عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .
الحوار المتمدن-العدد: 4110 - 2013 / 6 / 1 - 06:05
المحور:
الادب والفن
ومضة
-1-
كن وهما ؛ كن شرا ؛ إفعل ولا تنتظر .
-2-
أحبك حبا جنونيا، لكن ما إن تتصرفين تصرفا سيئا في حقي ؛ حتى أحذفك من قاموس حياتي كجرعة ماء .
-3-
لا أعرف حتى ذاتي، فكيف سأعرف الآخرين ؟
-4-
إقتحم ! فهؤلاء مجرد حثالات قادهم القدر إلى هناك .
-5-
أنت إنسان ؛ إرفع رأسك عاليا، ولا يهم وضعك الاجتماعي .
-6-
قل كلمتك، وليحصل ما يحصل ...لن يحصل أي شيء ... بالمغامرة نصنع إنسانيتنا .
-7-
خذ القرار، وتحمل المسؤولية .
-8-
كلنا بشر ؛ من حقنا أن نوجد في هذا الوطن .
-9-
أيها المواطن المنسي ! متى تعود لهؤلاء الذاكرة ليتذكروا من جردوه من حقوقه، و إنسانيته، ووجوده في هذه الأرض .
-10-
أووه !!!! إن هؤلاء لا يمكن أن يستمروا في الوجود إلا باستحمار وتغبين الآخرين...و هل هؤلاء الأنذال موجودون أصلا ؟
-11-
إن الحب لا يعاش في البيوت، بل يعاش في الهواء الطلق .هههههه
-12-
الحب حق إنساني، ولا ينبغي أن ننظر إليه نظرة سيئة، أما أن يعاش في غرفة مظلمة، وبين الجدران فهذا قتل لحق الإنسان في المتعة .
-13-
تصرف تصرفا إنسانيا معقولا ! يأخذ بعين الإعتبار قيم الحب، والوفاء والاخلاص، ولكن أن يعاش الحب داخل البيوت فقط، فهذا قتل لهذه القيم ؛ فليس عيبا مثلا أن تقول لحبيبتك أحبك، وتأخذ بيدها في الشارع، وتقبلها، وليس مشكلا أن يعانق بدوي إمرأته في الحقل، وهما معا يتعاونان في قص الزرع ... إن الحب لا يحده زمان ... ومكان ليوجد...بل إنه الوجود بعينه .
-14-
أوووه !! جموع من المصلين ؛ إلى أين تذهب ؟ إنها ذاهبة إلى محراب النسيان .
-15-
دائما تكتفي بحلال أو حرام، وتسكت ؛ يا أخي حاول للحظة أن تفهم، وتستفسر لتستوعب ما يدور في عالمك من ظواهر تفوقني وتفوقك .
-16-
التنشئة في المجتمع الأبوي تنشئة مريضة، فهي تعسكر الإناث في مجال خاص بهن، والذكور في مجال خاص بهم، وبما أن الإنسان لديه ميول غريزية كامنة فيه، فإن التنشئة المذكورة تساعد على بروز ميولات شاذة، وانجذابات مثلية ؛ إن الإشكالية هنا إشكالية مجتمع أبوي متزمت يختزل الرجل في جيبه، والمرأة في جسدها، وفي الآن نفسه يضرب عرض الحائط إنسانية الإنسان، وما تختزنه من من غنى و إمكانيات ...أما و قد حان الوقت لنكسر هذا المجتمع المريض، و نأخذه نحو مثواه الأخير ؟
#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟