أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدة - سيرة عربية














المزيد.....


سيرة عربية


أحمد حيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 23:56
المحور: الادب والفن
    


سيرة عربية

سيرتي
يا نبضي الميت...
زيف وتزييف.
منذ ربط
أول أعرابي
عقال راحلته
إلى جدائل
نخلة الزمن
إلى يوم الوقوف الشفيف...

لم يك
عنترة يوما
ضاربا للسيف
ولم تكن عبلة
على حبه
باقية
زار خيمتها
كل سهار الليل
والصعاليك
أقزاما
كانوا
يبحتون عن
جدع وريف.

كانت الأندلس
فتحا
في حضن امرأة
أدمنت كأس الشيطان
صلاتها ذكاة
والدعاء
سجع طاله التحريف.

في إشبيلية
بكى الحمام خيبته
كيف ارتضى
هلاليي التاريخ
صحبته؟
يرحلون لا يودعون
وعلى الخلان
لا يبقون
وإذا أتاهم حديث
الإفرنج
وقد أعدوا لهم ما أعدوا
ركبوا القوارب
هربوا
دونما إحراج
أو تكليف.

يا سيدتي

سيرتي في الخمر
وأتداء النساء
وألوان الشَعر
وصنوف الشٍِّّعر
ومدح الحاكمين
تصانيف و تصانيف
فهل يلزمك
صعلوك
من زمن الخسارات ؟
يضرب لك الأمثال
عن غزوة الأرداف
عن تاريخ قطرة
صهباء...
سالت من شفاه
امرأة الليل ؟
كيف ساحت ؟
كيف بانت
للأعراب
آية
حق من أجلها الوجيف...

يا سيدتي...
واتخذنا الكتاب مهجورا
ومحونا من الذي فات
سير الراشدين
ويوم البدر
وعبرة يوم السقيف
تعالي إلى مجامعنا
لنا من كل حذب
عراة
لنا من كل
البلاد
صوت العزيف.

فلسطين
تغني أوبتها
في لبنان الجريح
سورية
وطن الهم الكسيح
والعراق
يعض على جريد النخل
ندما
ومصر
آه يا بلدي
ماهذا القدر الكفيف؟؟؟
سجى الليل
وكم ظللنا
مالنا في هذا الظلام هدى
والضحى على فرسخ
من عيون مجنت
والوطن قطعة شطرنج
يحكمها واهم ينفخ
ريشه
والناس تهلل
"الحصيف الشريف"

والمرسلات
والعاصفات
والناشرات
والفارقات
لو بقينا على
هذا الحال
سيصبح كل الوطن
أندلسا جديدا
ونكون للعدا
سبايا وعبيدا
وينادى العربي
بالغلام الوصيف.

فاخلع نعليك
واقذف في الوادي
كأسك الأخيرة
وبصدرك العاري
أوقف العاصفة
علك توقف
ذاك النزيف...
أحمد حيدة// المغرب



#أحمد_حيدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقية شعرية


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد حيدة - سيرة عربية