حسن إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 4116 - 2013 / 6 / 8 - 00:00
المحور:
الادب والفن
الإهداء
للقادرون على تثويرها .. وتحريرها
الغبي ..
من ثماره تعرفونه
لغته تظهره
إشارات أصابعه تفضحه
لا يسمع ..
وإن سمع .. لا يفهم
وإن فهم .. لا يفعل
تاريخه حربائي
يحمل صورة التقوى وبداخله ذئاب خاطفة
ضوضائي إلى درجة التلوث السمعي
يكره الجمال والفن والآثار إلى درجة القبح
يعشق التصحر
لا يرى إلا في عتمة الظلام
لا يعرف إلا مشورة الأشرار
مصاصي دم وحضارة وبهجة
كل مكان تدوسه بطون أقدامه يخرب
بين يديه الكريمتين الذهب يتحول لرمال متحركة
والنهر إلى قحط وجفاف وضربات عشر وثلاثون ومئة
يدخل كل المعارك دون حساب للنفقة
يبيع كل غالي برخص لا مثل له
أناني إلى درجة العصمة
حرفي إلى درجة الموت
كالسوس ينخر في الأوطان
روح شريرة مـُعتمة
وسماء نحاسية
لا تمطر إلا مرض ودمع وحزن وكآبة
كل قتلاه أبرياء
كل معارضيه أعداء
الغبي بلاء
الغبي داء
يمرض كل آلامه
وكابوسه يحلم بتدمير العالم
وإليكم نصيحتي .. صرختي
هذا الغبي فيه سم قاتل
فيه حلم قاتل
فيه أمل قاتل
فيه فكر قاتل
فيه وعد قاتل
فيه قبح قاتل
فيه شر قاتل
الغبي قاتل
هكذا كره الغبي العالم
لكي يهلك كل من يؤمن به
#حسن_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟