جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 00:43
المحور:
الادب والفن
بلعيدُ يا شُجيرةَ
الزيتونِ والسلامْ.
كافرةٌ رصاصةُ البغي
التي طالتْ شغافَ
قلبِكَ النـَّـبيِّ غيلة ً هناكْ.
كافرةٌ أصابعُ الجريمةِ
التي في غفلةٍ حمقاءِ
لامستْ برودةَ الزنادْ.
وكافرٌ زمانُـكَ البغيضُ
واللحى ومنطقُ الخبالْ.
بلعيدُ يا شجيرةَ الميلادِ
والعامُ الجديدُ
قابَ قوسينَ من القلوبْ.
وصوتُكَ المهيبُ بوحَ
نايٍ مترفِ الهوى
أسكتهُ الرصاصْ.
( ميحانه ميحانه
غابت شمسنا الحلو
ما جانا )
بلعيدُ يا شجيرةَ الأسى
لم تستفزَّ وجهَـكَ الأسيفَ
حينَ باغتتهُ ، زخّةُ الرصاصْ.
لكنَّ قلبَكَ النـَّـبيَّ
آثر الصعودَ للسماءِ
أيها شهيد
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟