أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - عبد الرضا حمد جاسم - فلسطين/2















المزيد.....


فلسطين/2


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 22:15
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    


س4 : ما هو الدور الذي تلعبه قوى التعصب القومي و الديني في فلسطين و اسرائيل و الانظمة العربية الحاكمة في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي في المرحلة الراهنة؟
ج4 : اين ادارة الحكم الاسرائيلية الحاكمة من كل ذلك...المؤثر الاسلامي ظهر للوجود مع بداية الثمانينات و ان من دفع لذلك هو اليأس من الحلول الدنيوية الارضية!!! التي دفعت الى اللجوء الى الحلول (("الربانية")) المُجَرَبة والتي تناقلتها الاجيال و خفتت لفترة الى ان تم النفخ بها امريكيا واسرائيلياً...(("الانتصار في افغانستان الذ ي اوفى فيه الله بوعده بأن نصر المؤمنين...أنما النصر من عند الله")).(هكذا اقتنع المسلم)
كيف يمكن ان يقنعني احد بأن امريكا تريد حل انساني للقضية وهي العدو الاول للإنسانية ...كيف يقنعني أحد بأن امريكا تريد ان ينتصر التيار العلماني او الليبرالي في المنطقة وهي الحليف و الحامي للفكر الوهابي المتطرف التكفيري او كما يقول زميلنا نيسان سمو الهوزي (الوهاسلفياخوانية) او (الوهسلفخوانية) وكل العالم يتذكر كيف رقص جورج بوش الابن مع السعوديين وهو يحمل السيف الوهابي و يلوح به مما يعني انه سيقطع الرؤوس بهذا السيف.
كل القوى الاسرائيلية التي تبحث عن السلام تبحث عنه بما يناسبها وطنياً وهذا حقهم أي انهم بهذا الشكل او ذاك يكونوا في صف الرؤية الاسرائيلية للسلام وكلها ترفض الغير عندما يؤمن ب (التناقض الثانوي و التناقض الرئيسي) فهي كما يقول يعقوب ابراهامي ليس على العرب يسارهم بالذات ان يعترف بهذه الفرية الجريمة ولكنه بالمقابل يجسدها عملياً كل يوم في الوضع الداخلي الاسرائيلي.
اما الجانب الفلسطيني فبعد الضربات التي تلقاها اليسار الفلسطيني بدعم مباشر و فعال من امريكا و حلفائها تم تحجيم دوره بالقدر الذي فتح المجال امام الاسلام السياسي للتقدم...والدليل هو: ماذا قدمت اسرائيل و امريكا لمن آمن و يؤمن بالسلام من الفلسطينيين والذي يؤمن بحق اسرائيل بالوجود كدولة ؟...لقد جعلوه بين الضربات الاسرائيلية والمضايقات والحصارات و بين التشدد الاسلامي. و من ثم الموت الغامض.
س5 : كيف تُقيم أداء و دور القوى اليسارية و الديمقراطية و الانسانية الفلسطينية والاسرائيلية ؟ وهل يأمل منها التحرك بشكل فاعل مستقلاً عن القوى القومية والدينية في طريق حل المشكلة الفلسطينية بشكل انساني عادل؟ و ما الدور الذي يمكن ان تلعبه القوى اليسارية و التقدمية العربية والعالمية؟
ج5 :لا يمكن مقارنة الظروف التي يعيش فيها اليسار الفلسطيني مع ما يعيشه اليسار الاسرائيلي
اليسار الاسرائيلي منهزم و ضعيف امام اليمين الاسرائيلي و سلم له الراية ليدير البلد و عملية السلام مكتفياً فقط بالصياح هنا و هناك دون ان يقدم شيء و يسير بخطوات منضبطة خلف اليمين الاسرائيلي و بالذات اليمين الفاشي كما و صفه يعقوب ابراهامي
السلام يأتي عندما ينتفض الشعب في اسرائيل بكل الوانه ضد اليمين المعادي للسلام لأنه هو من سيكون الضحية...يجب عليه ان ينهض ليحفز اليسار الفلسطيني و ليجد اليسار الفلسطيني ان له سند يدعمه في الجانب الثاني. او ان يعلن اليسار الصهيوني هزيمته و يحل نفسه او ينتقل الى الجاني الايمن من اليمين الاسرائيلي.
القوى المتطرفة في الجانبين هي من تتصدر اليوم وهي مدعومة امريكيا بكل السبل...لذلك على اليسار الاسرائيلي أن يعلن عن الربيع الاسرائيلي....ربيع السلام من خلال الاعتصامات و الحركة السلمية و الاضرابات و المناداة بالسلام بشكل واضح و صريح... وعدم ترك ساحات الاعتصام الا بتبديل طاقم الحكم و قيام السلام و ان يرفض حتى لو اعلنت الحكومة بدء المفاوضات وان لا يترك الساحات حتى الاعلان الرسمي عن دولة فلسطين و تثبيت حدودها على اساس قرارات الامم المتحدة او حدود 4حزيران 1967...وأن يتم تحويل الذين يسميهم يعقوب بالفاشيست(المستوطنين) الى داخل حدود اسرائيل في 4حزيران 1967 و ترك المستوطنات التي يسميها الفلسطينيين المستعمرات كما هي لتوزع على قسم من اللاجئين الفلسطينيين من اهل تلك المناطق و بإشراف الامم المتحدة التي يجب ان تكون هي راعية السلام و المشرفة عليه وليس امريكا او الرباعية... الكرة الان في ساحة اليسار الاسرائيلي ليقدم شيء للسلام و عليه استغلال النظام الديمقراطي و الحرية هناك و تحشيد الشارع الاسرائيلي ....وهذا هو الطريق الوحيد للسلام و بخلافه سيستمر انعدام السلام و ما سينتج عنه مستقبلاً من عدم استقرار و استمرار حالة الطوارئ و التعرض لمخاطر المتغيرات المتحركة بسرعة في المنطقة و التي يخطأ من يظن انه يتحكم او سيتحكم بها مهما كانت امكانياته و بحوثه و ترسانته... (("ان الله الذي نصر المسلمين في تونس و مصر و امر سبحانه جيوش و قوة الكفر و الظلم و الاستكبار العالمي لنصرة الثورة الليبية لقادر ان يعيد ذلك و يهيئ نفس القوى و يدفعها من حيث لا تدري للمساهمة في تحرير اول القبلتين و ثالث الحرمين من اليهود"))هكذا يفكر المتدين المسلم اليوم و هذا ما يقوله الاسلام السياسي اليوم...و ستنتشر الفتاوى لتحرير القدس و سيتجمع الراغبين بالجنة و ملاقاة الحور و شرب الخمر من سواقيها على الحدود الحالية ساعتها لا ينفع السلاح الذري و ال أف 16 و الرصاص المصبوب او عناقيد الغضب او الفسفور بألوانه.
س6 : كيف تُقيم دور الولايات المتحدة الامريكية الداعم لإسرائيل في سياستها العدوانية؟ و ما هو دور كل من الوحدة الاوربية و روسيا و الصين في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي؟
ج6 : المسؤول الاول في كل ما جرى و يجري في المنطقة من تخلف و حروب و مؤامرات و قلاقل و قتل و فساد و ارهاب هي الولايات المتحدة الامريكية.
انا لا استغرب من دعم امريكا لأسرائيل بهذا الحجم الذي جعل اسرائيل الدولة الوحيدة في العالم خارج الشرعية الدولية و هي التي اكتسبت شرعيتها بقرار من الشرعية الدولية...
و كيف تدعم امريكا ايضاً السعودية بالحد الذي جعلها اكبر مَصْدَرْ و مُصَّدِرْ للإرهاب في العالم...سيقول قائل انها مصالح امريكا في النفط السعودي ..أقول و من عرقل او يعرقل او سيعرقل تحقيق مصالحها بغير أل سعود...أنها كذبة اخرى كبرى.
امريكا هي المسؤولة عن كل ما يجري من خلال دعمها اللامحدود لبؤرتي التوتر في المنطقة اسرائيل و السعودية.
اما الوحدة الأوربية فهي تابع للأمريكان و يتحركون اليوم كأدوات تنفيذ بيد الامريكان في الشكل الجديد من اثارة المشاكل
روسيا و الصين تعلموا الدروس وعرفوا ان القادة العرب و المسلمين غادرين حاقدين ناكري جميل و خونه ينقلبون على بعضهم فلا تثق روسيا و الصين باي سياسي عربي او مسؤول او حزب او حكومة...لذلك يحاولون المحافظة على مصالحهم الاستراتيجية ....المتمثلة بإيران وسوريا و بالذات سوريا لان ما يجري فيها قريب على قلب روسيا و الصين دينيا و اقتصاديا.... اما موضوعة فلسطين فعلاقة الروس و الصينيين اليوم بها من خلال علاقاتهم الرتيبة مع الفلسطينيين...ولا يجدون انهم حلفاء يؤتمنون(كتنظيمات) ولا يحتاجون اليهم لأنهم قادرين على تنفيذ ما يريدون بدون تأثير الفلسطينيين الذين كانوا يعتبرونهم الورقة التي تقربهم الى قلوب العرب و المسلمين ليجدوا ان العرب هم اكثر ما يضرب الفلسطينيين و يمزقهم بتأثير و دعم امريكي.
تلك الاجابات....
ندرج لكم عنوانين مواضيع ذات صلة كنا قد نشرناها تحت عنوان حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو الروابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=359652
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=359989
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=360658
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=361041
و تحت عنوان الانتخابات الاسرائيلية و حركة اصابع شارون
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=343346
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=343921
و اليكم للفائدة و النقاش والعلم...الموضوع التالي :
العالم من غير إسرائيل
بقلم المستشرق د. كيفِن بارِت
(نقلها إلى العربية: بسام أبوغزالة)

لقد شيطنت وسائل الإعلام الغربية الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لتجرُّؤه على تصور "العالم من غير وجود إسرائيل". بيد أن هنري كيسنجر ومجتمعَ الاستخبارات الأمريكيَّ متفقون جميعا على أن إسرائيل لن تكون موجودة في المستقبل القريب. فقد أوردت نيويورك بوست كلمات كيسنجر حرفيا إذ قال: "في عشر سنين، لن يكون هناك إسرائيل."
ومقولة كيسنجر هذه واضحة حاسمة. إنه لا يقول إن إسرائيل في خطر، ويمكن إنقاذها إن منحناها ترليوناتٍ إضافيةً من الدولارات وسحقنا أعداءها بجيشنا. ولا يقول إننا إذا انتخبنا صديق نتنياهو القديم مٍِت رُمْني، أمكن إنقاذ إسرائيل بطريقة ما. ولا يقول إننا إن قصفنا إيران فستتمكن إسرائيل من البقاء. كذلك فإنه لا يعرض وسيلة للخلاص. إنه ببساطة يقرر حقيقة: في العام 2022، لن تكون إسرائيل موجودة.
لعل المجتمع الاستخباري الأمريكي يوافق على ذلك، وإن لم يكن تحديدا في العام 2022. ذلك أن 16 وكالة استخبارية أمريكية تتمتع بميزانيات يفوق مجموعها 70 مليار دولار أصدرت تحليلا من 82 صفحة عنوانه، "الاستعداد لشرقٍ أوسطيٍّ بعد إسرائيل."
يرى التقرير الاستخباري الأمريكي أن 700 ألف مستوطن إسرائيلي قد استولوا بشكل غير قانوني على أراض مغتصبة من أراضي عام 1967 يعُدُّها العالم كله جزءاً من فلسطين، لا من إسرائيل، ولن يرحلوا بطريقة سلمية. ولما كان العالم لن يقبل مطلقا وجودهم المستمر على أراض مغتصبة، فقد غدا حال إسرائيل كحال جنوب أفريقيا في أواخر ثمانينات القرن العشرين.
وحسب التقرير الاستخباري الأمريكي، فإن الائتلاف الليكودي الحاكم في إسرائيل ماض في دعمه وتجاهله لما يقوم به المستوطنون الخارجون على القانون من عنف جامح وأعمال منتهكة للقانون. ويذكر التقرير أن وحشية المستوطنين وإجرامهم، وتزايد البنية التحتية للفصل العنصري، ومنها جدار الفصل والحواجز التي تتزايد وحشية، لا يمكن الدفاع عنها أو دعمها وغير متوافقة مع القيم الأمريكية.
وتوافق الوكالات الاستخبارية الأمريكية الست عشرة على أن إسرائيل لا تستطيع تحمل العاصفة المؤيدة لفلسطين التي يتسم بها "الربيع العربي"، ولا "الصحوة الإسلامية"، ولا صعود نجم الجمهورية الإسلامية في إيران.
في الماضي، كانت النظم الاستبدادية تكتم التطلعات الداعمة للقضية الفلسطينية لدى شعوبها. بيد أن هذه الدكتاتوريات أخذت تنهار بانهيار شاه إيران المؤيد لإسرائيل عام 1979 وقيام جمهورية إسلامية ديمقراطية، لم يكن لحكومتها إلا أن تعكس معارضة شعبها لإسرائيل. وتتسارع اليوم في المنطقة كلها العملية عينها – أي الإطاحة بالمستبدين الذين تعاملوا مع إسرائيل، أو تحملوها على الأقل. أما النتيجة، فستكون بقيام حكومات أكثر ديمقراطية، وأكثر إسلامية، وأقل ودّاً لإسرائيل.
ويقول التقرير الاستخباري الأمريكي إن الحكومة الأمريكية، في ضوء هذه الحقائق، لم تعد، ببساطة، تملك الموارد العسكرية والمالية للاستمرار في دعم إسرائيل ضد رغبات أكثر من مليار إنسانٍ في جوارها. ولأجل تطبيع العلاقات مع 57 دولة إسلامية، يقترح التقرير أن على الولايات المتحدة أن تتبع مصالحها الوطنية وتسحب دعمها لإسرائيل.
والطريف أنه لا هنري كيسنجر ولا من حرر التقرير الاستخباري المذكور ألمح إلى أنهم سيندبون موت إسرائيل. وهذا جدير بالملاحظة حين نعلم أن كيسنجر يهودي وكان دائماً يُعَدُّ صديقا (ولو كان أحيانا صديقا قاسيا) لإسرائيل، وأن جميع الأمريكيين، بمن فيهم الذين يعملون في الوكالات الاستخبارية، قد تأثروا بوسائل الإعلام المؤيدة لإسرائيل.
فما الذي يفسر هذا الأمر؟
إن الأمريكيين المهتمين بالشؤون الدولية – والمؤكد أن منهم كيسنجر ومن كتبوا ذلك التقرير الاستخباري – قد ملوا من العناد والتعصب الإسرائيليين. إن أداء نتنياهو الشاذّ، والذي استثار سخرية واسعة في الأمم المتحدة حين لوّح بصورة كرتونية لقنبلة بطريقة جعلت منه كركاتيرا لـ"صهيوني مجنون"، كان الأخير في سلسلة الزلات التي وقع فيها القادة الإسرائيليون الذين بدوا ميالين للمبالغة.
هناك عامل ثانٍ يتمثل في الحقد الذي يحمله الأمريكيون على قوة الضغط الإسرائيلية التي تهيمن هيمنة متغطرسة على الخطاب العام. ففي كل مرة يُطرَد صحفي أمريكي مشهور لخروجه على النص تجاه إسرائيل، كما حدث لهلن طومس ورِك سانشيز، تتعاظم قوة ردة فعلٍ غير مرئية على الأغلب، تشبه موجةَ جزْرٍ تنساب تحت سطح البحر. وفي كل مرة تصفع قوةُ الضغط الإسرائيلية أحد الناس، مثل مورين داوْد، التي لاحظت مؤخراً أن المتعصبين الإسرائيليين أنفسهم الذين جروا الولايات المتحدة إلى حرب العراق يحاولون اليوم أن يفعلوا الشيء ذاته مع إيران، تزداد صحوة الناس ويشتدُّ يقينهم بأن أناساً مثل داوْد وطومس وسانشيز إنما يقولون الحق.
أما السبب الثالث من الرضا عن زوال إسرائيل، فيتمثل في أن المجتمع اليهودي الأمريكي لم يعد متوحداً في دعمه لإسرائيل، خاصة على مستوى قيادته الليكودية الهوى. فالصحفيون والمحللون اليهود المحنكون، من أمثال فيليب فايس، أصبحوا يدركون حمق القيادة الإسرائيلية الحالية وغياب الأمل في ورطتها. وحسب تقارير حديثة، لم يعد دارجاً بين الشباب اليهود الأمريكيين أن يعيروا إسرائيل اهتمامهم. وبالرغم من محاولات نتنياهو المسعورة في توجيه الناخبين صوب [المرشح الجمهوري للرئاسة] مِت رُمني، ذي الهوى الليكودي، فإن استبيانات الرأي العام تظهر أن أوباما، الذي يُسجَّل له أنه "يكره" نتنياهو "الكذاب"، سوف يفوز بأغلبية الأصوات اليهودية بسهولة.
أخيراً نأتي إلى الأقل وضوحا – لكنه الأقوى – من سبب رضا كيسنجر ووكالة الاستخبار المركزية عن تداعي إسرائيل: إنها المعلومة التي أخذت تتسلل بعناد أن إسرائيل وأنصارها، لا المسلمين الأصوليين، هم من نفذوا اعتداءات الحادي عشر من أيلول ذات العلَم الزائف.
ليست المجموعات المعادية للسامية، بل المراقبون من ذوي المسؤولية العليا، من يقول هذا بشكل متزايد. فقد ظهر في برنامجي الإذاعي ألن سَبْرُسْكي، وهو نصف يهودي ومدير سابق لمديرية الدراسات الإستراتيجية في كلية الحرب التابعة للجيش الأمريكي، وقال إنه بحث مع زملائه "الحقيقة المؤكدة تماما" التي تفيد بأن إسرائيل وأنصارها من نفذ اعتداءات التاسع من أيلول. كذلك ظهر على برنامجي الإذاعي ألن هارت، المراسل السابق لهيئة الإذاعة البريطانية في الشرق الأوسط (وصديق غولدا مئير وياسر عرفات) وأعلن أنه أيضاً يعلم أن إسرائيل وشركاءها قد نسقوا أحداث التاسع من أيلول.
واليوم لدينا مرشحة للرئاسة، ميرلن ميلر، التي يقال إنها أكدت أن إسرائيل، لا القاعدة، قد قامت باعتداءات الحادي عشر من أيلول.
والغاية من اعتداءات الحادي عشر من أيلول "أن يُعمَّد بالدم" ميثاق عاطفي قوي، لا تُفصم عراه بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في محاولة يائسة لتوكيد بقاء إسرائيل على قيد الحياة بشن حرب أمريكية طويلة على أعداء إسرائيل. وحين اعتُقِل الإسرائيليون الذين كانوا يرقصون احتفالا بأحداث الحادي عشر من أيلول، حاولوا أن يقنعوا الشرطة بالقول: "أعداؤنا أعداؤكم. إن الفلسطينيين هم أعداؤكم."
لكن أعداداً متزايدة من الأمريكيين، ومنهم مجتمع الاستخبار الأمريكي عموما، يدركون اليوم أن أعداء إسرائيل (العالم المسلم برمته الذي يعد أكثر من مليار ونصف مليار نسمة، ومعهم معظم العالم غير الأوربي) ليسوا بالضرورة أعداء الولايات المتحدة. والحقيقة، إن الولايات المتحدة تواجه الإفلاس وتضحي بآلاف الأرواح في حروب لصالح إسرائيل – حروب تضر المصالح الإستراتيجية الأمريكية، بدل أن تساعدها. (إحدى هذه المصالح، بطبيعة الحال، شراء النفط والغاز من حكومات مستقرة متعاونة.)
وإذ يتنامى الإدراك بأن أحداث الحادي عشر من أيلول لم تكن اعتداءً إسلامياً أصولياً، بل كان عملا خيانيا دمويا جبانا قام به أنصار إسرائيل، سيغدو أسهل من ذي قبل لصناع السياسة الأمريكيين، في حذوهم حذو كيسنجر ووكالات الاستخبار الست عشرة، أن يدركوا ما هو واضح: أن إسرائيل قد بلغت نهاية عمرها الافتراضي.
المصدر: http://www.presstv.ir/detail/2012/09/30/264323/kissinger-intel-community-accept-israels-end/



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين/1
- حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/4
- حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/3
- حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو/2
- حل الدولتين بين يعقوب ابراهامي و نتنياهو
- براءة من الطائفتين
- ردود متأخرة/1 المقدمة
- من حجايات كَبل/حِكَمْ
- الى يعقوب ابراهامي/قابر الماركسية و محيي الاساطير
- من حجايات كَبل/عيد الحزب
- تهنئه بالنوروز
- النقل والدكتور عبد الخالق حسين والعقل
- الى الناخب العراقي
- رد الى الصديق و الزميل و الرفيق لينين
- من حجايات كَبل/الى الاستاذ حسين علوان حسين
- المرأة في عيدها
- صور اخرى من العراق/2 بغداد
- صور اخرى من العراق/1 مدينة الثورة
- التحرش الجنسي
- الحوار المتمدن في العراق/الخاتمة


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - عبد الرضا حمد جاسم - فلسطين/2