آهٍ مِنْكَ.. وَمِنْ همومي

ريم ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 01:28
المحور: الادب والفن
    

أَتَيْـتَ لِبعِـث الـرَّوْح... فِـي حُلْمِـي
وَكَيْـفَ يُبْعَـثُ.. مَا كُـدْتِ أَنَّسَـاهُ ؟!!
يا مِـنْ أجِّجْـتِ الْهَـوَى.. فِـي قَلْبِـي
مَا حالُ الطَّيْـرِ إِنَّ قُصَّتْ جَنَاحَـاهُ ؟!!!
أغثـني....مِـنْ دَاءِ الْقَلُـوبِ يا أَمَلـي
فَالْحُبُّ يُغْشَى الْعَيْنُ.. أَمَّا الْفُؤَادَ فَلَا يَغُشَّاهُ
آهٍ مِـنْ غَيْـثِ..... ينهـال فيغرقـني
تَـاقَتْ فِي فَيْضِـهِ صَحْرَاءِ... لِسَـقَيَاهُ
وآهٍ مِمَّـنْ أَتَـى.... فاَشْـتَهِيَ فَجْـري
وَأذَابَ الْغُـرُوبَ...... وَأحَـالَ مَعَنَـاهُ
خَفْقَـاتُ...... تَجْلُـو دِقَّاتِهَـا حُزْنِـي
وَالْهَمُّ وَالسُّهْدُ ...... يَجْلُوهُمَـا مُحَيَّـاَهُ
يا وَيَحِ الهمـوم حِينَ تتَـلَاقَى فَتُثْـقِلِنَّي
ثُـمَّ تَتَوَحَّـدُ فِـي الحُـزْنٍِ وَلَا تَسِـلَّاهُ
وإن الهمـوم.... إِذَا مَا تمكِّنـْتِ مـِنِْي
أوَّاهُ.... مِـنْ هَمِّـيِ الْفُتَّـاكِ ....أوَّاهُ

#ريم_ثابت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات