أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - المرأةُ ليستْ وردة ، بل العكس ..........!














المزيد.....

المرأةُ ليستْ وردة ، بل العكس ..........!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 02:07
المحور: الادب والفن
    


المرأةُ ليستْ وردة ، بل العكس ..........!

نعيم عبد مهلهل

1
يوم أغتِيلتْ انديرا غاندي .
حزنتْ الهند.
وحزنت أمي ...
والورد في حديقتنا الصغيرة تبدل مزاجهُ.
وأنا الصبي أكتشفت .
أن الورد أزاء حزن النساء
يصبح مفلسا من عطره ومن النقود ومن موسيقى الشم.
هذا الكشف هو هاجسي الآن في جعل دمعة أمي أسطورة صينية .
وموت غاندي .
موالا من موالات داخل حسن .
هذا المغني الشطري الذي يشبه في صوته.
حماس توسينامي في جعل الأرض مبعثرة .
واليابان كوم خشب.
أما وردة ...
أحساسها أن تكون امرأة...أنتصارا حقيقيا على ثقافة الهوتميل..........!

2
هناك مثل ياباني يقول : لاتضرب المرأة حتى بوردة..
أتخيل الآن سعادة الورد وهو يحمل شرف أن لايلتصق به مثل هذا الفعل .
وأتذكر أول هايكو كتبه ابي الى أمي :
أنت من ينحني لها الورد قبل جذع ظهري.......!

3
المتغير في الشفتين ، تصنعه القبلة والهمسة وعطر الوردة
هذا ديالكتيك الروح.
وغدا ....
ستكبر ابداننا .
ومساحات الثلج فوق رؤوسنا تصبح غابات قطبية .
بعضنا يحسب ذكرياتها .
أنا سأحسب روعة ذلك الغرام
في عطر الأنثى التي جعلت الورد في حدائقي هاجسا ثانيا .......!

4
المرأة ...ليست وردة ، بل العكس ...!
أنه أحساسي.
كما ولادة القصيدة بلحظتها المفاجئة .
هم يغتربون ..
أبناء مدينتي.
تلك التي تغرق في أطياف القمر والخبز وتأليف الأغاني
هناك.
كانت لنا .
نهارات مثل مواعين الحمص.
حارة .
ولذيذة.
وتداوي العطاس.
أنه أحساسي ......
في الخلود وحده .
ستكتشف ...
أن الهند أحبتْ انثاها ..
ونثرت مع رمادها اطنانا من الورد.
أنا مع تخيل وجه أمي في المدينة السومرية البعيدة..
نثرت رذاذ عطور كل محلات باريس...
وكما محارب من عشيرة امازونية في ريف ميسان.
أقول للوردة :شكرا لأنكِ مثل أمي متواضعة وتذبلين........!

دوسلدورف 2013



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنتي مع ( عُشاق الله )..!
- خارطة فيتنام وشفتي كليوباترا
- السماء ( أمي والشظية )
- وجهكَ في المرآة.........!
- دمشق ..الشوارع ياسمين ( ياسكينة )....!
- هَلْ الكُردْ مِنَ الأغْرِيقْ .......!
- شيء عن الأنثى والصدأ .......!
- طابع الملكة..........!
- يسوع وهيرقليطس
- أنحسار المتعة ( كافافيس والأسكندرية )...!
- روحي التي تبيع البنادق
- موسم الهجرة الى استراليا
- الأشباح وذكرياتنا...!
- معضلة أن تكونَ أنتَ لست أنتَ.......!
- حزبُ الله ، وحزب عينيكِ.....!
- الجسد في مرايا الضوء...!
- طالب القره غولي ، صانع أكليل البنفسج ...!
- جواميس المعدان وأبقار الهندوس...!
- صورة المندائي في شبابه..!
- الله هناك في اقلام الدشاديش ....!


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - المرأةُ ليستْ وردة ، بل العكس ..........!