أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - عدنان الأسدي وقصة سقوط مسدسه














المزيد.....

عدنان الأسدي وقصة سقوط مسدسه


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 02:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية طبعا عدنان الأسدي الي المالكي عمل المستحيل من أجل سواد عيونه وأبقاه في منصبه وجعل المنصب شاغرا وحرم كل رجالات الشيعة ورجالات الإختصاص من هذا المنصب المهم الذي يتعلق بدماء العراقيين الأبرياء يسقط مسدسه في لقاء تلفزيوني طبعا في قناة العراقية فكيف اذا كان في جبهة القتال !؟

حنكته وخبرته شخصت الخلل الأمني الذي أدى الى إنهيار الأمن في العراق حيث قال بأن هذه التفجيرات يتحملها الإعلام لاسيما القنوات الفضائية التي كشفت عن فساد الجهاز المستعمل حاليا في نقاط التفتيش , مشيرا الى إن الأرهابيين قد شعروا بالأمان نتيجة هذه التقارير والحقائق التي تقوم ببثها تلك القنوات الفضائية , كما أشار سيادته الى معلومة عالمية تكاد أن تكون هي الأولى من نوعها التي تجهض تقدم العلم العالمي والتطورات العلمية الهائلة , فمنذ أن سمعته يقول بالحرف الواحد لايوجد جهاز في العالم يكشف المتفجرات شعرت بالخوف الشديد على مستقبل بلدان العالم وكذلك عتبت في قلبي على سيادته لكشفه عن هذه المعلومة التي قد يتلاقفها الارهاب ويضرب دول العالم حينها سوف يتهم الوكيل بأنه مسؤول عن تسريب هذه المعلومة

بكشفه عن هذه المعلومة يضع نفسه في نفس الإتهام الذي وجهه الى الفضائيات فمن جهته يحمل الفضائيات لإنها اشارت الى عدم فعالية الجهاز ومن جهة هو بعظمة لسانه يقول لايوجد جهاز يعمل بصورة صحيحة في العالم فالإعتراف سيد الأدلة وهاهو يعترف فكيف نحمي العراق ياسيادة الوكيل ؟

إعترافه الآخر بدى لي موضوعيا وفيه الكثير من المصداقية والصراحة في مايتعلق بالكلاب البوليسية حيث قال إننا سنشهد طوابير كبيرة حيث البطء الكبير الذي تسببه الكلاب أثناء عملية التفتيش , لكن سيادته لم يعط لنا الحلول الأمنية الناجعة التي تحفظ دماء الشعب كونه يشغل أبرز منصب أمني متعلق بحياة الناس
أما عن السيطرات الوهمية التي يفتعلها المجرمون فهو أشار لايمكن أن تكون هنالك سيطرات وهمية في القرب من السيطرات الحكومية لأن السيطرات الحكومية سوف تلاحقها في أقرب وقت لكنه لم يخف وجودها وأشار ان مثل تلك السيطرات الوهمية تتواجد في الأماكن البعيدة التي لاتستطيع قواتنا الوصول اليها الا بعد ربع ساعة من التبليغ فيما إذا قد تم تبليغنا !
أتساءل هل يجوز لوزارة الداخلية أن تترك بقعة من الأراض العراقية من دون أمن عرضة للسيطرات الوهمية تحت علم وكيلها ووزيرها بالوكالة ؟!.
هذه بعض الهفوات التي جاءت أثناء لقاءه مع قناة العراقية لتطمين الشعب !.
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن إهتمام قناة العراقية بالمظاهرات التركية
- أخلقة القتل
- ياأكراد العالم إتحدوا على أرض العراق
- الجلطة السياسية
- جمهورية العراق الطاشماطاشية
- وأخيراً ضعف المالكي
- سأقلب الدنيا !
- دوري النكبة : تعادل ( المالكي 0 - المطلك 0 )
- فقدان يوم عظيم إسمه ال 9 من نيسان
- المرجعية تؤكد صحة فتوى فائق الشيخ علي
- الشعب العراقي يكره السياسي ويفتخر به !
- تصفيق مؤجل وولاءات مؤجلة
- سياسة - الحلقة ماقبل الأخيرة -
- جيش المختار ضرورة لابد منها
- دعوة للإنضمام ل- حزب الفرد الإيجابي -
- نار المليشيات ولاجنة العشائر
- قراءة في دعوة الشيخ صلاح الطفيلي
- شعبية جهنم تتزايد
- أطالب بقانون إلغاء الحدود بين المحافظات العراقية
- ميت رومني قادم فويلكم ياحكام


المزيد.....




- مصرية توثق جانبًا مختلفًا لدبي عبر صور عفوية لعمال منطقة الر ...
- وصفتها بـ -لحظات تاريخية-.. هكذا تفاعلت أحلام مع وصول طائرات ...
- ارتفاع حصيلة قتلى عواصف أوروبا.. شاهد جهود البحث والإنقاذ وس ...
- خلال اتصال هاتفي.. الملك عبدالله والسيسي يحذران من تصفية الق ...
- هل فعلا سكر الفواكه أقل ضررا من غيره؟
- الحكومة الإسرائيلية تضيف هدفاً جديداً إلى أهدافها المعلنة من ...
- الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكر ...
- دراسة: بعض المأكولات الصحية تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالس ...
- السيسي وعبد الله الثاني يحذران من خطورة استمرار الحرب في غزة ...
- -كانت غزة تموت ببطء-.. مشعل يؤكد تغيّر موقف بايدن حول بقاء - ...


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - عدنان الأسدي وقصة سقوط مسدسه