أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - ماذا حدث بعد يوم ألأثنين الدامي ؟














المزيد.....


ماذا حدث بعد يوم ألأثنين الدامي ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 08:25
المحور: كتابات ساخرة
    



لا جديد تحت الشمس دماء ابناء الشعب العراقي تسقي تربة الوطن بغزارة تسمع بكاء الرجال مختلطا ببكاء النساء احذية مطروحة على ألأرض ممزقة زجاج تطاير من نوافذ الشبابيك أيادي وأصابع وأقدام تقوم بجمعها ايادي مختلفة ألأهداف والنوايا وقسم منها تجمع ما يمكن بيعه كأعضاء لشركات ومافيوات وفرت سيارات وتبريد وأجهزة حافظة تتحرك بأنتظام وتوجيه الى ألأماكن التي دفعت فتات من النقود لغرض عمليات النقل الى جهات خططت , ايادي أخرى تجمع ألأشلاء لنقلها الى الطب العدلي بعض الرجال يقومون بتنظيف الشوارع من هذه ألأشلاء ,وهكذا كل يوم يزداد عدد ألأيتام وألأرامل لينظم الى المجاميع التي سبقته مواكب العزاء تقام بالرغم من مخاطر تفجيرها , السياسيون لا يفوتون فرصة الوعيد والتهديد مستعملين نفس الاصطلاحات لتبرير أهمالهم ومحاولة تبرئة أنفسهم من المسؤولية ليحافظوا على كراسيهم المقدسة التي دفعوا فيها الكثير من أموال السحت ألحرام في مزادات الدجل وتكميم ألأفواه امام أعين ألناس بعد انتهاء اوقات الصلاة ومغادرتهم الجوامع .وهكذا تتكرر ألمأساة وتقام الولائم وألأجتماعات في بيوت المسؤولين لغرض طمس الحقائق التي تتكرر بعد حفلة أعراس المجرمين ألجبناء ليبرروا فشلهم المتناهي المفضوح وليعلقوا ألأحداث ألدامية على شماعة القاعدة والبعث مع العلم بأن الكثير من قادة البعث وأعضاء الفرق قد تمت ألأستعانة بهم ليرتقوا المناصب ألقيادية في هذا ألبلد المجروح المهان في كرامته وأمنه وصحته وتعليمه والفضائح المرتبطة بسرقة ألأموال المستمرة والتصرف بالمال العام والذي كلف المليارات بعدم المبالاة حيث توجد معدات ومولدات كهربائية في الصحراء بدون تغليف وحماية من تقلبات الجو والشمس الحارقة وعدم تحضير المخازن المؤهلة لتخزين هذه الثروة التي انتظرها الشعب ان كان في أيام الشتاء القارصة البرد أو الصيف اللهاب , ألأهمال في الحفاظ على أرواح ألناس وتبذير أموال ألشعب سلسلة مرتبطة واحدة بألأخرى أرتباطا عضويا لا يمكن فصل ألأولى عن ألثانية .ألى متى يستمر ألأجرام بحق أبناء الشعب العراقي ألذين سلموا أمورهم الى ايادي غير أمينة حكمت وتحكم بأسم الدين والدين براء منهم ,والى متى يستمر نزيف الدماء الطاهرة في ألعراق ؟



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستمرار ألفوضى ألأمنية في ألعراق
- عراق ألأزمات ألى متى ؟
- أتفاقية السلام بين أوجلان والحكومة التركية وتبعاتها
- لا جيش أخر الا الجيش العراقي
- أين الضمير العالمي من المجازر المرتكبة ضد المسلمين في برما ؟
- دق طبول الحرب في العراق
- توتر الاوضاع في العراق ينذر بأراقة دماء جديدة
- الحكمة هي التي تحل المشاكل فقط
- ألاعيب جديدة للفوز بأنتخابات المحافظات
- لتكن تجربة الانتخابات الماضية عبرة لنا والمؤمن لا يلدغ من جح ...
- انتخاب مجالس المحافظات على الابواب ومشاكل العراق وصلت الى حد ...
- مرور عشر سنوات على احتلال العراق
- مسؤولية السلطة التنفيذية في حفظ الامن في العراق
- كيف نستطيع حفظ الامن في العراق ؟
- اثيل النجيفي ومؤامرة عبداللطيف الشواف
- نمو الطائفية وتغلغلها في المجتمع العراقي
- خطر نقل الاخبار بصورة غير امينة
- هل هناك تهميش في المناطق الغربية فقط ؟
- هل ان التنمية اهم أم شراء السلاح ؟
- حزب البعث لا يترك فرصة ما لم بستغلها


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - ماذا حدث بعد يوم ألأثنين الدامي ؟