أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صوفيا يحيا - الأمن والكلاب















المزيد.....

الأمن والكلاب


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 12:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أمس الأول نشر موضوع (الأمن والكلاب) على صحيفة إلكترونية واحدة لعدم جدوى نشره بغير موقع، عدم جدوى نتيجة تكرار خروقات الدعاة الأمنية بتجربة امتدت لعشر سنوات خلت، خرج علينا الداعية المالكي ليشجب بشدة تفجيرات أمس الأول أعقبتها تفجيرات الأمس ليخرج علينا قائلاً: الأمن خط أحمر لا نسمح به!:

: http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=134557#ixzz2Ur3FsPHX

الأمن والكلاب عنوان مقتبس من رواية واقعية تحولت إلى فيلم الأصل اللص يحل محل الأمن، ويكاد يكون الواقع كذلك إذا ما عرقنا الرواية الفيلم. تشرف رئيس الحكومة البريطانية W C (ونستن تشرشل) بوصف نفسه بأنه كَلْبُ بريطانيا الوفي!.. ما يعادل لقب (دولة رئيس الحكومة)!.

خطاب رئيس الحكومة العراقية المالكي البارحة حول تفضيل الكلاب البوليسة في أجهزة الأمن الكبيرة كما لا نوعا، فاقدة حاسة الشم البوليسية بدليل تواتر الخروقات بما يعادل ضحايا حرب لم تضع أوزارها أعادتنا إلى كَهْفِنا الظلامي الظالم الأول!.. خطاب الداعية المالكي يذكرنا بكتاب ابن المرزبان (ت 309هـ) الموسوم بعنوان معبر عنه (تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب)!.. بعض الكلاب اليوم أيضا تلبس بعض الثياب وما زال البعض يعض إذ يعظ!.. أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ * تَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا.. وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ (سورة الْكَهْفِ 9- 18) The People of the Cave and the Inscription * You would have thoucht them awake.. and their dog stretching forth his two forlegs at the entrance .

وأمنت إنسانا وكَلْبا أمانة * فضيعها الإنسان والْكَلْبُ حافظ!.

الإنسان جنس أرفع من الحرس البعثي المسلح السائب قبل نصف قرن من الزمن الْكَلْبُ الْكَهْف الرَّديء 8 شباط- 18 تشرين الثاني 1963م أعقبه بعد حلم العراقيين وصبر العراق 40 حولا؛ الحرس الأسود The Black watch شركة ملحقة بالاحتلال الأميركي في نيسان 2003 الذي حل محله الاختلال حتى أيار 2013م!.. عام 1648م ولدت الدولة الوطنية مشفوعة بالقوة العسكرية، لكن مفهوم الأمن الوطني اتسع باضطراد طردي مع تراكم الخبرة الإدارية وظهور منظمات حكومية وإقليمية ودولية ومثلها غير حكومية ودمار شامل وإرهاب دولي وعصابات وميليشيات حزبية مثل الحرس البعثي المحظور خريف 1963م والبعث المحظور ربيع 2003م، وأوبئة وتلوث بيئي، تلوث صناعي وفقر وبطالة، انفجار سكاني وهجرة العقول؛ قدم لها في الوطن وقدم في المهجر الموبوء والمشبوه بالضرورة 15 مليون لاجىء حول العالم، وسلبيات العولمة وسلطة المجتمع المدني الخامسة والرتل الخامس المرتبط بالخارج الضاغط والمعادي؛ كلها تهدد الأمن الوطني بمفهوم الأستاذ (ظ. غ.)!.

بعد قرن من زمن حلول الإنتداب البريطاني محل الأتراك بدء بدخول الأنجلوساكسون البصرة عام 1914م فالأنجلوأميركي؛ في مقدمة مقومات الأمن الوطني الحديث اعتبار المواطن العراقي قيمة إنسانية وقيمة وطنية بما يحفظ كرامته وحقوقه الأساسية في غيبته خارج أرضه الأم بتفعيل دور سفارات العراق بهذا الإتجاه، بما يضمن تأدية واجبات المواطن والمغترب واجباته الرئيسة، وتوفير المناخات اللازمة لتلبية احتياجاته المادية والاعتبارية؛ إذ لا أمن مع انتفاء تلك المقومات كي لا تكون نعمة إلى جانبها نقمة ومنة وحق مضيع وإنسان غير منسجم مع موطنه؛ فالدولة مدانة إذا تخلت أو استعبدت مواطنيها، ومن البديهي لن تنال البر ولن تهنأ بأمن. الفرد قبل الدولة خادمته، لم يعد الفرد مجرد ترس في ترسانة، بل هو غاية منظومة حقوق وشبكة مقننة بآليات حضارية رشيدة وكفاية وتنمية مستديمة وعدل. تحدي الإرهاب الفكري والاجتماعي والسياسي والجرمي والإملاء والإكراه القهري وترويع الدولة. التدي الإعلامي بإحاطة الرأي العراقي العام علما وتحصينه من الحملات المستهدفة للوطن والمواطن.

التحدي الثقافي الكارثي الوبائي البدائي الوافد من أطراف البداوة الأثرية أوالبداوة الجاهلية الشعرية ممثلة بتقولات العسكري (صالح مهدي عماش): بعث تشيده الجماجم والدم * تتهدم الدنيا ولايتهدم، نحن البعث، والدنيا صنعناها * يد الله لو امتدت إلى البعث قطعناها!(بريرية البعث قتلته!).. علمي تربوي غذائي قضائي بيئي. أمن المواطن في التنمية الشاملة بقوة الدولة المدنية بطبعها بإيلاف وجداني. ما يتجافى والتمدن أن تطالعنا الصحافة في عام اندحار البعث الفاشي في العراق، عن البعث في سوريا، تطالعنا صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية اللندنية بعددها الصادر في 10/ 12/ 2003م بمساءلة لأحد كتابها السابقين السوريين عندما كان من طاقم الصحيفة ما قبل انتفاضة التنسيقيات السورية، محي الدين الاذقاني:" كيف يرض وزير ثقافة عربي.. حكومته تمنع طبع دليل للهاتف كي لا يستفيد منه المعارضون في تنـســيـق جهودهم؟!".

عن بعث العراق، كتب موظف في وزارة الثقافة، سابق شاعر شهير (سعدي يوسف) رفض مغادرة العراق إبان الجبهة بقيادة البعث، بنشره قصيدته (قتل الطائر المهاجر) وتحمل المآخذة عليها. فقده ولده وحيده حيدر غرقا مهاجرا، كما يتحمل اليوم رفضه للاحتلال؛ فهل هكذا شاعر في الثمانين من العمر يشكل خطرا على أمن الوطن؟!، وقد كتب:

"محاولات مستديمة استمرت عاما لإرغامي على الإنتماء إلى حزب البعث، تلقيت إنذارا مدته أسبوع واحد للإنضمام، وإلا فإنني سوف أسلم إلى الأجهزة الأمنية لتتولى شأني بطرقها المعروفة. أجريت اتصالات غير مجدية (أوضح سعدي في موضع آخر أنه اتصل بمؤسس الحزب عفلق فنصحه المغادرة إلى قطر عربي آخر!) "هكذا قررت الرحيل مرغما. حياتي اليومية في منتهى الهدوء وقد زاد إنتاجي. لقاءاتي مع المعارف والأصدقاء نادرة غير متواترة. أصحو مبكرا مثل آدم في الصباح الباكر بتعبير والت ويتمان Walt Whitman، وأنام مبكرا جدا. أقرأ كثيرا. أحسن علاقتي بالكومبيوتر، أحلم بالعودة، لكني أقاوم الحنين الممرض النوستالجيا Nostalgia فهو يعرقل التوازن العصبي(بعد أكثر من عام على فرار صدام وحزبه كتب سعدي يوسف في 15/ 11/ 2004م، من لندن): "اليوم الثالث لم أتناول قهوة صبح، الغيم مسف، دان هذا اليوم، ولم تتراء الشمس. وأخيرا أنباء عن "الحرس الأسود The Black watch" في بابل. أنت صديقي العاق، مثلي، بالإنترنت.. إن لم أشك لك البلوى، فلمن أشكو؟".



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله الكاتب الأول
- حرب رجب العجب
- .. وللناس في ما يعشقون مذاهبُ
- كي تكون كاتباً Becoming a Writer
- أصابع خمسة Five Fingers
- بلبل حزين في القفص بحمص
- القرآن و Darwin
- أرضي ذي الفلفل الحلو My Sweet Pepper Land
- المالكي (مالك) سادن الجحيم Inferno Hell
- المادة أو الوعي Mater´-or-Consciousness
- دعوة، دعاية، شذا حسون
- في سبيل التاج Pour la Couronne
- جناحا العرش الهاشمي والبعث في العراق
- أطول سارية لراية (الله أكبر) العراقية
- دياثة في زمن الدعوة والمرجعية
- سميتي Sofia
- السلامُ عليكمُ!.. الدَّمُ الدَّمُ، الهَدْمُ الْهَدْمُ!
- لون ولحن N°5 CLTRE CHANEL
- الموت وسورية Death And Syria
- واجب تذكر (ناظم الغزالي)


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صوفيا يحيا - الأمن والكلاب