).

من ناحية أخرى كان للرسالة الإسلامية في الجانب السياسي شروطها وقوانينها الجديدة التي لم تكن موجودة في التراث السياسي الإنساني، ومنها وجوب طاعة أولي الأمر من الحكام. بل شاعت بعض الأحاديث النبوية في العصر الأموي والمشكوك في صحتها التي تعدّت الطاعة المشروطة بالتقوى والعدل وإقامة شرع الله إلى الطاعة العمياء، ومن هذه الأحاديث:

"اسمع لحاكمك وأطعه، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك".

وكذلك الحديث النبوي الذي يُروى عن الحسن البصري:

"لا تعصوا أولي الأمر منكم، فإن عدلوا فلهم الأجر وعليكم الشكر. وإن بغوا فعليهم الوزر وعليكم الصبر. فهو امتحان من الله يبتلي به من يشاء من عباده. فعليكم أن تتقبلوا امتحان الله بالصبر والأناة، لا بالثورة والغيظ".

وكذلك الحديث النبوي الذي رواه أحمد بن حنبل عن رواية عبدوس العطاري:

- "من غلب علي المسلمين بالسيف حتى صار خليفة وسُمّي أمير المؤمنين، فلا يحلّ لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً باراً كان أم فاجراً". ولعل كتبا ككتاب محمد خلف الله، (القرآن والدولة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1981) وكتاب محمد أبو فارس (النظام السياسي في الإسلام، الاتحاد الإسلامي العالمي، الكويت، 1984)، وكتاب عبد الغني عبد الله ( نظرية الدولة في الإسلام، الدار الجامعية، بيروت، 1986) وغيرها من الكتب تدلنا على المزيد من التفاصيل بخصوص النهج السياسي الذي جاء به الإسلام.

1- في الجانب العسكري، أحدث الإسلام تغييراًُ في دوافع الحروب وشروطها. وكان أهم ما جاء به الشروط الجديدة للحروب والتي تتلخص فيما يلي:

- أن المجتمعات غير الراشدة والطاغية هي التي تقتل الناس لأجل أفكارها في سبيل أن ينتشر الحكم الفاسد الطاغي. وقد أمرنا الرسول بأنه في مثل هذه الحالات علينا أن نكسر أسلحتنا، ولا ندخل مع الحكومات الطاغية، وأن نلزم بيوتنا، ولا ندافع عن أنفسنا، ونكون كابن آدم.

- أن القتال في الحروب الجاهلة الباغية غير الراشدة يعدُّ قتال مرض، وقتالا تحت راية عمياء، وجهاد الخوارج الذين يريدون أن يصلوا إلى الرُشد بوسائل الغي.

- أن الجهاد في سبيل الله يجب أن يكون مستوفيا الشروط كما كان في عهد الرسول. شرط في المجاهِد وشرط في المجاهَد ضده. وشرط المجاهد أن يكون قد أقام المجتمع الراشد الذي يقيم الحكم الراشد، فإذا وجد هذا المجتمع الراشد ووجد الحكم الراشد فعليه أن ينذر المجتمعات غير الراشدة والتي قامت على الإكراه ويدعوها إلي الدخول في حياة الرُشد والعدل، فإن لم يفعلوا حوربوا إلى أن يزول الإكراه. والمجاهَد ضده هو من يُكره الناس ويظلمهم ويقاتلهم في دينهم ويخرجهم من ديارهم. وهذا هو معني الآية (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) (سورة الممتحنة، 8).

- عدم الخلط بين الجهاد الذي هو لرفع الإكراه وبين الحرب التي تهدف إلى الإكراه.

- إضافة لكل ذلك، فقد كانت هناك أخلاقيات للحروب لخصها الخليفة أبو بكر الصديق في عدم قتل النساء والأطفال والشيوخ ومن هم داخل بيوتهم ومعابدهم وعدم حرق، أو قطع الأشجار في وصيته لخالد بن الوليد في حروب الردة.

7- في الجانب العلمي كان الإسلام حركة تغيير كبيرة، حين أمر المسلمين بأن يعقلوا ويتفكروا في خلق الله، وألا يلجأوا إلى الشعوذة والسحر والتخيّلات. ولعل القرآن الكريم امتلأ بما لم يمتلئ به أي كتاب سماوي آخر على ضرورة إعمال العقل والتفكير في الخلق والكون. والقرآن هو كتاب العقل، وأنه بأكمله دعوة صارخة لتحرير العقل من عقاله، واستعمال العقل، ووزن كل شيء بميزانه، وترك الحرية له لكي يرشدنا إلى الصواب (عبد الحليم محمود، الإسلام والعقل، دار المعارف، مصر، 1980 ص15).

وقد حدد الإسلام علاقته بالعقل تحديداً دقيقاً من خلال المظاهر التالية:

- أن الإسلام جاء هادياً للعقل فيما يتعلق بالعقائد الخاصة بالله وبرسله وباليوم الآخر وبالغيب الالهي.

- ربط الإسلام بين العقل وبين القيم الاخلاقية كالخير والفضيلة، وما ينبغي أن يكون عليه السلوك الانساني عامة.

- نادي الإسلام بضرورة إعمال العقل في مسائل التشريع التى تنظم المجتمع وتقيم الحياة الإنسانية.

ونتيجة لدعوة العقل الكبيرة هذه في إقامة الحياة الإسلامية، نشأ علم كبير في الثقافة الإسلامية وهو علم الكلام (علم الرأي والنظر) الذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالفلسفة (علم المنطق والبرهان) وظهرت معه الفلسفة الإسلامية وفلاسفتها المشهورون كالكندي والفارابي وابن رشد وغيرهم.

[email protected]



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوبيا التغيير تفتك بالعالم العربي
- أحمد البغدادي و- الميديا كارتا
- العرب بين تحديات العصر وعوائق التغيير
- العراق في العام الثاني بعد الميلاد
- لماذا ننادي بثقافة التغيير؟
- عودة الوعي السياسي الفلسطيني: -حماس- أنموذجاً
- البغدادي وتجديد الفكر الديني
- محنة العقل العربي: البغدادي أنموذجاً
- الإرهاب الحلال والإرهاب الحرام!
- هند وأحمد وبينهما لينا النابلسي - إن أردتم!
- ماذا بعد -الاستقلال اللبناني الثاني- ؟
- كيف يغسل الأردنيون عارهم بالعراق؟
- عار أعراس الدم الأردنية
- لماذا تحوّلنا إلى تيوس ننطحُ الصخرَ ؟
- بورقيبة ينهض من قبره
- أسطورة الحريري في الحياة والممات
- شمس العراق تسطع على لبنان ومصر
- الملك عبد الله والإعلام الظلامي
- الدرس المفيد من العراق الجديد
- من فلسطين بدأ الإرهاب ومنها ينتهي


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - ما أحوجنا الآن الى ثورة التغيير في الإسلام