ميلاد ديوان-ءيزوران نواوال - للشاعر عبد الله طيرى

محمد ارجدال

الحوار المتمدن-العدد: 4117 - 2013 / 6 / 8 - 00:35
المحور: الادب والفن
    

أغنى الاديب الشاعر عبد الله طيرى الساحة الثقافية الأمازيغية بديوانه الشعري الجديد و المعنون ب "إزوران ن واوال/ جدور الكلام او جدور اللغة"، بعد إصداره مؤخّرا لمسرحية أمازيغية تحت عنوان " أورد أكال أورد أوال"، يعلو ا الديوان غلاف باللون الاسود تتوسط دفته الاولى صورة للوحة تشكيلية جمعت بين اللونين الازرق والاصفر منحوثة بحروف تيفناغ اعلاها اسم الشاعر والعنوان بالحرفين اللاتيني و تيفناغ واسفلاها عبارة ديوان شعري امازيغي بالحرف العربي و تتوسط دفته الاخيرة قصيدة شعرية من الديوان اعلاها صورة الشاعر بلباسه التقليدي.
ويحتوي هذا الديوان الشعري الجديد على اثنان وعشرين قصيدة مكتوبة بالحرفين اللاتيني والامازيغي تيفناغ ، وقد جمع الشاعرعبد الله طيرى في ديوانه بين مواضيع وتيمات عدة ومتنوعة كتيمة الحب و الهوية وغيرها من المواضيع التي عالجها في قالب شعري فريد، كما تناول باسهاب تيمة الحب التي تتأرجح بين حب المحبوبة وما يصاحب ذلك العشق من آلام ومآسي فهو يبقى مجرّد حلم جميل في حياة الشاعر، وكذا حب الأم والاعتراف بجميلها..
والشاعر عبدالله طيرى فاعل جمعوي نشيط بماسة وسوس عرف بمشاركاته الواسعة في ميدان المسرح والشعر ونال عدة شواهد تقديرية على دلك .

يقول في احدى قصائد الديوان:

افوس ينو اد سيس اراغ
امزروي نتماكيت ينو
طيط ينو اد سيس انيغ
يمال نتماكَيت ينو
امزوغ ينو اد سيك سلاغ
ءيتغلغالت ن واوال ينو
اضار ينو اد سيك غليغ
ار يكَي نك أتوكَ اكال
اكَيس نكَر ءيوبراح
اداسن يسلا كويان
اكال ينو اد كَيك زوغ
اكناري د وركَان

#محمد_ارجدال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات