|
ألقواعد..يضعن ثيابهن..لايعني يتعرين ويتجولن في الاسواق والشوارع,ردا على مقال مالوم ابورغيف
عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 09:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ألقواعد..يضعن ثيابهن..لايعني يتعرين ويتجولن في الاسواق والشوارع,ردا على مقال مالوم ابورغيف
السلام عليكم ورحمة الله: لاتعني العدائيه لفكر او لدين ان يتخلى من ينتقد هذا الفكر والدين عن انسانيته وينقلب الى وحش من اكلة الاعراض واللحوم لحوم البشر ولاتعني اللالحاديه التهجم على ذات الله واتهامه بتهم باطله خارجه عن كل خلق وكل قيم في مقال للكاتب مالوم ابو رغيف بعنوان/ القواعد اللاتي لا يرجون نكاحا/ذو الرابط:http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=361720
رغم اني في مقال سابق قلت ان هذا الكاتب لايحق له ان ينتقد الاسلام لانه بالاسلام اصبح من اشراف العرب واصبح له ولكل من ينتسب الى رسول الاسلام شنه ورنه وهم من يطلق عليهم آل البيت بمعنى آل بيت الرسول رسول الاسلام واصبح كل مسلم يصلى عليهم ويسلم عليهم خمسة مرات في اليوم في الصلوات المفروضه واكثر من ذالك في النوافل بما متعارف عليه بالصلاة الابراهيميه(اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى أهل بيته وذريته ،كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد)
واصبح لهم حق في الاموال التي يحصل عليها المحاربون من الغنائم لقوله تعالى: واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير
ولاننا نؤمن بحرية الرأى لابأس ان يقوم الكاتب بنقد الاسلام والله ولكن ليكن نقد منصف وليس فيه تجني فالكاتب بين في مقاله:
يبدو الله متناقضا جدا في هذه الاية، فهو وان يذهب بعيدا في السماح للمراة القاعد في خلع ثيابها كما تدل الاية { فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن} الا انه يشترط عليها ان لا تتبرج بزينة. ان ذلك اشبه بالسماح بالتعري شرط ان لا تحاط الرقبة بقلادة.
نأتي ونكتب الاية بالكامل لان عملة القطع والتجزئه في الايات لاتعطي الفهم الكامل لمقصود الايه:
والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم ( 60 ) ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون ( 61
اللائي لايرجون نكاحا: تعني النساء اللائي عفت أنفسهن عن المعاشره الجنسيه تماما سواء كانت عن الطريق الشرعي لممارسة الجنس او عن الطريق الغير الشرعي(اصبن بالبرود الجنسي كما في التعبير الطبي) فهن غير راغبات في الجنس مطلقا فهناك الكثير من النساء من يتوفى عنهن أزواجهن يرفضن الزواج بعدهم وتنذر نفسها لااعالة بنوها متعالية بذالك على رغباتها الجنسيه رغم ان الرغبة الجنسيه تعتمل في أنفسهن وبعضهن في مقتبل العمر
فالقواعد من النساء تشمل النساء الكبيرات في السن وتشمل الصغيرات فيه
اما موضوع يضعن ثيابهن بمعني يخففن ما عليهم من الثياب ولاتعني يتعرين تماما وبما انهن قواعد في بيوتهن فيحق لهن التخفف من الثياب بدون تعري ولايحق لهن ذالك خارج بيوتهن كما وضح الله تعالى هذا الامر توضيحا تاما في الايه: ياأيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم (
وهذه الايه تبين ان وضع الثياب بمعني التعري والبقاء بالملابس الداخليه(الاندر وير) في غرفهم الشخصيه سواء كانوا من الرجال او من النساء وعلى كل من في المنزل الاستأذان حين الدخول عليهم في الاوقات التي حددتها الاية الكريمه وهي في وقت الفجر وفي وقت الظهيره وفي مابعد صلاة العشاء
أما عن اهمال وتجاهل احاسيس تلك الشريحه من النساء كما وصلت الى فكر الكاتب عند قرأته للايه
فلماذا اليوم تنتهك مشاعر واحاسيس المرأه المسافره عند دخولها اي بلد يجب عليها ان تجري فحص مختبري ليتبين خلوها من الاصابة بمرض الايدز(نقص المناعه المكتسب) فهل كل أمرأه تسافر عاهره ساقطه منحطه لتقيم علاقه جنسيه مع كل من هب ودب وهل كل فتاة تسافر لطلب العلم مومس اليس هكذا تعامل فيه جرح وخدش واهانه لمشاعر المرأه
ولماذا لايجرى هذا الفحص المخبري على المرأه من تجاوزت عمر الخمسين من السنين وانقطع طمثها اليس هذا تجاوزا وسحقا لمشاعرها وخاصة انها لم تمت فيها الرغبة الجنسيه
ان الله بهذه الايه اراد منح القواعد من النساء نوع من الحريه للتخفيف مما ترتدي ليس ازدارا بها او جرحا لمشاعرها ولكن تميز لها عن غيرها من بنات جنسها اما النفور من الامرأه الكبيره التي تجاوزت عمر السبعين او الثمانين من عمرها فهو امر طبيعي فلم تعد تلك الشابة التي تملك الجسد المثير المرغوب لنقل انها ترغب ولها رغبات جنسيه ولها مشاعر ولكن من يطلبها هنا العله والعله ليس فيما ترغب ولكن فيمن يرغبها ومع ذالك فالله راعي مشاعر واحاسي كل امرأه من القواعد بقوله وليستعففن خير لهن وايضا راعي في قوله تعالى وليستعففن خير لهن من لازالت تمتلك الجسد القادر على الاثاره فليست كل من تكبر بالسن يصاب جسدها بالترهل وبالتجاعيد
اما الاماء فلم يمنعن من الحشمه ولكن منعن من وضع غطاء الرأس فقط اما ان عمر بن الخطاب ضرب جارية فادمها فهذا محض افتراء
قال ابن المنذر: ثبت أن عمر قال لأمة رآها متقنعة: اكشفي رأسك، ولا تشبهي بالحرائر، وضربها بالدرة.حدثنا وكيعُ بنُ الجراح، قَالَ:حدثنا شعبةُ، عن قتادةَ، عن أنس قَالَ: رأى عُمرُ أمةً لنا متقنعة فضربها وَقَالَ: لا تشبهي بالحرائر، وهذا إسنادٌ صحيح فأين ضربها من ادماها اذا ماكانت الجاريه تمنع الا من تغطية الرأس والتقنع فقط والحجاب لايعني غطاء الرأس فقط ولايعني ذالك عندما تمنع الامه من تغطية رأسها ان يسمح للاخرين التحرش بها او التجاوز عليها او استهانه بها او تقليل من شأنها فهذا نظام مجتمعي في زمنه ولم يعد اليوم في عالمنا لاأماء ولاجواري ولاحرائر ولايوجد اليوم لاعمر ولادرته ولاتلاحق المرأه اليوم ولاتحاسب ان كانت محجبه او غير محجبه
وعليه ان وضعن الثياب لايعني التعري بل التخفف من الثقيل من الثياب وفي المنزل أمام ابنائها واحفادها ,ولايعني ذالك ان القواعد من النساء يتعرين ويتجولن في الاسواق والاماكن العامه كما فهمها الكاتب مالوم ابو رغيف
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ألخنثى ألبشريه.. لاهي ذكر .. ولا هي أنثى
-
حتى لايعبد من دون الله محمد (ص) تعفن جسده بعد موته
...
-
ما الغايه والهدف من نقل الرسل والانبياء لاتباعهم عما شاهدوه
...
-
الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصلاحه
...
-
لنرفض مبدأ التكفير وليبقى كل على مذهبه مالذي يضير/ حملة البر
...
-
نبينا..وعد وتحققت وعوده ..تنبأ وتحققت تنبآتهُ
-
لعذر اقبح من ذنب, افتى العطيه و العبيكان برضاع ال
...
-
كامل النجار يعترف بأن محمد بن عبد الله نبي مرسل
-
بشارة الرسول(ص) للمسلمين بفتح روما عاصمة ايطاليا فريه ومن رو
...
-
ألسارقه لايمنعها لاحساب ولاكتاب ولاحجاب/ردا على مقال فؤاده ا
...
-
ألاسباب وراء اعتقاد العربي ان الجنس سهل في امريكا
-
ضدا على كل منطق غير عربي اسلامي او غير اسلامي متعصب/ردا على
...
-
أعمال العقول.. قبل اعتماد ألمنقول من أحاديث الرسول
-
الاحتلال والنهب حلال لدولة الاسلام وحرام في شريعة الاسلام/ ر
...
-
الله عاجز ...اين عقل الانسان؟
-
ملحمة الرؤيا... وأول رواد الفضاء
-
ظاهرة ألبطاله في الوطن العربي... الاسباب.. ألمعالجه
-
ألفاشلون... واللعب ألخشن
-
هذه تكفي للرد على ماتدعي يابيداويد
-
ماهي المراره في الحديث النبوي الشريف في نهي المسافر ان يطرق
...
المزيد.....
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|