أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم البغدادي - اسفار العينين














المزيد.....

اسفار العينين


جاسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4120 - 2013 / 6 / 11 - 09:11
المحور: الادب والفن
    


هذه اسفار , وموسوعه دينيه وتاريخيه , اسطوريه وعلميه , أهديها لمن غابوأ بين العين والحاجب من كهنه واحباروشيوخ واقطاب ..وتركوني في بحر الظلمات ابسط شباكي لعلي اصيد بعض الحروف من عينيها ,فلا تعلق بها الا جرذان البحر والسحالي والخفافيش
*في البدء كانت عيناكِ . وكانت الكلمه نائمه في عينيكِ ,وكانت عيناكِ هي الكلمه ..هذا كان في البدء
ورأت عيناكِ النور انه حسن فقالت ليكن نور فكان نور
وعلى وتريات النور راحت الكلمه تعزف , فشاعت هاله عظيمه من الطاقه والجمال
ورأت عيناك كل ذلك حسن فقالت ليكن... فكان هناك نور وطاقه وجمال وراحت الكلمه تصف كل شئ

*وفي اليوم السابع جمع الخالق كل الملائكه , وقال اعينوني في رسم عينيها ..

*خلق السماوات والارض في ستـّه ايام ثم استوى على العرش يتأمل في عينيها ..

*وحين رأى الشيطان عيناها قال متوسلا (ربي انظرني الى يوم يـُبعثون) ولم يتوسل الشيطان قبلها قط..

*وحين رأى اهل بابل عيناها ذ ُهِلوا وتبلبلت السنتهم فسُميت بابل... وراحوا يحاربون , كل واحد اخاه وكل واحد صاحبه وكل ابن اباه , بيت بيت , مدينه مدينه , مملكه مملكه , وتفرق الناس ...

*وحدث ان رأى الناس عينيكِ , فاشركوا بالخالق العظيم , وكانوا قبل ذلك مؤمنين..


*اذا رأى الناس عينيك قالوا ..صار للرب في الحسن شريك

*عيناك انامل ترسم الربيع

*عيناك نسجت كل نكالات العدم

*عين تقول اتقوني
واخرى يا اهل القلوب
وانا العاشق
بينهما مصلوب

*عيناك
مثل نقاوه الصنم
وليس عندي
سوى قلب وقلم
ارسم عليهما
زجليه الوهم

*لا شرقيه لا غربيه
كلا عينيك استعماريه
وانا وطن مستعمر
اطالب بالحريه


*وحدها عينيكِ كانت تسرق خواطري

*حين ضاق بي الوطن كانت عيناكِ تضمّني , وحين غادرتني لم يعد لي وطن

*بيني وبين عينيكِ عتاب...الف صفحه بالف كتاب

*عيناك رمال متحركه تبتلع قلب من ينظر لها

*عيناك تسوقني لهاويه الذكرى وتعلقني بغصن النسيان

*عيناكِ هيكل مقدس , ينحني الجمال له اجلالا

*غضّ الابصار حرز لعينيك من الاشرار

*قل للمؤمنين يغضّوا ابصارهم في حضره عينيها

*عيناك ِ بقيه الحب على الارض

*يامن جعلت عيناها بردا وسلاما على ابراهيم , صبّرني ...

*من المستحب حين رؤيه عيناها ان يقال سبحان الله ثلاثا وغضّ البصر


*شحوبي وهزالي ..اغراء عينيكِ

*عيناك تدمع غضبا

*ثبُت علميا ان في عينيك طاقه امتصاص للاجرام السماويه البعيده ..

*بعينيك طاقه ليزريه تخترق الابعاد

*الكتله مضروبه في مربع سرعه الضؤ تساوي نظره من عينيك

* فكـّر وقدّر ,ثم نظر, ثم عبس وبسر , ثم ادبر واستكبر, فقال ماهذهِ عين بشر, إن هذهِ إلا سِحر يؤثر

*إنْ هذان إلا عينان يريدان ان يخرجاكم من عقلكم فماذا تأمرون ؟

*في الامازون افاعي عملاقه سامه ..بقيه الرموش..

*وفي عينيها آيات للموقنين...

*ثبُت ان مرض الاكتئاب عند الناس , سببه اغماض عينيك ..

*ربي اغفر لقديس يترنح سكرانا في محراب حين رأى عيناها..

* لغه كنعان مقتبسه من رموز تلك العينين

*ابسط شباكي في عرض البحر لعلي اصيد بعضا من حروف عينيكِ

*عيناك مدينه الشمس .. وخيوط النور رموشها

*من عينيكِ تخرج الشرائع ومن شفتيك يتكلم الرب

*احدى عينيك معقل للثوار , والاخرى سجون للجلادين , احداها جدليه الحاد , والاخرى محراب للعابدين

*عيناك ترعب الحاذق في فن الوصف

*عيناك عذراء تحلم بالنظره التي تفض بكارتها

*عيناك راعي وحروف الوصف خرفان



#جاسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عِرقٌ فلسطيني قديم
- هذا حدّي..
- مروق من ذاكره الوطن
- لن اجرؤ ثانيه..على حب الوطن
- العزوف
- دادائيه عراقيه ..
- فضيحه في بيت فريال (الأخيره)
- فضيحه في بيت فريال(23)
- فضيحه في بيت فريال (22)
- فضيحه في بيت فريال(21)
- فضيحه في بيت فريال(20)
- فضيحه في بيت فريال (19)
- فضيحه في بيت فريال(18)
- وطن بلا قمر..
- العولمه وجدوله الافكار
- فضيحه في بيت فريال(17)
- فضيحه في بيت فريال (16)
- فضيحه في بيت فريال(15)
- فضيحه في بيت فريال(14)
- فضيحه في بيت فريال(13)


المزيد.....




- المسرح الروسي يزين مهرجان قرطاج
- الممثل اللبناني نيقولا معوض يتحدث بالتركية.. ما القصة؟
- فنانة كازاخية تهدي بوتين لوحة بعنوان -جسر الصداقة-
- تطورات في قضية اتهام المخرج المصري عمر زهران بسرقة مجوهرات
- RT Arabic توقع مذكرة تعاون مع مركز الاتحاد للأخبار في الإمار ...
- فيلم رعب لمبابي وإيجابية وحيدة.. كواليس ليلة سقوط ريال مدريد ...
- حذاء فيلم -ساحر أوز- الشهير يُطرح للبيع بعد 20 عاما من السرق ...
- تقرير حقوقي: أكثر من 55 فنانا قتلوا منذ بدء الحرب في السودان ...
- -وتر حساس- يثير جدلا في مصر
- -قصص من غزة-.. إعادة صياغة السردية في ملتقى مكتبة ليوان بالد ...


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم البغدادي - اسفار العينين