أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - جئتكَ بالحب














المزيد.....

جئتكَ بالحب


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1181 - 2005 / 4 / 28 - 10:24
المحور: الادب والفن
    


أتبع خطاك التي لا أعلم
عمَّا أبحث فيها ...
ربما عن شعرة
أو قل عن تاريخ شفاه
تركت آثارها في مكان ما
من صدرك الذي أعشق
أجوب الأمكنة أقتفي أثراً
فهل تعلم كم هو مؤلم
أنْ المح طيف امرأة هنا
غادرتك من زمن
لكن بقاياها سقطت هناك

كل الأشياء يمكن أن تزول
إلا تاريخاً يحفر أخدوداً في الوجدان
أعلم أن قلبك اخضر
لا تتعجب !!!
أحضرت الكلمة من نسيانك
رسمت حروفك بالذهب
ووضعت حياتك رهن كتاب
لن أطلب شرحاً
فالماضي لا يحتاج إلى أسباب

لا تخجل إنْ أسميتك ناسكاً
أو شبهتك بالرهبان
فالطيبة مخلوقٌ يتقمص
قلبَ الإنسان
لكنك من بدء التكوين
خلقت لتسكب عطر الكلمات
فوق مرايا الوقت المسفوح
على أعتاب حبيبات
غادرن جنة أحلامك
وشربنا كل نبيذ الصبر
وبقيت لتشرب نخب الخيبة
ومرارة صدق الإحساس
وأتيتك عاشقة
اقتفي آثار عطرك
وأقرأ مزامير قصائدك
المسكوبة من وجدان
لم تكن لي .. أدرك بأنوثتي
ولا أدري
لماذا أفتش عن أسباب

لنغلق باب الماضي
ونشرع كل نوافذ عشق
وقعناه مع نيسان
فتعال يا حبي الغالي
تعال نعيد المجد لقلبينا
ونكسر كل مفاتيح الحرمان
جئتك يا قمري عاشقة
ومسربلة بالأحلام
لا تحسب يا حبي الأوحد
أي حساب للنسيان .

ماجدولين الرفاعي




#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدر كاريكاتوري
- نهاية الخدمة
- أسماء النساء بألوان السيارات
- حينما كنتُ أسكبُ فناجين القهوة..
- مطالبة المراة بالمساواة بين التطرف والاعتدال
- هل يغار الرجل من تفوق زوجته؟
- البايوجيومترى هل هو طب حديث؟؟؟؟؟؟
- الحرية النفسية..
- الحرية النفسية للمراة
- أولادنا ومفاهيم خاطئة
- ام البنات
- قانون لحماية حقوق المراة في حال الطلاق


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدولين الرفاعي - جئتكَ بالحب