منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 1180 - 2005 / 4 / 27 - 08:22
المحور:
الادب والفن
(1)
ذكرني بالليل الدامس حد الوهن رماني
كي يرسم صحراء زماني
اذ يسترسلْ
من وجع مشدوه البئر الطافح قلبي
نحو كياني
آه ربي
اني مغمور بالطين
تراويح بلاغات أنين
والشاهد في الجرح حزين
من ارسلني …….. ؟
للقبو فلا ضده مني
صحرائي غابرة تبكي وتناهضني
لا غابات
اني من عترة محزوز بالعثرات
افترضي اني مكتوم
يا وجع العاشق لللوم
(2)
ستدور الارض على الكاحل بقرن الثور
وسينهض من وجع الموتى كالمسحور
ابن الوطن المنصور
انتبهوا
ياكل القاموا بفجيعتهم
ليل عج يحز الشاهدة المسكونة
في قارورة
اغاني الصورة
و قولوا عاش الشهداء الذاقوا من مر الوطن الاكبر
الله الله الاكبر
ستسلسلني واسلسلها
سلها …… ؟
معتوهة في الدار تبوح
وطن النوح
ستؤذن ساعتها الريح وتخفي النورَ
وتظهر اوجاع الكلمات
العاشق مات
وسيصلب مسمارا رابع
يسوع يسوع
الجرح بليغ
ونحن نجوع
وصوتي القارض من ثكنات
لهذا الات
(3)
فانتبهوا من لم شغاف القلب انفجرت
من قيح المنبوذ بهذا الفتح يبين
وستظهر صورته الاولى مدرج ريح
مسيح مسيح …….
ضج براس العاشقة الحبلى عشاق
اشواق تتتبع اشواق
من يحكم بالسيف يموت
وعليه شهودا للصوت
انتبهوا منشار الاعمى
داعية جهبذ متيقن
وطن يحضن
وانتبهوا من حجر الساقي والمسلوق
كلام النوق
واباطيل بني فرناس
الدساس
وتسابيح الموتى الدار
على الشطار
يا ادم انقذ ابنائك
كمصائد منفى متشابك
انقذهم كالسل عصابة
وصعاليك
وعلى متن الغيم الارقط صاح الديك
ألـدينا ما كان لديك ؟؟؟؟؟؟؟
كسالى
حثاله
يا عربان ويا جربان
اولاد الابليس الاثول
من حاضنة الام الثكلى للشيطان
ارتعبوا هذا المامور
يدور يدور
واباطيل السفلس ترغي والحنتور
السايس مات يا منصور
السايس مات
(4)
وعلى متن الغيم الارقط
ينسل اللوطي الادرد نحو النوم
كسالى
حثالة
يا هذا المتوغل دسني واستبسل في الحجة وحدك
مهلك
واني اكتم ما بالكوع وابوح سرائري للرب
احفظنا من وهن القلب
وارصف وجعي في قارورة
ارميها للسلك الوطني
(5)
اشاعات واذاعات وبلاغات واناشيد
( الليلة عيد الليلة عيد الليلة عيد )
سر البوح
قروح
اضحك ياشنشول وغني
فالرباب ببابه قيد
والاحزان هي القداح
انا مرتاح
يا ربي امسخ جرّاح
وانسخ وطنا ظل يعيد
الليلة عيد
الليلة عيد
احلام اليابط
بالشط
واغاني الصحبة والغيد
سلم تسلم
وتكلم عن وجع اطرم
يا منان
يا حافظ ستر الانسان
هذا نشيد ………
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟