عبد الوهاب رحيم المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4117 - 2013 / 6 / 8 - 21:40
المحور:
الادب والفن
ياارهاصات ملاك ٍ، ثمة َ أصوات لم تعلمْ
أي الجنسين هو؟
قسَّمتُ خريف الوقت..
في آخر منحى من هرولة من الليل
في مدن ٍ شاخت ْ متشاطئة ًللنهر الأحمر
مجت ْ صيحاتي
لقبيلة نص ٍيتقاسمُ أحرفه وجع الكلِّ
متهمون بحمل سرابيل رجل ٍ،
ولهُ سبق عصورٍ إذ سلَّ السيف ليقتلَ أشباحا ً
لم تنفع ْ إدراك مضامين الوحشَ المتقوقعَ في فلتات الريح
واغتيل شهيدٌ لم يمنحهُ القاتلُ
أتراهُ سجودا ينتظر ُ الغدر َ بشوق ٍ
* * *
متهمون بأنّا مشاعل َ عثره
لطرائدَ بوح البوح
صوَّتُ لضياع تراتيل العشاق في صومعة النسك
حتى ضلت ْ آيات الحب المطلق من شفتي الفرقان
مشكلةُالنوابِ ، فمحوه بإسم الله
وتباهوا بقلائد أكباد قرابين طرائدهم
حتى يلقون الرعب في سنحة ليلٍ رسموه كالأحزمة الأرضيه
واخترعوا الأسماء َ دثاراً للعري المستفحل
* * *
إرحلْ إرحلْ من وجدان طقوسي المقوده
يالنازفُ في بيارات الوجع الشتوي
في زنبق أمل ٍفي أحلام موءؤده
لا ادري هل يلتقط ُ الزائرُ حلما قد ضلَّ
في غيهب عِمر ٍ أخفاهُ الطقس المفقود
حيتني طارقة ُ الليل، فرحا ً بتحايا غابات الزنبق والفل
من كان معي؟
قالت :إنسانة من وله الريح
، ربي يخليك
فأجبتُ:
أنا إنسان ٌ أهوى الشعر ، وأصلي في معبده ِ
قالت : أعذرني لا أهواه
فأجبتُ: أتقولين َ الى البحر...
أشربُ قهوة أقداح فراغي؟
قالت: مالفكرة ُ إشرحها لي
قلت: أشرحُ ماذا؟
ألديك موسيقى الأحلام تراتيلا ً؟
ضحكتْ جيما
قالت أحببتُ الصمتَ
الصمتُ جميل ألألحان
قلت: ما جدوى الألحانُ وأغانيه الشبحيه
ألفتُ قصائد لا تحصى من ينبوع الصمت ، حتى رحلت ْ من دون وداع
والبحرُ بعيد
وعذابات الأمال تملأُ سفني
قالتْ : هل تنوي تعليمي الشعرَ
قلتُ: إنْ أحببتِ، فالكوكب يقرأُ من خلف مدار سابع
واستدرجتُ موج تباريح طقوسي
ليرتل نقطةَ ضوء. عائمة في شاطيء إدمان وديعتنا
هل آمنت ِ بنبي ٍّ ظمآن في سجدةِ وجد ٍ]باك ٍ؟
تجتاحُ بوادي للنسيان
ضوء شحوب الأمنيه
#عبد_الوهاب_رحيم_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟