حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 16:54
المحور:
كتابات ساخرة
إن كانوا قد اختلفوا على الثوابت الوطنيه فهو( خلاف لايُفسِدُ للود قضيه ) ...ولابد من عوده للغة العقل والتعقل والرشد خير مايُتَبًع ولانملك إلاأن نسأل الله لهم الهدايه الى سواء السبيل .
إن كانوا قد اتفقوا على مايرأب الصدع (فالخير فيما وقع) ...وهي عود حميد للغة التفاهم والمشتركات وهذا مما يسرنا ونسأل الله دوام نعمته على ولاة الأمور بايجاد حلول لمعاضلنا المزمنه .
أما إذا كان اختلافهم واتفاقهم لامور تخصهم فقط فلا ناقة لنا بحرارة استقبال بعضهم للاخر , وليس لنا جمل بحسن التوديع ... بل قد يكون وقع اتفاقهم واختلافهم لا يختلف عن اتفاق واختلاف (أولاد الشيخ) على (عواد) , وعواد هذا أحد الذين ساقتهم المقادير الى( ديرة) أحد الشيوخ ليفلح جزء من إقطاعيته , لكن موت الشيخ خلف للفلاح مشكلة المشاكل , وهي ولديه , وهما ابنا ضرتين أدمنا الاختلاف بسبب وبدون سبب , وبعد كل جفوه بينهما يتدخل (أولاد الحلال) وتنتهي مؤقتا لتعود بعد حين أشد ضراوة من السابق , والمسكين عواد خسران دائما أما خسارته فأوجزها بما يلي : في أزماتهما يأتي كل منهما للفلاح ويأخذ منه حصة (الملاك كامله) ... وبما ان حق الشيخ نصف الحاصل فهو سيدفع كل الحاصل ويذهب تعبه طيلة السنه هباء , وحين (يدخل بينهما الرحمن) يأتي الشحنه لعواد ويأمره بأقامة وليمه يدعو فيها كل أبناء القريه بمناسبة إنتهاء ما بينهما من خلاف (وعلى هالرنه) لم تبق من أغنامه باقيه ولم يحصل طيلة سنوات على حقه من غرس الارض الذي أتعبه وأتعب عياله دون جدوى ... وسلامتكم
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟