|
مجتمعات ومسارح
صميم حسب الله
(Samem Hassaballa)
الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 20:48
المحور:
الادب والفن
شكل فن المسرح ذاكرة من التراكم المعرفي الذي إرتبط حضوره الأول بالطقوس الدينية التي كانت تقام للإحتفال بالالهة ، ومن هذا المنطلق تاسست فرضيات التشارك بين المسرح و المجتمع ، وقد أنتجت هذه الشراكة حضارات معرفية وجمالية، لم تزل حاضرة في الوعي الإنساني ؛ وعلى الرغم من إختلاف المعطيات الفكرية التي تناولتها تلك الحضارات إلا أنها أسهمت في تطوير البنية المسرحية التي تمثلت إبتداءا في الاشتغال على تقديم الاساطير والملاحم كما هو الحال مع كتاب الدراما الاغريقية الذين عملوا على تحويلها إلى نصوص درامية لم تزل منتجة في المنجز المسرحي المعاصر ، وقد تمثل ذلك من خلال التجارب المسرحية المعاصرة التي تلجأ إلى إعادة انتاج المتن النصي الكلاسيكي ، سواء على مستوى الرؤية البصرية كما هو الحال في العروض السرحية التي يغادر صانعوها الشكل التقليدي للعرض المسرحي مستفيدين من طروحات التجريب وحداثة الرؤية الإخراجية ، أو على مستوى إعادة إنتاج النص الدرامي من خلال الاشتغال على مفهوم (التناص) الذي إنسجمت طروحاته مع طروحات عدد من الكتاب الذين عملوا على الإفادة من النصوص التي تمتلك حضوراً في وعي المتلقي وذاكرته الجمالية ، فضلا عن ذلك فأن الاشتغال النقدي الذي يعتمد المناهج النقدية الحديثة إسلوباً في قراءة المنجز النصي الكلاسيكي بمعزل عن إقتراحات المؤلف؛ منح تلك النصوص خاصية التجديد من خلال القراءات النقدية المنتجة لمفاهيم فلسفية جديدة والتي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، كتاب (أوديب وأساطيره) الذي يعُد قراءة معاصرة لمسرحية (أوديب ملكاً) التي كتبها (سوفوكليس) إلا أن تلك القراءة النقدية الجديدة منحت المتلقي فرصاً متعددة في إعادة إنتاج (الاسطورة / النص) على مستويات المضمون والشكل ، الأمر الذي جعل المتن النقدي المعاصر فاعلاً في إنتاج فرضيات نصية تشكل حضورها اللافت في إنجاز عروض مسرحية تمتلك القدرة على الانسجام مع المجتمع المعاصر وهمومه اليومية كما إمتلك نص (اوديب/سوفوكليس) فاعليته في المجتمع الاغريقي قديماً. ولم يقف إرتباط المسرح بالمجتمع عند الاغريق فحسب بل إن فاعلية المسرح الاجتماعية باتت تشكل فكرة أساسية في طروحات المتن النصي ، كما هو الحال في نصوص الكاتب النرويجي (هنريك أبسن) التي إستطاع من خلالها ترجمة قضايا المجتمع وبخاصة مسرحية (بيت الدمية) التي تمكن من خلالها الإطاحة بالقوانين السابقة التي تحرم على المرأة أبسط حقوقها الأنسانية . وفي المسرح الحديث إختلفت علاقة المسرح بالمجتمع وذلك بإختلاف الهموم الاجتماعية التي تقف في مقدمتها الحروب التي أطاحت بالعديد من القيم الاجتماعية وإنتهاك حقوق الانسان، الأمر الذي كشف عن نوع مختلف من المسرح الذي يتشارك مع المجتمع عن طريق تحريضه على رفض الواقع ، وقد تمثل ذلك في تجارب كل من (بيسكاتور، وبرتولد بريخت) حيث إختار (بيسكاتور) تأسيس (المسرح الوثائقي) الذي يعتمد على الوثيقة التي يكشف من خلالها عيوب المجتمع الذي تهيمن عليه السلطة المنتجة للحرب ، ولم يكن ( بريخت) بعيداً عن ذلك التوجه إلا أنه كان أكثر تنظيماً وقد بدا ذلك واضحاَ من خلال إعتماده على النظرية الماركسية والعمل على تطبيقها في تجاربه المسرحية على حد سواء ، فضلاَ عن توظيفه للتأريخ وإعادة إنتاج النصوص التأريخية من وجهة نظر تنسجم مع قضايا المجتمع كما في مسرحيات (دائرة الطباشير القوقازية ، و أنتيجون ..وغيرها). لقد كان للحرب العالمية الثانية تأثيرها الواضح على المجتمعات الاوروبية ،الأمر الذي جعل المسرح يتفاعل مع تلك التأثيرات من اجل البحث عن سبل التواصل مع المتلقي فما كان منه إلا أن بدأ بإنتاج مسرحيات ترفض الحرب وتعيد إلى الانسان حضوره في المجتمع ، وقد إشتركت الفلسفة الغربية في إعادة بناء الانسان والعمل على تخليصه من المعتقدات التي كان متمسكاً بها ، لتظهر مفاهيم فلسفية جديدة تعد الفلسفة (الوجودية) وتجارب مسرح (اللامعقول) من أبرزها، ذلك انها غيرت من البنية التقليدية للدراما عن طريق إستخدام تقنيات جديدة على مستوى بنية النص ومضامينه التي بدت متقاربة لكونها تعالج قضايا الانسان الذي أطاحت الحرب به ، ولم يكن الشكل المسرحي بعيدا عن تلك المضامين ، إذ يعد الكاتب الأيرلندي (صاموئيل بيكيت) من أبرز المشتغلين في مسرح (اللامعقول) وبخاصة في مسرحية (إنتظار غودو) التي حققت حضوراً فاعلاً جعلت الكثير من كتاب الدراما يسلكون الطريق ذاته في مناقشة قضايا المجتمع عن طريق المواجهة القاسية لتلك الهموم ، كما أن (بيكيت) عمل على تطوير تقنيات العرض المسرحي من خلال العمل على إختزال المفردات والاكسسوارات حتى انه لجأ في مسرحيته المعروفة بإسم ( نَفَسْ) إلى إلغاء الممثل والعمل على تحويله إلى أصوات وهمهمات وصرخات ، وقد دفعت هذه العروض إلى إنتاج شكل جديد من المسرح يعيد للمتلقي تفاعله مع العرض المسرحي وقد تجلى ذلك من خلال توجه عدد من المخرجين إلى توظيف العادات والتقاليد المتوافرة في الطقوس الشرقية، والذين يقف في مقدمتهم (انطوان ارتو) الذي أفاد من الرقصات التي كانت تقدم في (جزر بالي ) في (أندونيسيا) ، لتبدأ مرحلة جديدة من العروض المسرحية التي إعتمدت على الشكل البصري الذي يختلف عن المضمون التقليدي ، وقد بدا ذلك واضحاً في تجارب (بيتر بروك) وبخاصة أخراجه للملحمة الهندية (المهابهارتا) والتي عاد بها إلى الطقوس البدائية للانسان مستفيداً من العناصر الاساسية المتمثلة بـ(التراب –الماء –الهواء – النار) ، وهو بذلك يكون قد إتجه إلى مجتمعات جديدة من أجل الكشف عن المعاني المضمرة في تلك الاساطير والملاحم والعمل على تحويلها إلى معانٍ تمتلك القدرة على توليد دلالات جديدة تسهم في تفاعل المتلقي معها، وقد عمل العديد من المخرجين على تطوير التجربة المسرحية الأوروبية، ويقف في مقدمتهم كل من (غروتوفسكي) وتلميذه (ايوجينو باربا) الذين حاول كل منهما تطوير مفهوم جديد للتعامل مع المجتمع ، إذ إقتصر إشتغال الاول (غروتوفسكي) على توظيف الجسد الانساني في التعبير عن الافكار والعمل على إختزال الادوات والاكسسوارات إلى العناصر الاساسية فقط والعمل على تجريد العرض المسرحي من الاضاءة والديكور ليكون الحضور الابرز للممثل فحسب وقد أطلق على مسرحه تسمية (المسرح الفقير) تعبيراً عن طروحاته الفكرية التي يلعب الممثل فيها دوراً أساسياً ، أما الثاني (إيوجينو باربا) فقد إختار التوسع في التفاعل مع المجتمعات والعمل على خلق مسرح مختلف أطلق عليه تسمية (المسرح الثالث) وهو شكل مسرحي يجمع فيه بين ثقافات متعددة في محاولة للوصول إلى ثقافة جديدة هي نتاج تلك الثقافات ، مستفيداً من مقولات العولمة في تحويل العالم إلى قرية صغيرة على الرغم من أن تلك المقولة تحيل المجتمعات وبخاصة المجتمعات العربية إلى مستهلك للمنتجات التي تطرحها الدول المهيمنة على العالم والتي تقف في مقدمتها (الولايات المتحدة الامريكية ) إلا أن مفهوم الثقافة بات أكثر تفاعلا مع المجتمعات بما تمتلك من أشكال ومضامين لم يتم توظيفها في عروض مسرحية .
المسرح العربي ذاكرة لا تموت : لم يكن المسرح في الوطن العربي بمعزل عن تلك التحولات التي وقعت في العالم الغربي ، ذلك ان المجتمعات العربية قد أصابها الكثير من تأثيرات الحروب العالمية ، فضلا عن التقسيمات السياسية والهيمنة الاجنبية التي كانت تحاصرها من جميع الاتجاهات، إلا أن المسرح العربي كان يسعى من اجل البحث عن خصوصية فكرية وجمالية على مستوى المضمون والشكل، لذلك برزت تجارب مسرحية تدعو إلى الاطاحة بالشكل الغربي للعرض المسرحي والعمل على تقديم عروض مسرحية تمتلك خصوصيتها مع المجتمع العربي، الامر الذي إستطاع من خلاله عدد من المخرجين العرب تقديم تجاربهم المسرحية التي تستند إلى التراث العربي والعمل على تحويلها إلى أشكال مسرحية تقف في مقدمتها تجارب (خيال الظل) الذي لم يزل حاضراً في مختلف العروض المسرحية المعاصرة ، حيث قدم العديد من المخرجين الشباب في مهرجان بغداد المسرحي الأخير عددا من العروض التي تستفيد من هذا الشكل المسرحي التراثي .. نذكر منها: مسرحية (صور من بلادي) إخراج (د.أحمد محمد عبد الامير) والعرض التونسي (طواسين ) إخراج (حافظ خليفة)، فضلا عن ذلك فإن إهتمام عدد من المسرحيين العرب في إعادة إنتاج التراث العربي بما يحمل من مضامين فكرية تشكل ضرورة معرفية تمنح المتلقي القدرة على التفاعل مع التأريخ العربي وعدم الإنجرار وراء الشكل الغربي وإعتماده في تكوين العرض المسرحي ، وقد كان لتجارب المخرج المغربي (الطيب الصديقي) في مسرحة التراث العربي دور فاعل في تجديد العرض المسرحي العربي، فضلا عن تجارب المخرج العراقي الراحل (قاسم محمد) الذي عمل هو الاخر على إعادة إنتاج التراث العربي والعمل على المزاوجة بين مضامينه التأريخية والشكل المسرحي المعاصر من اجل تحقيق متعة الفرجة البصرية للمتلقي فضلا عن تحقيق الثراء الفكري بما يمتلك التأريخ العربي من خصوصية معرفية.
الربيع العربي وتحولات المعرفة: لم تتشكل بعد خصوصية المسرح العربي الذي أُنتجَ بعد ثورات الربيع العربي ، ذلك أن فعل الثورة لم يزل مستمراً في العديد من بلدان الربيع العربي على الرغم من الإطاحة بالسلطات في تلك الدول، إلا أن الحراك السياسي جعل من منطوق الربيع العربي الفكري والثقافي ولاسيما المسرحي غير مستقر، ذلك أن السلطات الجديدة التي هيمنت على شكل الدولة؛ لم تزل بعد تتخبط في إتخاذ قراراتها السياسية، ذلك أنها لم تكن تتخيل في يوم من الايام ان تكون في سدة الحكم، بعد أن كانت تعاني من التهميش، والإقصاء، وعلى الرغم من أن ذلك إرتبط إلى حد ما بالمتغيرات التي حصلت في العالم ، لاسيما فيما يتعلق بمفاهيم فلسفية ونقدية أخذت طروحاتها تنتشر في الاشتغال النقدي والتي يعد مشروع (مابعد الحداثة) من أبرزها وأكثرها حضوراً وبخاصة ما يتعلق منها بطروحاته التي تدعو إلى تهشيم المركز، والاستعاضة عنه بإحلال الهامش بديلاً عن المتن المركزي ، إلا أن مايحصل اليوم في المجتمعات العربية التي تمر بمرحلة صعبة من التحولات التي تتمركز على المستوى السياسي إبتداء، وصولا إلى بنية العرض المسرحي الذي بات المشتغلون فيه يعملون على توظيف الطروحات النقدية والفلسفية في العروض المسرحية من دون العودة إلى الأسباب السياسية والاجتماعية التي دعت إلى تكوين تلك المناهج في المجتمعات التي نشأت فيها، الأمر الذي جعل من تلك المفاهيم عرضة للزوال، ذلك أنها لم تمتلك القدرة على تثبيت جذورها في الواقع العربي بما فيه من عادات وتقاليد وبنية إجتماعية لها خصوصيتها ، من جهة اخرى نجد أن السلطة الجديدة في دول الربيع العربي لديها من الاهتمامات مايمنعها عن الإنشغال بالمسرح والفنون والمعرفة عموماً بل هي على العكس من ذلك تتجه إلى ترسيخ السلطة التي هيمنت على ثورات الربيع العربي والتي كانت دينية في الاغلب الأعم، على الرغم من أنها لم تكن حاضرة مع الشباب العربي في ساحات الثورة التي أطاحت بالنظم المتسلطة ، إلا ان تيارات الإسلام السياسي التي كانت أكثر تنظيماً من غيرها على المستوى الحزبي والجماهيري، حيث إستطاعت الهيمنة على الثورات والعمل على إقصاء الشباب العربي، الأمر الذي أنتج صراعاً عربياً من نوع مختلف مفاده ان تيارات الاسلام السياسي تمتلك السلطة الدينية التي تمنحها القدرة على إستقطاب الجماهير بدعوى انهم ممثلو (الشريعة)، مستفيدين من فعل المزاوجة بين الطروحات الاسلاموية من جهة وطروحات الحرية والديموقراطية من جهة اخرى ، الأمر الذي جعل من واقع المسرح العربي متشظياً ، إلا ان ذلك لم يمنع من وجود عدد من التجارب المسرحية التي تشكل بمجملها ملامح المسرح في الربيع العربي على الرغم من عدم إستقرارها كما أشرنا لذلك سابقاً ، إلا انها باتت تشكل ظاهرة إجتاحت العروض المسرحية وهي كما يلي : 1- النص الدرامي: الذي تحولت المضامين الفكرية فيه من مناقشة القضايا التي تهم المجتمعات الانسانية بشكل عام إلى معالجة القضايا اليومية التي تجتاح الشارع العربي ، بما فيه من متغيرات تمتلك خصوصيتها في كل مجتمع . 2- إقصاء فكرة النص العربي الذي كان يتكيء لعقود طويلة على مفهوم القومية العربية التي كانت تنادي بالقضايا العربية الكبرى التي تقف في مقدمتها قضية فلسطين ، ذلك ان جميع البلاد العربية باتت تحمل همومها ومشاكلها الخاصة، وبذلك لم تعد نصوص (سعد الله ونوس ، ممدوح عدوان، محمود دياب ، الفريد فرج ..فلاح شاكر ، خزعل الماجدي ، عادل كاظم ، وغيرهم ) حاضرة في تجارب المسرحيين الشباب في هذه المرحلة . 3- الاعتماد على اللغة المحلية في تشكيل المضامين النصية التي تقتصر على حكاية متشظية المعنى لشخصيات تعاني من الظلم على مستويات عدة منها مايعود إلى قسوة السلطات السابقة ومنها ماهو مرتبط بالهموم التي بدأت تكشف عن شكلها في ثورات الربيع العربي . 4- العرض المسرحي: تنوعت التجارب المسرحية على مستوى العرض إلا أنها إتفقت على تهشيم البنية التقليدية للشكل المسرحي ، والعمل على إنتاج أشكال مسرحية مختلفة تتسم بالقسوة على مستوى الشكل البصري، لكي تنسجم مع الواقع الذي بدأ يجتاح المجتمعات العربية في ظل تداعيات السلطة الجديدة التي تمتلك خاصية الهيمنة (الشرعية) تحت مظلة الاسلام السياسي. 5- كشف مهرجان بغداد لشباب المسرح العربي عن ملامح المضمون والشكل في عروض المسرح الذي أنتجته ثورات الربيع العربي ، ونؤشر هنا إلى أن بعض المخرجين إختاروا العودة إلى التراث العربي الاسلامي غير أن تلك الاحالة لم ترتبط بما كانت عليه مع تجارب سابقة الذكر بل على العكس من ذلك، نجد أن العروض المسرحية التي إستنبط مرجعياتها من التراث العربي قد إختارت تلك المضامين من اجل الاطاحة بالمفهوم الذي تعمل السلطة الدينية في دول الربيع العربي على توظيفه من اجل الهيمنة على المجتمع ،وقد جاءت عروض (تونس، وسوريا) للكشف عن تلك المعالجات الاخراجية للتراث العربي الاسلامي، ذلك أن مسرحية (طواسين ) للمخرج التونسي(حافظ خليفة) أفادت من المضمون الصوفي الذي إرتبط في ذاكرة المجتمع الاسلامي بشخصيات (الحلاج ،أبن عربي ،السهروردي، حمدان قرمط) والذي عمل المخرج على الاطاحة بهم في رؤية إخراجية توجهت نحو سحبهم نحو الواقع المعاصر، كذلك هو الحال مع تجربة المخرج السوري (غزوان قهوجي) الذي إعتمد على الشكل الذي كانت تقدمه (حلقات الصوفية)، والعمل على توظيفه في عرض مسرحي جاء تحت عنوان (مولانا)؛ فضلا عن ذلك فإن العروض العراقية في المهرجان ذاته تناولت قسوة الحياة اليومية على الشباب الذين لم تتشكل رؤاهم الجمالية والفكرية بعد ، وكل هذا يعود إلى سنوات طويلة من الحروب والتهميش والعزلة .. إلا أنهم مستمرون في تقديم عروض مسرحية تحاكي همومهم الانسانية التي تهيمن هي الاخرى على رؤاهم المسرحية.
#صميم_حسب_الله (هاشتاغ)
Samem_Hassaballa#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحولات البنية الفكرية في مسرح الربيع العربي
-
مسرحية - عزف نسائي - بين التطرف الديني .. والانهيار الاخلاقي
...
-
فاعلية التأريخ في منظومة -الربيع- المتأخر
-
المركز العراقي للمسرح - قراءة تأملية في (مهرجان بغداد المسرح
...
-
مسرحية (فلم أبيض وأسود) .. صورة رمادية للوجع
-
أيها الخراب .. -جئتُ لأراك-
-
إشكالية توظيف الرمز في مسرحية -مطر صيف-
-
القصدية وإشكالية تأويل العلامة في (حروب) إبراهيم حنون
-
المقولات التي تفقد معناها في العرض المسرحي
-
محنة الجنون ولذة العسل ..في مسرحية أيام الجنون والعسل
-
جماليات بريخت في مسرح ابراهيم جلال
-
المخرج الانتقائي في المسرح العراقي
-
مسرحية روميو وجوليت في بغداد .. مقترحات طائفية تغازل الثقافة
...
-
دلالة الحركة وجماليتها في مسرح عوني كرومي
-
الصورة تعيد إنتاج الحلم في تجارب صلاح القصب المسرحية
-
مسرح فاضل خليل :بين النص الواقعي والرؤية السحرية
-
الفيلم العراقي (كرنتينة) صناعة الواقع من ذاكرة لا تموت !!
-
مسرحية ( البَرَدة ) : جماليات المكان وحدود الاشتغال التأويلي
-
(ندى المطر) عرض مسرحي يتجه نحو المجهول !
-
(فيس بوك) :عرض مسرحي بعيد عن تكنولوجيا التغيير
المزيد.....
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|