يوميات محنه

نهله عبد المجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 14:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

عندما قُتل ابن شارعنا في اول يوم عيد الاضحى ونهاية عام 2006/ 31/12 وهو لم يتجاوز الخامسة والعشرون عاماً,لقد شهدنا طفولته المعذبه , من الفاقة والمرض للاب والام, وفي يوم من الايام صحونا على موت الاب ثم موت الام في صبيحة ضرب بغداد عام 1990 وتوفيت بسكته قلبية وهي واقفه تخبز الخبز في البيت لاطفالها الثلاثه وتُركوا هؤلاء الابناء ,وكان اصغرهم الذي اتكلم عنهُ كان في الثانيه عشر او اقل لا أعرف بالضبط , وتألموا وعانوا ما عانوا من الاشغال التي التي كانت ليست بمستواهم الطبقي , ولكنهم كافحوا ولا اطيل ذلك, في صبيحة 31/12خُطف ذلك الشاب والطفل بالامس من الشارع, وقُتل على الهوية وانا اودع نعشهُ الذي جيء به من الطب العدلي لكي يُدفن , تذكرت بدر شاكر السياب في قصيدته مدينة بلا مطر يقول:من قاع قبري اصيحُ, متى تأن القبور من عالم من قاع قبري اصيح , لا تيأسوا من مولد او نشور فاليوم داري لم تعد داري , والنور في شباك داري ظنون تمتص اغواري ,وعند بابي يصرخ الاشقياء أعصر لنا من مقلتيك الضياء فأننا مُظلمون .واقول اليوم ياسادتي اعيدت مأساة 2006/2007 في 2013 القتل على الهوية . ياريت نستطيع ان نمحو جميع هوياتنا ونحيا بلا هوية وبلا تاريخ في هذا الوطن المُتعب الذي منذ اقدم الازمان والقتلُ هوية هذه الارض. ربما هي لعنهَ علينا وعلى هذا الشعب المسكين والسؤال الذي يطرح نفسهُ من هم هؤلاء القتله ؟؟؟لا نعرف . طيب متى ينتهي هذا الليل المظلم؟؟؟لا نــــــــــــــــــعرف

#نهله_عبد_المجيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات