سعد محمد موسى
الحوار المتمدن-العدد: 4116 - 2013 / 6 / 7 - 15:55
المحور:
الادب والفن
عادة ماكنا نتعمد بأريجين ونحن نستحم بضوء القمر وأغفاءات الشموع وأحتراقات الصندل على وسائد حلم الكاردينيا.
أما في المساء الاخير فجسدينا كانا يتعانقان في شرنقة واحدة وعطر واحد ونشوة واحدة!!!
ومثل نسمة ثملة
تسللت الى خلوتي
فضاءات معفرة بحقول الشمس
وحضورالندى.. الذائب
بعنفوان أزاهير البرتقال
المعتق برضاب شفاهك
...
كان أريج عطر (فرساتشي)
يتبرك بقداساتك
يامعبودتي
من كرنفالات روما ..
الى سواحل ملبورن
....
أنا بائع النار..
الى شرفات العشق
وأنا من أخمد براكينه ببراكينك
وأطفأ حرائقة بحرائقك
وأشعل شبقه بجنونك
فنحن مثل أعواد ثقاب .. تورطنا بلهيب النيران !!
...
يوجعني غيابك
ويشتد بيّ الظمأ حين تتوارى ضفافك
تمر المساءات موحشة بدونك
وانا محاصر بزواياك وعطورك وجمرك
إرجعي ياسحابتي الهاربة
لقد تركت نوافذي مشرعة اليك
عد أيها الفرح الغائب
أنا في إنتظار قدومك
فالدروب موحشة بدونك
وخطواتي لم تعد ليّ
عد أيها الغائب !!
#سعد_محمد_موسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟