رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 23:07
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
يوم السادس على التوالي في اجتماع للمعارضة السورية للإتلاف الوطني لم تحسم امرها لإستحققات على الابواب يفترض ان يعجل الحسم فيها لدفع بالمعارضة لمواجهة لحظة تعد مفصلية في حياة الصراع الجاري من تاريخ 13 مارس 2011 اولها سياسي حضور مؤتمر جنيف 2 المنتظر انعقاده ,في الأيام القليلة القادمة ,يفترض لمعارضة ولدتها حالة ثورية والكل منا يدرك السياق الثوري وتبعاته الآنية والمستقبلية ,لكن يبدو ان الحال عند المعارضة في الاتلاف الامر مختلف ,يبدوا غير مبالين للحالة المأسوية والمؤلمة التي جعلت منهم في المقدمة وتحت الضوء مأساة فريدة في التاريخ تهديم شعب وتحطيم وطن ملهاة تماسست بين معارضة كسولة ونظام مجرم,حكيا سوريا تراجيديا تحرك الصخر جعلت من معارضة تلهوا ,ومن النظام المجرم يتسابق مع الزمن ليكتب ومن جهة اخرى يحاول جاهد محو تاريخ اجرامه ليسجل بطولة يبدو فيها منتصر على عملاء يعتبرهم فهو يحشد من ايران ولبنان والعراق جيوشا جرارة من سماتها حمل الشر الطائفي الممتد الى اسماعيل الصفوي الذي دخل ايران على مليون جثة ايراني لتحويلهم لصوفين شيعة,, والذي يمم وجهه تجاه القصير ودرعا والغوطة الشرقية يدرك تماما من هم ورثة الصفوي سبق لهم القتل في العراق على الهوية وتهجير مليوني عراقي في منتصف الالفين ,النظام يسعى لتسجيل البطولة ,المرحلة اذا حساسة خرجت من المرحلة السوداء الى الوضوح اعلانها طائفية قومية فارسية .في المحصلة فاقت النظام والمعارضة والحقيقة ان المعارضة ومدة عامين ونصف من لم تقبض على الحلقة المفقودة وهي الاهم ,وهذا يعود الى قلب الحالة فالمعارضة عادة تولد في الداخل وهي من تهيكل الشعب فانعكست هنا الحالة وان تجاوزنها الا ان المعارضة لم تلحق بطموحات الشعب ونفسيته الراد كلية التي ولدت من اربع عقود قمع فشيئ الطبيعي ان القائد يتفوق ثورية وحماس الا ان الحالة هنا عجزت ان تخلق من نفسها راديكالية تتسواق طبيعيا مع كل الثورات ’لا نستطيع ان تحمل اكثر من قدرتها الا ان وصفها تكون عاجزة
على الحاق وتمثيل حالة معقدة تعيشها سوريا ,وفي رأي ان سوريا كتب عليها ان يحكمه العسكر وهذه المرةى يضطر الجيش الحر ومن معه في الداخل لتعويض النقص لتمثيل شعبه فهو المؤهل في هذه المرحلة سياسيا وعسكريا ,فالثورة في حاجة الى ثوار
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟