أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسن حسين يوسف - رسالة تحية الى (( قامات العراق الباسقات )) السيد المالكي والسيد النجيفي اعزهم الله














المزيد.....

رسالة تحية الى (( قامات العراق الباسقات )) السيد المالكي والسيد النجيفي اعزهم الله


عبد الحسن حسين يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 21:45
المحور: كتابات ساخرة
    


سادتي الاجلاء ..كان لعناقكم الحار ونسيانكم كل السجالات التي تفضلتم بقولها أحدكم على الاخر وقع جيد لا على قلبي فقط بل على كل رعاياكم من العراقيين واكيد ان هذه القبلات اثلجت قلوب كل محبي الخير للعراق . ان ثكالى العراق وايتامه ومفجوعيه جميعهم انتابهم الفرح وهم يشاهدوا هذه العلاقة الحميمية بينكم لقد طبقتم وبشكل عملي ما قاله سلفكم القائد (( الضرورة )) صدام حسين ان العراقيات حالهن حال الاشجار تتساقط اوراقها في الخريف ولكن تعود اوراق جديده في الربيع ولهذا لا يهم موت ابناء العراقيات مازال هناك ربيع جديد يورق مرة اخرى وان االعراقيات كما هو معروف عنهن ولودات وسيعوضن ما ذهب من ابنائهن في المفخخات ويعود ربيعهن مرة اخرى . ان عناقكم قد اعاد البسمة الى الايتام ففقدان ابائهم قد تم تعويضه وبسرعه من خلال هذه القبلات الحارة بينكم وان الارامل شعرن وهن يرنكم وانتم في هذا الوضع المفرح ان اجساد ازواجهن قد تململن وهن في القبور فرحا بهذا الحدث العظيم وقد كان قسم منهن قريبات مني دما ومكانا اشعرني بفرحهن وهن مسمرات على جهاز التلفاز (كما يسميه المثقفين)
فهذه ابنتي التي فجعت بزوجها في يوم من ايام الصراع بينكم قد ابتسمت واكاد اجزم انها قهقهت لولا خجلها بهذا العمل السعيد من جنابكم وقد احاطت اولادها سجاد وحيدر وهي تتمتم لهم يا اولادي لا يهم بعد ذلك الماضي المهم ان اسياد الشعب قد تعانقا اما حقكم من القتلة فهذا غير مهم لان الحدث الاكبر ما تروه امامكم وان جارتنا ام الشهيد احمد الجبوري كانت الفرحة كبيرة عليها الى حد فقدانها توازنها لتطرق علينا الباب وتبشرنا بعناقكم الحار خشيت ان نكون غير موجودين على التلفاز وقد سمعت من بعيد زغرودة احدى الامهات الثكلى بابنها فرحا من خلال عملكم العضيم وان جارنا العامل الذي بذل المستحيل وتحمل ما تحمل من الجوع والعمل المضني حتى تخرج ابنائه اثنان من كلية الهندسه وواحده من كلية التربية وصل الى قناعة ان الفرج قريب وان تعيينهم في وظائف الدولة اصبح قريب جدا فان العناق الحار بينكم سينتج وبكل تأكيد وظائف وعمل لهم وعندما خرجنا الى الشارع العام شعرنا ان ازقتنا اصبحت معبده وان الازبال المتناثرة بها قد اختفت
وكل هذا حدث بفعل قبلاتكم وان مما زاد ايماننا بعملكم العظيم هذا ان المحيطين بكم وهم شهود على هذه المصالحة التاريخية هم ذو ماضي ليس عليه غبار وهم من الكادر المتقدم الذي جربتموه في عملكم في السنوات الماضيه وسيعمل معكم ايضا بعد عناقكم التاريخي هذا فالشهرستاني صاحب الوعود الصادقة الذي تعهد لنا ان سنة 2013 ستكون سنة تصدير الكهرباء الى الدول المجاوره قد وفى بوعده وصاحب الدعوة السيد عمار الحكيم هو سليل الدوحة العطره وحفيد السيد الحكيم الذي افتى بابادة الشيوعيين الكفرة في 1963 وكان قريب منه السيد الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الذ ي نسى بفعل عناقكم التاريخي كل شهداء الحركة الشيوعية العراقية وله الحق في ذلك لان لقائكم كان اكبر من دمائهم وخصوصا ان هذه الدماء اصبحت قديمه بمعنى(عتيكه)
وهو يردد في سره (ما فات فات وما علينا الا بما هو آت) ثم يا سادتي وانا انضر اليكم واحدا واحد شعرت ان تدخل اصدقاء الشعب العراقي (الامريكان )كانوا حاضرا فأكاد اجزم ان كل الحاضرين في مضيف السيد الحكيم هم جائوا مع الامريكان واغلبهم ممن حضروا خيمة ( اور ) التي انعقدت والامر يكان على ابواب صدام حسين(قدس سره)...
سادتي المالكي والنجيفي اني وكل العراقيين يشعرون الان ان صفحة جديدة في العراق قد فتحت وان التقسيم السابق بينكم اصبح لاغيا واننا مقتنعين ان القسمة الجديدة لاموال العراق (عفوا اموالكم) قد بدئت واننا مسبقا موافقين على هذه القسمه وان عدتم الى عدم الاتفاق لابأس في جولة جديده من العمل العسكري بينكم وخصوصا كما قلت لكم سابقا ان العراقيات ولودات وان قتل احد رعاياكم ستلد امه واحدا آخر بديل عنه وان الربيع سيعوض اوراق الخريف .تحياتي سادتي الكرام السيد نوري المالكي والسيد أسامة النجيفي واعتذر ان كان مدحي لكم لم يوفيكم حقكم وعشمي ان رعاياكم الآخرين من العراقيين قد يعوضكم بمديح افضل مني
احد رعاياكم عبد الحسن حسين يوسف

عبد الحسن حسين يوسف



#عبد_الحسن_حسين_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية المرأة في المجتمع الرأسمالي ومشكلة تحررها
- الدكتور جعفر المظفر البعثي الصفوي يحارب طواحين الهواء
- عتوي الخليفة
- ان شاء الله صخل
- العلاقة بين الحكومة العراقية وحاتم الطائي
- التي تحكمنا اليوم في العراق هي الملاية حمدية
- رسالة الى صديقي الارهابي الكادح ع.ح مع التحية
- الحزب الثوري وعلاقته بالبرجوازية في البلدان المتخلفة
- الاحتلال الامريكي للعراق الاسباب والنتائج
- السلطات الحاكمة العراقية ووقفة العز الوهمية
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهاية) (الحلقة ا ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن(ايام في معتقل قصر النهاية)الحلقة السا ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن(ايام في معتقل قصر النهاية) الحلقه الث ...
- ذكريات لا يمحوها الزمن (ايام في معتقل قصر النهايه)(الحلقة ال ...
- المهمات الاساسية لوحدة الحركة الشيوعية العراقية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسن حسين يوسف - رسالة تحية الى (( قامات العراق الباسقات )) السيد المالكي والسيد النجيفي اعزهم الله