حذام الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 21:33
المحور:
الادب والفن
يالتســأَل عليْ وانتَ أَدرَه ْ بالـحال
حزينة الروح مِن يوم الوطن عفته ْ
غَريبة دار تـدري وشبـَعتْ هـموم
ونهش گلبي الحزن والفرَح ماضگته
خلصْ عمري إبَّچي وبوداع الاحباب
وعلى خدّي الدمع من دمــاي أكتَّه
وأشوف الوطن ناسه تنذبح كل يوم
والطائفيَّه من الشعب باگتْ ضحكْته
مثل مركب يهيــم ابـلــَيــَّه اشراع
وقبطانه حاير بـيـه ْ ومتَيِّه وَجـهتَه
ماتبَّدل حاله وبقه نفس ذاكَ الحال
ومابيهم المـَد ْ إيده ونـشَّف دَمعته ْ
نفس ذاك الضيم بس تغيِّرَت الوجوه
وچمله هالارهاب وصَب عليه لَعنْتَه
شگد حـلمتْ نـردْ لديارنـه بيـوم
وأشوف الــوطن خلصانـه محنـتـه ْ
وأرتوي بماي دجلة وأغتسل بيه
وأگـعد على ضـفافه وبـفيـَّة نخلته
وأشكي جرحي لكل هلي الطيبين
إشسَوَّه سيف الغربة شلَّتني طعنته
أثاري چنِتْ أبـني عالوَهمْ آمــال
وعن بالي الحلم من گاعه شلتـَه ْ
عـراقيـَّة أَنا وبـس بالأسم ظلـّيت
مشردة والاغراب تتنعَم ْ إبجنــته ْ
ياوسفه عفنه الوطن بيد اليجزرون
وكل واحد يتاني من الذبح حصته
گلــّي يــازَمـنْ مـنّا بَـعــَد شـتـريــد
ماكَفــّاك من ْ عمرنه اللي أَخذتـه ْ
كافي مو بينَه لعَبتْ أشكال وألــوان ْ
صبَرنهْ صبرْ أيوب والصبر إمتحنتهْ
وأدعي عله الخلانَه بــهاذ الــحال
مِن عَساها إن شـالله بـحظَّه وبَخته ْ
ستوكهولم
30.5.2013
#حذام_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟