أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسيب شحادة - المسيح في‏ ‬-;-القرآن















المزيد.....


المسيح في‏ ‬-;-القرآن


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 4114 - 2013 / 6 / 5 - 19:13
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المسيح في‏ ‬-;-القرآن
نبي‏ ‬-;-في‏ ‬-;-الدنيا وشفيع في‏ ‬-;-الآخرة
أ. د. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي

يُطلِق القرآن الكريم على‏ "‬-;-يسوع المسيح‏" ‬-;-الاسم‏ "‬-;-عيسى‏" ‬-;-وهذه اللفظة قريبة من الكلمة اليونانية "ايسوس‏" ‬-;-في‏ ‬-;-حين أن الاسم‏ "‬-;-يسوع‏" ‬-;-عبريّ‏ ‬-;-الأصل وهو‏ "‬-;-يشووَع‏" (י-;-ש-;-ו-;-ע-;-ַ-;-) ‬-;-أي‏ ‬-;-المخلّص المسيح، وعُرّب بالمقابل التأثيلي‏ "‬-;-يسوع‏". يذكر أن الاسم‏ "‬-;-عيسى‏" ‬-;-قد ورد ‏٢-;-٥-;- ‬-;-مرّةً‏ ‬-;-في‏ ‬-;-عشر سور في‏ ‬-;-القرآن وهي‏ ‬-;-البقرة وآل عمران والنساء والمائدة ومريم والأحزاب والشورى والزخرف والحديد والصف‏. ‬-;-عادة ‬-;-يرد الاسم‏ "‬-;-عيسى‏" ‬-;-متلوّاً‏ ‬-;-بـ‏ "‬-;-ابن مريم‏" ‬-;-مثل‏ "‬-;-وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس‏" (‬-;-البقرة آية ‏٧-;-٨-;-)‬-;-؛‏ "... ‬-;-إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته‏" (‬-;-النساء آية ‏، ١-;-٥-;-٨-;-١-;-٧-;-١-;-) وينظر في مريم ١-;-٩-;--٢-;-١-;-، ٢-;-٤-;--٣-;-٣-;-؛ آل عمران ٤-;-٥-;--٤-;-٦-;-، ٤-;-٨-;--٤-;-٩-;-، ٥-;-٥-;-؛ المائدة ١-;-١-;-٠-;-، ١-;-١-;-٧-;-؛ النحل ١-;-٧-;-؛ الزخرف ٦-;-١-;-. ‬-;-
أما الاسم‏ "‬-;-المسيح‏" ‬-;-المعرّب من اللفظة العبرية أيضاً‏ "‬-;-هَمَشييَحْ‏" ‬-;-فيعني‏ ‬-;-الممسوح بالزيت حيث أن الصيغة الصرفية‏ "‬-;-فَعيل‏" ‬-;-في‏ ‬-;-اللغات السامية مثل العبرية والعربية والأكادية والآرامية والأوغاريتية ترد بمعنى‏ "‬-;-مفعول‏" ‬-;-نحو‏ "‬-;-قتيل وجريح ودفين وكسير وأسير وطريح‏". ‬-;-ومن معاني‏ "‬-;-مشييَح‏" ‬-;-الواردة كصفة هو لقب لملك أو كاهن قد مُسحا بزيت مقدّس‏. تكررت لفظة “المسيح” ١-;-١-;- مرة في القرآن. لدى اليهود لفظة‏ "‬-;-المسيح‏" ‬-;-في‏ ‬-;-عبارة‏ "‬-;-مسيح بن داؤود‏" ‬-;-تعني‏ ‬-;-مخلصهم المنتظر الذي‏ ‬-;-سيأتي‏ ‬-;-في‏ ‬-;-عاقبة الزمان إثر بشيره إلياهو النبي‏ ‬-;-أو المسيح بن‏ ‬-;-يوسف‏. ‬-;-وقد ذكرت لفظة‏ "‬-;-المسيح‏" ‬-;-عشر مرّات في‏ ‬-;-القرآن في‏ ‬-;-السور،‏ ‬-;-آل عمران والنساء والمائدة والتوبة‏. كما يصف القرآن المسيح! بأنه لا مثيل له بين البشر.

رأي‏ ‬-;-المفسرين

يتطرّق مفسّرو القرآن إلى توضيح الاسم‏ "‬-;-المسيح‏" ‬-;-وتأويله فقيل مثلاً‏ ‬-;-إنه سمّي‏ ‬-;-مسيحاً‏ ‬-;-لأنه مُسح من الأوزار والآثام‏. ‬-;-وقد أورد الإمام الفخر الرازي (١-;-١-;-٥-;-٠-;--١-;-٢-;-١-;-٠-;-)‏ ‬-;-حديثا‏ ‬-;-يقول‏ "‬-;-سمعت رسول الله‏ ‬-;-يقول‏: ‬-;-ما من مولود من آدم إلا ونخسه الشيطان حين‏ ‬-;-يولد فيستهل صارخاً‏ ‬-;-من نخسه إياه،‏ ‬-;-إلا مريم وابنها‏"وجاء في الحديث أيضا “كل ابن آدم يطعنه الشيطان في جنبه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب ليطعنه فطعن الحجاب”؛ “لا تقوم الساعة حتى ينزل ابن مريم حكما مقسطا” بمعنى الديّان العادل للجميع. ‬-;-يُشار إلى أن بعض التفاسير مثل صفوة التفاسير لمحمد علي‏ ‬-;-الصابوني‏ ‬-;-قد ابتعدت عن جادة الصواب في‏ ‬-;-شرح‏ "‬-;-المسيح‏" ‬-;-بقولها‏ "‬-;-وأصله “مشيحاً‏” ‬-;-بالعبرانية ومعناه المبارك‏" (‬-;-القاهرة،‏ ‬-;-ط‏. ١-;-‬-;-،‏ ١-;-٩-;-٩-;-٧-;-،‏ ‬-;-ج‏. ١-;-. ‬-;-ص‏. ١-;-٨-;-٣-;-،‏ ‬-;-معتمدا علي‏ ‬-;-الكشاف ١-;-/‏٢-;-٧-;-٨-;-). ‬-;-ومن التفاسير التي‏ ‬-;-لا تستند إلى مصدر معقول ما قيل عن تسمية عيسى عليه السلام بالمسيح‏ "‬-;-لكونه ماسحاً‏ ‬-;-في‏ ‬-;-الأرض أي‏ ‬-;-ذاهبا فيها وذلك أنه في‏ ‬-;-زمانه قومٌ‏ ‬-;-يُسمّون المشّائين والسيّاحين لسيرهم في‏ ‬-;-الأرض‏" (‬-;-المفردات في‏ ‬-;-غريب القرآن تأليف أبي‏ ‬-;-القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني،‏ ‬-;-تحقيق وضبط محمد سيد كيلاني،‏ ‬-;-بيروت،‏ ‬-;-د.ت‏. ‬-;-ص‏. ٤-;-٦-;-٨-;-). ‬-;-ويشار مثلاً‏ ‬-;-إلى أن جبران خليل جبران (١-;-٨-;-٨-;-٣-;--١-;-٩-;-٣-;-١-;-) في‏ ‬-;-كتاباته‏ ‬-;-يُكثر من استعمال اللفظتين‏ "‬-;-يسوع الناصري‏" ‬-;-بالمقارنة إلى‏ "‬-;-المسيح‏" ‬-;-مثلاً‏. ‬-;-
يحتلّ‏ ‬-;-المسيح مكانة مرموقة في‏ ‬-;-القرآن والتفاسير،‏ ‬-;-ففي‏ ‬-;-أكثرَ‏ ‬-;-من نصّ‏ ‬-;-سمّي‏ ‬-;-المسيح‏ "‬-;-كلمة الله وروحه‏" ‬-;-كما جاء في‏ ‬-;-سورة آل عمران‏ "‬-;-إذ قالت الملائكة‏ ‬-;-يا مريم إن الله‏ ‬-;-يبشّرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً‏ ‬-;-في‏ ‬-;-الدنيا والآخرة ومن المقربين‏" (‬-;-الآية ‏٥-;-٤-;-). ‬-;-وفي‏ ‬-;-الآية ‏١-;-٧-;-١-;- ‬-;-من سورة النساء ورد‏ "... ‬-;-إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه‏ ..." ‬-;-
الجدير بالذكر أن العبارة‏ "‬-;-كلمة الله‏"‬-;-،‏ ‬-;-آنفة الذكر،‏ ‬-;-قد حظيت باهتمام واضح فهي‏ ‬-;-كما هو معروف مطابقة لما جاء في‏ ‬-;-مستهل إنجيل‏ ‬-;-يوحنا الرسول‏ "‬-;-في‏ ‬-;-البدء كان الكلمةُ‏ ‬-;-والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله‏". ‬-;-وأصل‏ "‬-;-الكلمة‏" ‬-;-هذه هو‏ "‬-;-اللوجوس‏" ‬-;-في‏ ‬-;-اليونانية ولها عدة معان فلسفية ولاهوتية بجانب معناها المعجمي‏. ‬-;-

الولادة المعجزية‏ ‬-;-

كما أن القرآن‏ ‬-;-يذكر الولادة المعجزية للمسيح من مريم العذراء في‏ ‬-;-سورة آل عمران‏ "‬-;-وإذ قالت الملائكةُ‏ ‬-;-يا مريمَ‏ ‬-;-إنّ‏ ‬-;-اللهَ‏ ‬-;-اصطفاكِ‏ ‬-;-وطهّركِ‏ ‬-;-واصطفاك على نساء العالمين‏" ‬-;-الآية ‏٢-;-٤-;-‬-;-،‏ "‬-;-ويكلّم الناس في‏ ‬-;-المهد‏" ‬-;-كما ورد في‏ ‬-;-السورة ذاتها،‏ ‬-;-الآية ‏٤-;-٦-;-. ‬-;-ويذكر القرآن العجائبَ‏ ‬-;-التي‏ ‬-;-قام بها المسيح إذ‏ ‬-;-يقول في‏ ‬-;-الآية ‏٤-;-٩-;- ‬-;-من سورة آل عمران‏ "...‬-;-أني‏ ‬-;-أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً‏ ‬-;-بإذن الله وأبرىء الأكمهَ‏ ‬-;-والأبرصَ‏ ‬-;-وأحيي‏ ‬-;-الموْتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدّخرون في‏ ‬-;-بيوتكم إن في‏ ‬-;-ذلك لآيةً‏ ‬-;-لكم إن كنتم مؤمنين‏". ‬-;-مثل هذه الأعمال والصفات لم‏ ‬-;-يقم ولم‏ ‬-;-يتحل بها آدمي‏ ‬-;-حتى‏ ‬-;-يوم الناس هذا بل هي‏ ‬-;-من عمل الباري‏ ‬-;-جلّ‏ ‬-;-وعلا‏. ‬-;-أضف إلى ذلك أنه في‏ ‬-;-نفس السورة وفي‏ ‬-;-الآية ‏٥-;-٥-;- ‬-;-يذكر القرآن وفاة المسيح وصعوده إلى السماء إذ‏ ‬-;-يقول‎ ‬-;-‏"‬-;-إذ قال الله‏ ‬-;-يا عيسى إني‏ ‬-;-متوفّيك ورافعك إليّ‏ ‬-;-ومطهّرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتّبعوك فوق الذين كفروا إلى‏ ‬-;-يوم القيامة‏ ..."
لا بدّ‏ ‬-;-من التنويه بصفة خاصة ليسوع المسيح،‏ ‬-;-نعته بها القرآن في‏ ‬-;-سورة آل عمران في‏ ‬-;-الآية ٤-;-٥-;-‏ "‬-;-إذ قالتِ‏ ‬-;-الملائكةُ‏ ‬-;-يا مريمَ‏ ‬-;-إنّ‏ ‬-;-اللهَ‏ ‬-;-يبشّركِ‏ ‬-;-بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً‏ ‬-;-في‏ ‬-;-الدنيا والآخرة ومن المقرّبين‏". ‬-;-عالج المفسرون معاني‏ ‬-;-الوجاهة في‏ ‬-;-الدنيا والآخرة بإسهاب وقالوا إن الوجاهة في‏ ‬-;-الدنيا تشير إلى النبوّة وفي‏ ‬-;-الآخرة معناها الشفاعة‏. ‬-;-

في‏ ‬-;-البداية كان موقف نبي‏ ‬-;-العرب إزاءَ‏ ‬-;-االنصارى إيجابيا كما‏ ‬-;-يتجلّى ذلك في‏ ‬-;-عدة آيات مثل ‏٢-;-: ٦-;-٢-;-‬-;-،‏ ٧-;-٠-;-‬-;-؛ ‏٥-;-: ١-;-٦-;--١-;-٨-;-‬-;-،‏ ٦-;-٩-;-،‏ ٨-;-٥-;-‬-;-؛ ‏١-;-٢-;-: ١-;-٧-;- ‬-;-ثم تغيّر كما نرى في‏ ٣-;-: ١-;-٣-;-٥-;--١-;-٤-;-٠-;-؛ ‏٤-;-: ١-;-٧-;-؛ ‏٥-;-: ١-;-٤-;-‬-;-؛ ‏٩-;-: ٢-;-٩-;--٣-;-٠-;-. ‬-;-والحياة ليست ذات لون واحد أو اثنين أبيض وأسود،‏ ‬-;-خير وشر بل طيف واسع من الألوان وظلالها وطوبى لمن‏ ‬-;-يتبع الخير وينشره‏.‬-;-



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصل اللفظة “حنفية”
- “الديناصور الأخير” وسلامة العربية
- مِسرد لما في “فلسفة اللغة”
- الضرورات تبيح المحظورات
- البيروني أديبا
- ثلاث رسائل إلكترونية
- صامدون
- صراخ منجيلتي وصلني
- كلمة في‏ ‬ذكرى مارتن لوثر كنچ ‏ (١٩٢ ...
- يوم الأرض ومخطط الجهض
- بيت الحكمة
- معرض الكتاب في‏ ‬باريس، الدرّاج الهندي، زيارة البابا ل ...
- إطلالة على الأدب النسائي‏ ‬العربي‏ ‬الحديث
- نجاح التعليم الفنلندي
- قاموس ثلاثي اللغة - عبري - عربي عامي - عربي فصيح عرض ومراجعة
- لماذا تبكي؟
- معرفة اللغة العربية أمر نسبيّ
- كأس الحليب، قصة أخلاقية
- من ميزات الشرق الأوسط
- أتحبّ الحلويات؟


المزيد.....




- شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
- تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر ...
- -إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم ...
- كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن ...
- قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك ...
- الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو ...
- زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج ...
- زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي ...
- علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسيب شحادة - المسيح في‏ ‬-;-القرآن