أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - إرهاصات حركة عفلق















المزيد.....

إرهاصات حركة عفلق


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4116 - 2013 / 6 / 7 - 15:52
المحور: الادب والفن
    


حزب رث لايحسن استقبال العام الجديد 2014م بحلته السياسية القشيبة، سيما ومنافسه الأساس والأصل في جبهته التقدمية الأثرية (الحزب الشيوعي)، الذي كان في (جمهورية العراق) مذ مولدها على أرض الفراتين، المبرر الوقائي لمولد حزب (الدعوة الإسلامية) المتزامن مع مولد (جمهورية العراق) والقائد لدولتها!.. رئيس الحكومة العراقية د. إبراهيم الجعفري رافض التغيير بالإحتلال مرفوض من الدولة والدعوة مؤسس حزب (الإصلاح الوطني) وشعاره آية في (سورة هود 88): إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ I wish not, in contradiction to yoy to do that which I forbid you. I only desire reform to the best of my power

أسس (البعث) الراحل ميشيل عفلق وحزبه في دمشق الشام، وسقطت تجربة البعث في العراق في ذكرى مولده قبل عقد من زمن المخاض في نيسان 2003م، حيث في العراق نبش قبر الأب المؤسس عفلق، ولم يعد في الشام عمليا أبناء ولا واقعيا رفاق؛ فانكسر وانحسر ظل خيال المآتة عن (ضيعة تشرين!)، كأسك يا وطن!، اختزل بعلم الكيمياء بما يعرف بالقصر الذاتي، وكان تكاثر خلاياه التنظيمية بانشطار الورم السرطاني الذاتي على نفسه بشكل وإشكال عناصر أفرع جهاز مخابراته بتوصيف (ظ.غ.) أشبه بالجندرمة الإنكشارية في الزمن العثمنلي الرديء، بغفلة غير سعيدة ولا بد ولا مناص (خص نص!) بالتعبير الشعبي السوري؛ من مرحلة انتقال خلال النصف الثاني من العام الجاري، تحصن وتصون كل مسؤول حزبي خاض وحل فشل له تبعات الزمن العثمنليبعثي الذي ضيع غير جيل مع لواء اسكندرون المؤسس الأوّل للبعث: نجيب إبراهيم الأرسوزي (اللاذقية 1900- توفي في دمشق عام عودة تسلط البعث الأخيرة في العراق، 1968م). أبوخلدون ساطع الحُصْري مفكر طوراني تركي سوري أحد مؤسسي الفكر القومي العربي، وهو أحد الدعاة والمصلحين القوميين الذين زخر بهم المشرق العربي ممن تبنوا الدعوة إلى القومية العربية مثل عبدالرحمن الكواكبي وشكيب أرسلان أواخر القرن 19م، وزكي الأرسوزي ومحمد عزة دروزة مطلع القرن الماضي. بخلاف شيخ عصر التنوير الكواكبي ومحمد عبده ورشيد رضا، الحصري تبنى دعوته من منطلق علماني استناداً إلى اللغة والتاريخ متجاهلاً الرابط الديني الإسلامي متبنياً فكرة القومية العربية عند المفكرين المسيحيين قبل المسلمين، وأن المسيحيين ساهموا في بناء الحضارة العربية قبل وبعد الإسلام.

الحصري يرى رغم فكرة الوحدة الإسلامية تعد أوسع وأشمل من مفهوم الوحدة العربية إلا أنه ليس بالإمكان المناداة بالوحدة الإسلامية قبل المناداة بالوحدة العربية، يؤكد أن من يعارض الوحدة العربية في الحقيقة معارض للوحدة الإسلامية أيضاً. أقواله: (إنَّ الدعوات الإقليمية الانعزالية تعوق رصّ الدول العربية في جبهة موحَّدة معادية للإمبريالية) وفي مقدِّمة كتابه (العروبة أوّلاً): (إنّي أعتقد أنَّ أوَّلَ ما يجب عمله لتحقيق الوحدة العربية في الأحوال الحاضرة ، وهو إيقاظ الشعور بالقومية، وبثّ الإيمان بوحدة هذه الأمة). و(إنَّنا ثُرْنا على الإنكليز، ثُرْنا على الفرنسيين، ثرنا على الذين استولوا على بلادنا، وحاولوا استعبادنا.. وقاسينا في هذا السبيل ألواناً من العذاب، وتكبَّدْنا أنواعاً من الخسائر، وضَحَّيْنا كثيراً من الأرواح.. ولكن عندما تحرَّرْنا من نير هؤلاء أخذنا نستقدس الحدود التي أقاموها في بلادنا بعد أن قطعوا أوصالها) يُلمِحُّ في مقالاته على كشف نوايا الإمبريالية ودورها في التجزئة (إنَّ الدول العربية القائمة الآن لم تتكوّن، ولم تتعدَّد بمشيئتها ومشيئة أهلها، ولا بمقتضيات طبيعتها، إنّما تكوَّنَتْ وتعدَّدت من جراء الاتفاقات والمعاهدات المعقودة بين الدول التي تقاسمت البلاد العربية وسيطرت عليها) و(ويخطئ من يظنُّ بأنَّ قضايا الوحدة العربية يمكنُ أنْ تدرَّس وتعالج بأعمال حسابية، ولْنعلَمِ العلم اليقين بأنّ (الاتحاد يولّد قوّة) ليس عن طريق جمعِ القوى. فحسب. بل عن طريق إيجاد حياة جديدة، وأوضاع جديدة تولّد قوى جديدة، تفوق مجموع القوى المتفرِّقة بآلاف الدرجات) و(إن التفكير في بعض الأمورِ مستقلاً عن الدين، لا يعني إنكار الدين، إنَّما يعني اعتبار تلك الأمور مما لا يدخل في نطاق الأمور الدينية. وذلك لا يحول دون الرجوعِ إلى الدين في سائر الميادين. ولذلك كلِّه. قلت ولا أزال أقول: إنَّ نَعْتَ القومية باللادينية والقوميين باللادينيين. لا يتفق مع حقائق الأمور بوجه من الوجوه) آراء وضعته في مواجهةمع أنصار الرابطة الإسلامية.. فتصدى لهم عن طريق الحوار فنفى كون الدين عاملاً من عوامل تكوين الأمة العربية، وأنكر دوره في تشكّل الفكرة القومية العربية. وحذَّر من اعتبار الدين عاملاً أساساً رغم أنه يراعي تأثير الإسلام على الجماهير العربية العريضة. ويؤكّد الحصري أن الموقف الذي يقفه دعاة الرابطة الإسلامية حيال الوحدة العربية يجعلهم في مواقع العداء لمصالح الأمة العربية. فهم بنفيهم العصبة الجنسية وبتأييدهم للعصبة الدينية يسهمون في تعميق النـزاع بين المسلمين والمسيحيين وغيرهم من الطوائف فيقول(كيف يمكن لأحد أن يأمل بتكوين وحدة من البلاد الإسلامية التي تتكّلم بلغات مختلفة. دون تكوين وحدة من البلاد التي تتكلّم بلغة واحدة، ولاسيما التي تتكلم بلغة القرآن) إنَّ اهتمام الحصْري بالقضايا المصيرية كان يدفعه إلى الحوارات والكتابة والإدلاء بآرائه. اعتبر الجامعة العربية خطوة بالغة الأهمية، وسبيل التلاحم القومي وبعث الوعي القومي الذي اعتبره سبيلاً إلى التلاحم في حال توفر الأسس الموضوعية فيقول:(إن الجامعة قد ألحقت الضرر بالقومية العربية بدلاً من أن تعمل لخيرها. قوبلت في البداية بحماسة شديدة، لكن الوقائع خيَّبت آمال الكثيرين ويرى: من الخطأ المطابقة بين جامعة الدول العربية وبين المسيرة الوحدوية القومية. ويؤكد على كونها جامعة للدول العربية لاجامعة عربية والأخيرة ماتزال بمثابة المثل الأعلى الذي تصبو إليه النفوس المدركةُ معنى العروبة). سنة 1965م عاد إلى العراق وتوفي في بغداد في 4 شوال 1388هـ23 كانون الأول 1968م، صلى على جنازته الحاج معتوق الأعظمي في جامع أبوحنيفة، ودفن في مقبرة الخيزران في الأعظمية قرب مرقد الشيخ رضا الواعظ. كرَّمته جامعة الدول العربية بعد وفاته وخصَّصت أسبوعاً لدراسة فكره ورؤيته تقديراً لدوره القومي والتربوي.

المصادر والمراجع: أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران- وليد الأعظمي- بغداد- مكتبة الرقيم -2001م- ص 211. الدليل العراقي الرسمي- بغداد- مطبعة دنكور- 1936م-ص 889. مقالات فهمي المدرس الناقدة لمنهج الحصري في المجلات والجرائد العراقية. من النيل إلى الفرات- مصر وسوريا وتحديات الصراع العربي الإسرائيلي- جمال سلامة علي- الناشر دار النهضة العربية- 2003- ص 25- 27.

عمل الأرسوزي بالتدريس في المدارس الثانوية وأخذ يعمل علي نشر أفكاره القومية بين طلاب المدارس الثانوية في دمشق عن طريق مجموعة الطلاب اللوائيين الذين نزحوا معه لاقت أفكار الأرسوزي ودعوته صدى وتأييداً من المثقفين والطلاب في دمشق، وبذلك طرح نفسه كزعيم قومي أستلهم البعث أفكاره منه حيث تلقف عفلق منه فكر تبناه حزب البعث.. والشاعر سليمان العيسى و(علي كيالي) صاحب فكرة وتنفيذ مجزرة بانياس. الأرسوزي، مفكر عربي سوري من أهم مؤسسي الفكر القومي العربي درس في اللاذقية ثم انتقل مع عائلته إلى أنطاكية وإلى قونية في تركيا عاد إلى انطاكية عام 1924م مديراً لناحية أرسوز وأفد لدراسة الفلسفة في جامعة سوربون فرنسا عام 1927 عاد مدرساً للفلسفة في مدارس أنطاكية ونقل إلى حلب ثم إلى دير الزور وسرح من الوظيفة قبل ثمانين عاماً 1934م. أسس الأرسوزي صحيفة (العروبة) ثم عاد مدرساً للفلسفة والتاريخ في مدارس حماة وحلب ثم انتقل إلى دمشق مدرساً في دار المعلمين حتى أحيل للتقاعد عام 1959م، كان ينادي بالعدالة وحق العربي بالحرية وإلغاء الميز من كل نوع. كان لسلخ لواء إسكندرون من سوريا من قبل الاستعمار الفرنسي كبير الأثر على الأرسوزي، أدى الحادث إلى ثورة الأرسوزي على فرنسا وتركيا وقاد حملة لمقاومة التتريك في لواء إسكندرون، لاقت أفكار الأرسوزي ودعوته صدى وتأييداً من مثقفي وطلاب دمشق، استلهم البعث فكره منه لاحقا والدفاع عن حق العرب، وعرف عن الأرسوزي ارتياده إحدى مقاهي دمشق حيث كان يلتقي المثقفين والكتاب والأدباء والطلبة، وإحدى مقاهي حلب التي يرتادها المفكرون والأدباء. من مؤلفات الأرسوزي التي جمعت في دمشق بين عامي 1972- 1976 وصدرت في مجلدات: العبقرية العربية في لسانها/ رسالة الفلسفة والأخلاق/ رسالة الفن/ رسائل المدينة والثقافة/ الأمة العربية/ صوت العروبة في لواء الأسكندرونة/ متى يكون الحكم ديمقراطياً/ الجمهورية المثلى/ التربية السياسية المثلى. نزح الأرسوزي إلى دمشق من لواء اسكندرون عقب اقتطاعه وتسليمه إلى تركيا قاد حملة لمقاومة تتريك الأسكندرون. المصدر د. جمال سلامة علي: كتاب "من النيل إلى الفرات.. مصر وسوريا وتحديات الصراع العربي الإسرائيلي" الناشر دار النهضة العربية، 2003، ص 30.

سليمان العيسى شاعر سوري ولد في نعيرية أنطاكية لواء اسكندرون عام 1921م. تلقى تعليمه و ثقافته الأولى على يد أبيه أحمد العيسى في القرية، فحفظ القرآن والمعلقات وديوان المتنبي وآلاف الأبيات من الشعر العربي. ولم يكن في القرية مدرسة غير (مدرسة الكُتَّاب) الذي كان بيت الشاعر الصغير، والذي كان والده الشيخ أحمد يسكنه، ويعلّم فيه. بدأ سليمان العيسى كتابة الشعر في التاسعة أو العاشرة فكتب أول ديوان من شعره في القرية، تحدث فيه عن هموم الفلاحين وبؤسهم. دخل المدرسة الابتدائية في مدينة أنطاكية- وضعه المدير في الصف الرابع مباشرة– وكانت ثورة اللواء العربية اشتعلت عندما أحس عرب اللواء بمؤامرة فصله عن سورية. في الصف الخامس والسادس الابتدائي شارك بقصائده القومية في المظاهرات والنضال القومي الذي خاضه أبناء اللواء ضد الانتداب الفرنسي على سوريا. غادر إسكندرون بعد سلخه ليتابع مع رفاقه الكفاح ضد الانتداب الفرنسي، وواصل دراسته الثانوية في ثانويات حماة واللاذقية ودمشق. وفي هذه الفترة ذاق مرارة التشرد وعرف قيمة الكفاح في سبيل الأمة العربية ووحدتها وحريتها. دخل السجن أكثر من مرة بسبب قصائده ومواقفه القومية. شارك في تأسيس حزب البعث منذ البدايات وهو طالب في ثانوية جودة الهاشمي بدمشق- وكانت تسمى «التجهيز الأولى» في ذلك العهد- أوائل أربعينيات القرن الماضي. درّس في دار المعلمين ببغداد، عمل مدرساً في مدارس حلب وموجهاً أول للغة العربية في وزارة التربية السورية. هو عضو جمعية شعر التي أسسها أدونيس ويوسف الخال. انتسب مبكراً لحزب البعث وكتب مجموعة من الأشعار العروبية. له ديوان ضخـم مطبوع تغلب فيه أناشيد الأطفال. يقيم في اليمن مُنذ عدة سنوات، كُرم بالعديد من الجوائز والاحتفاليات. من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في سورية عام 1969م. متزوج. له ثلاثة أولاد: معن، وغيلان، وبادية. يحسن الفرنسية والإنجليزية إلى جانب لغته العربية، ويلم بالتركية. زار معظم أقطار الوطن العربي وعدداً من البلدان الأجنبية. اتجه إلى كتابة شعر الأطفال بعد نكسة حزيران 1967م المصادفة ذكراها أمس. شارك مع زوجته (د. ملكة أبيض) في ترجمة عدد من الآثار الأدبية، أهمها آثار الكتاب الجزائريين الذين كتبوا بالفرنسية. شارك مع زوجته وعدد من زملائه في ترجمة قصص ومسرحيات من روائع الأدب العالمي للأطفال. عام 1990م انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق. عام 2000م حاز جائزة الإبداع الشعري، مؤسسة البابطين. إعتمد شعره للأطفال والشباب، متأثراً بخلفيته السياسية. القصائد: مع الفجر -شعر- حلب 1952. شاعر بين الجدران-شعر- بيروت 1954. أعاصير في السلاسل-شعر- حلب 1954. ثائر من غفار-شعر- بيروت 1955. رمال عطشى -شعر- بيروت 1957. قصائد عربية-شعر- بيروت 1959. الدم والنجوم الخضر -شعر- بيروت 1960. أمواج بلا شاطئ-شعر- بيروت 1961. رسائل مؤرقة-شعر- بيروت 1962. أزهار الضياع-شعر- بيروت 1963. كلمات مقاتلة-شعر- بيروت 1986. أغنيات صغيرة- شعر- بيروت 1967. أغنية في جزيرة السندباد -شعر- بغداد وزارة الإعلام 1971. أغان بريشة البرق -شعر- دمشق وزارة الثقافة- 1971. ابن الأيهم-الإزار الجريح-مسرحية شعرية- دمشق 1977. الفارس الضائع (أبو محجن الثقفي)-مسرحية شعرية- بيروت 1969. إنسان-مسرحية شعرية- دمشق 1969. ميسون وقصائد أخرى-مسرحية وقصائد- دمشق 1973. ديوان الأطفال-شعر للأطفال- دمشق 1969. المستقبل-مسرحية شعرية للأطفال- دمشق 1969. النهر-مسرحية شعرية للأطفال- دمشق 1969. مسرحيات غنائية للأطفال-دمشق 1969. أناشيد للصغار-دمشق 1970. الصيف والطلائع-شعر للأطفال- وزارة الثقافة- دمشق 1970. القطار الأخضر-مسلسل شعري للأطفال- بغداد 1976. غنوا أيها الصغار شعر للأطفال- اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1977. المتنبي والأطفال- مسلسل شعري للأطفال- دمشق 1978. الديوان الضاحك-شعر للتسلية- بيروت 1979. غنوا يا أطفال (مجموعة كاملة من عشرة أجزاء تضم كل الأناشيد التي كتبها الشاعر للأطفال)- بيروت 1979. دفتر النثر- دراسة- دمشق 1981. الكتابة أرق-شعر- دمشق 1982. الفراشة -دمشق 1984. باقة النثر-دمشق 1984. إني أواصل الأرق-دمشق 1984. الديوان الضاحك 1987 وسافرت في الغيمة 1988 نشيد الحجارة. مجموعة قصائد. دمشق: دار طلاس، 1988. كلمات للألم/ أغاني الحكايات/ ثمالات 1و2/ أحلام شجرة التوت/ فتى غفار/ صلاة أرض الثورة. "ديوان الأطفال" حرص على اللفظ السهل، الموحي الخفيف، إيقاع سريع جعل القصائد أناشيد: «أنتِ نشيدي عيدكِ عيدي* بسمـة أمّي سرُّ وجودي». الصورة الشعرية التي يسهل ترسيخها في ذهن الطفل، من واقع الأطفال وأحلامهم: «أنا عصفور مـلء الدار* قبـلة ماما ضوء نهاري* من زهرة واحدة لا يصنع الربيع* تساندي تساندي يا وحدة السواعد». عزف للكبار سيمفونية الفداء، أجدادهم يقول عبدالله أبو هيف، سباقاً إلى الاستجابات المباشرة للعمليات الفدائية وتوثيقها وتخليدها في الذاكرة مثل مسرحيته «قنبلة وجسد» على حدث الفدائي العربي عرفان عبدالله الذي سقطت منه قنبلة يدوية وهو يبتاع الطعام لرفاقه في عمان، فصاح بالناس ليبتعدوا وارتمى فوق القنبلة فغطاها بجسده كي لاتؤذي أحداً. أصبحت هذه المسرحية رمزاً لفعل الفداء والتضحية، ونشيداً لتكريم الشهادة والشهداء. سليمان العيسى، سجنه الاحتلال الفرنسي في شبابه بسبب مواقفه المعادية للانتداب، اهتم العيسى باليمن، وخصها بكثير شعره في كتاب «اليمن في شعري» ضم نصوصاً شعرية مختارة ومميزة اختارتها زوجة الشاعر ملكة أبيض وقامت بنقلها إلى الفرنسية وطبعت في هذا الإصدار باللغتين العربية والفرنسية. احتوى الكتاب على قسمين: الأول قصائد مختارة في 65 ص قطع متوسط، القسم الثاني ترجمة فرنسية للقصائد في 70ص. «يمانيات» ديوان شعر يقع في أكثر من 180ص قطع متوسط تقع في 43 قصيد. رفاق عفلق الآخرون: مدحة البيطار وصلاح الدين البيطار وفؤاد الصواف وجلال فاروق الشريف من دمشق، جمال الأتاسي وعبدالبر عيون السود وشاكر الفحام وأبو النور طبارة من حمص، شبلي العيسمي من السويداء، محمد السيد من حلب الشهباء، فيصل الركبي وأكرم الحوراني الذي دمج حزبه العربي الإشتراكي بالبعث من معقل الأخوان المسلمين حماة المنتفضة على الأسد الأب. أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن خالويه عالم لغوي بارز ولد في همدان في اليمن انتقل إلى بغداد عام 314 للهجرة وتوفي عام 370 للهجرة. لقب بذي النونين. عاصر المتنبي ولم يكن على وفاق معه لاختلاف مدرستيهما اللغويتين. مؤلفاته إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم. الالفات. الحجة في القراءات السبع. ليس في كلام العرب. رسالة في أسماء الريح. شرح ديوان أبي فراس الحمداني. شرح مقصورة ابن دريد. مختصر في شواذ القرآن. ابن خالويه ذكر العفلق بالعين المهملة وتقديم الفاء على اللام على أنه الفرج!. وردت مفردة عفلق في قاموس المحيط للفيروز آبادي على أنها تعني الشيطان، وفي لسان العرب للعلامة ابن منظور مادة عفلق. العفلق، بتسكين الفاء: الضخم المسترخي. ابن سيده: العفلق والعفلق الفرج الواسع الرخو-;- قال: كل مشان ما تشد المنطقا ولا تزال تخرج العفلقا. المشان: السليطة. وامرأة عفلقة وعضنكة: ضخمة الركب-;- وقال آخر في العفلق: ياابن رطوم ذات فرج عفلق. رواه قوم غلفق- بالغين المعجمة، واستشهد الجوهري بهذا الرجز: ويا ابن رطوم ذات فرج عفلق. الجوهري: وربما سمي الفرج الواسع عفلقا، وكذلك المرأة الخرقاء سيئة المنطق والعمل، واللام زائدة. أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيدة: والعفلوق الأحمق:
: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=135721#ixzz2VWbMPFIW



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسد بلا بعث رث 2014م
- صندوق شكاوى دولة العراق والشام
- ألغز علينا! To riddle To us
- الإسم التاريخي شبه الجزيرة والعراق والشام
- قال الله وأقول !
- إِنَّ أَنعَمَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ عَمّار
- أوبرا Don Giovanni حي العباسية
- هل تعلم؟
- منفرة من الله منتنة دعوها
- الأمن والكلاب
- الله الكاتب الأول
- حرب رجب العجب
- .. وللناس في ما يعشقون مذاهبُ
- كي تكون كاتباً Becoming a Writer
- أصابع خمسة Five Fingers
- بلبل حزين في القفص بحمص
- القرآن و Darwin
- أرضي ذي الفلفل الحلو My Sweet Pepper Land
- المالكي (مالك) سادن الجحيم Inferno Hell
- المادة أو الوعي Mater´-or-Consciousness


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - إرهاصات حركة عفلق