|
بنية المخيلة الأسطورية/رمزية التآلف والتناقضة
ابوالقاسم المشاي
الحوار المتمدن-العدد: 1179 - 2005 / 4 / 26 - 10:17
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
(1) التكوين الصوري الذهني للبُنى الرمزية والخيالية والتي تتشكّل كأساطير ومعتقدات وخرافات وحكايات شعبية تتاخم الوجود الإنساني وحضوره (الزمكاني)، وتؤطره وتصيغ مكونات واشتراطات حياته السوسيو –ثقافية وتنبثق كمصوغات معرفية، دينية، اعتقادية تؤسس العقل الجمعي وتجربته المعيشية وتتأصل عبر تلاحقها وتراكمها المعرفي وعبر التكريس المستمر والمتواصل، لتتحول كشعائر ايديولوجية دينية وطقوس مقدسة تتوغل في أعماق النفس البشرية وتؤطر مساحات العقل والتفكير وتندس بين الخطاب واللغة وتحفر تيمتها كسيمياء وعلامة وتنكتب على الجسد (كوشم)، يتجسد كشاهد دائم الحضور والتعالي وتقاس وفقاً لانغراسها الهويات الحضارية والانتماء الفردي – الجمعي، فهي تؤسس المجتمع وتكّبل تصوراته وتسيج عالمه (النيوميني) ولكنها تستجيب لاشتراطات الزمن التاريخي المعرفي..، ومن جانب تقع في مواجهة مع الذات الإنسانية ومحدودية تصوراتها الذهنية وانغلاقها تحت سقف الأبدية الضائعة وميتافيزيقيا (غائبة في الحضور!!)، تتنازع كبُنى اعتقادية وفي تماهي مع الموجودات المادية وفي صراع مع الغيبيات التي تخترق الوجود وتقوضه (النار، الموت، النيازك، البراكين، الأعاصير، الزلازل،....) وبين المتناقضات الاستفهامية الموغلة والتي تلتف على الحياة (الليل، النهار، الخسوف، الكسوف، الرعد، البرق...)، وكذا صراع الجسد/ الذات/ الأنا مع غرائزه وتوهماته وأحلامه (المرض، الكوابيس، الجوع، الخوف، العطش، الجنس، ....) هاته المؤاسسات الكثيفة اللا-متناهية في الصغر، اللا-متناهية في الكبر تتمرد على الفكرة ونشؤها تجاه تصور وجودي أخلاقي وترابطها بالعنف الرمزي وتُصاغ كميثيات تسترشد الأسئلة وتحاول تخفيف وطأة حضورها على العقل – الإنساني، وهي في (ذاتها) كموضوعات تقودنا إلى التساؤل الذي صاغته المدارس والاتجاهات الفكرية والتي طرحت أوالية الفكرة دون الصورة. ليتحقق أفق الإجابة: (فالغروب ليس سوى حالة تصور ذهني)، والفكرة تقفز من مطاردات يتيمة تسكن كنه السؤال وأخلاق القطيع وحسب نيتشه: (يكون كل مفكر قادر على خلق حياته الخاصة بتأكيدها) ولكنه في ذات الترصد يصيغ نص نفيها من جديد. ولكنها مع رؤى معرفية أخرى تجد حيزاً متوتراً من المفاهيم العالقة (القصد، الوعي، المعني، الإدراك، ...) وهاته تندس في ثنايا التصورات والأفكار والرموز والإشارات (كسيمياء /وبنية طوبوغرافية / وكيلغرافية) ومعها يُعاد إخصاب البُنى الرمزية والخيالية وكأنها بنية أولى للرأس المال الرمزي الإنساني في فردانيته وفي جماعيته ومتاخمة الموجودات والكائنات النباتية والبشرية والحيوانية بترويضها أو بالاعتداء عليها، بقتلها أو قطعها وإلتهامها أو باستنائسها والتآلف معها، وبها تتأسس ثقافته الاعتقادية والمادية وتتطور فنونه في القتل والإبادة، في الغناء والمرح والرقص ومن عظامها وقرونها يصنع تعاويذه وتمائمه ويعلقها حول عنقه وفوق وسائد نومه...، وكأننا إزاء ترابطات وتلاحمات وظيفية بين الفكرة والتصورات ومعتقلات الرغائب السانحة والمندسة بين الرمز والمعنى، وبين إشارات الهذيان ورغبة البقاء، وبين رغبة التضحية والتطهير يشعل ايقونات قداسه وتتصارع الارادات بين الموت والخلود/ بين الأزلية والعدم/ بين الخير والشر/ بين الفرح والألم/ بين السعادة والحزن/... وبين جميع التآلفات والتناقضات تنمو علاقات السيطرة باستمرارها كخرافات وأساطير وتستثمر طقوس التكريس في تصاعد (علم اقتصاد اعتقادي)، وتؤسس الخطيئة والضحية والقربان لنمط احتكاري للمقدس والعنف...، وخارج ثنايا المنطق الصوري وتشكلاته، والدلالة والمدلول فإنه لايمكن الفصل بين الحدس والفكرة (كمحتوى)، وكذا الحواس كمعطيات أولى ولكنها تندرج ضمن حياة معيشية (ذاتية وبيذاتية)، وحسب ما يذهب إليه ماكس شيلر في كتابه (الأزلي في الإنسان)، فإن الظواهر الميثية (قدسية الأسطورة في سياقها الديني) تصوغ الطابع القصدي والذي ترتبط الفعل بكيان متعالٍ هو المقدس.
(2) المجازفة التي لايمكن الإفلات منها ترتبط (بأوالية المادة على القوة)، أيضاً في آلية البحث عن المفارقات والتفكير في محتواها الدلالي وانزياحاتها عبر صيغ معرفية فلسفية (انتربولوجية، أركيولوجية) متساتلة أو متكررة في (لا –نهاية) لتصوراتها ومحاولة الإفلات من التصنيف والتأطير لاشتراطات التساؤل المتكرر والدائم تجاه حقل تكوين الأسطورة في بعدها الديني، يشكل الصراع بين الطبيعة المادية والإنسان/ بين الكائنات والإنسان/ بين الطبيعة المناخية والإنسان/ بين الإنسان والإنسان/ بين الإنسان وأوهامه وغرائزه (بين الإنسان وأناه) بين سؤال الوجود والإصرار على البقاء... الحاجة إلى الجماعة وتقوية صراعه وعنفه ومن ثم تدفعه إلى تطوير وسائط ووسائل دفاعه المادية والرمزية ليستمر صراع الإرادات (إرادة قوة، إرادة معرفة،...) والتساؤلات حول التكوين الاعتقادي الأسطوري وعلم تشكّل الظواهر الدينية الرمزية والمادية، يلغّم حقول البحث في جميع الاتجاهات ويفخخ أفق التصورات دونما اكتراث لصيغ الأسئلة المترددة والمتكررة والمتلاحقة... خاصة في حقل نشوء البنية الرمزية (الرأسمال الرمزي) للإنسان ليحيله إلى مشروع بنيوي تفاعلي تواصلي، وفي خضم ذلك تتشكل البُنى والوحدات والميولات العاطفية والانفعالية والوجدانية والانهمامات وتصوغ تشكلاتها المعرفية وتشكيلاتها المادية لإعادة توطين وإنتاج وأرضنة الخيال، والرمز إلى ميدان طقوسي وتتوالد المفاهيم وتتناسل في إطار اشتغال الثقافات المادية والحسية وتنمو كمعتقدات واشارات ومقدسات وتشريعات وايديولوجيات تجدل الهوية والانتماء، تحتمي تحت رمزيتها (خطابات ونصوص) تحفر في ذاكرة الجماعات البشرية حضورها المتمدد والدائم وأن أخذ تصورات رمزية (أسطورية) جديدة!! وتتلاقي وتتلاحم الطقوس بشكل عضوي اجتماعي نفسي، يحرك البُنى والتصورات اللاحقة والمتراكمة (جنيولوجياً، أركيولوجياً، ...) وتتحول إلى دوافع شخصية فردية نفسية (كما يذهب إلى ذلك باشلار في تحليله إلى طقوس النار وتأثيراتها النفسية، وأن انزاحت في مواقع أخرى إلى دلالات سيميائية وسيموطيقية أو إلى سلوك عنفوي أيذائي (أوديب، إليكترا، ....)، وهي تترافق مع أفهومات القداسة/ التضحية/ الطهارة....، وتؤسس لبناءات وظيفية وتصورات رمزية وكنظام صارم ومتحرك (وعياً، لا وعياً)، (شعورياً، لا شعورياً) ويربط الهيكل الجمعي ويؤلف بين الصور، الرموز، المفاهيم، العلاقات، العلامات، الهويات... ويدمج الأنساق ويضمّنها كمحركات فاعلة للحياة والزمان. ومثلما تبيّن لنا الانقلابات والانفصالات عن النمذجة في أوليتها (أبوتها) ودعاماتها، يتبين لنا في خضم تحليل بُنى تشكل الظواهر الأسطورية الدينية الاعتقادية مفاهيم الابتلاع (كنقيض) للتجدد والتكرار عبر الزمان، ولكنها تشترط ذلك للتكاثر والنمو والعودة الدائمة، وتتجلى أيضا إمكانية وإرادة المضاعفة بالنفي والالتهام: (المارد، التنين، الحوت، ...) ويصيغ كرونوس إله الزمن اليوناني الذي يلتهم أبناءه اشتراطات هاته المعادلة، بنفيها وتكريسها، كما تعبّر صيغ النفي في معظم الميثالوجيات منحى ارتدادي (متصاعد، متضاعف، متكرر، متنكر،...) يُعيد بناء الرموز التخيلية (الحميمية/ الأمومية/ السكينة/ الرحم/ ...)، وهي بذلك تصوغ اشتراطات (لمفهوم الانقلاب) لمعنى الموت وتخفيف سطوته وقسوته والتساؤل المتكرر والمتلاحق الذي تعكسه طقوس الدفن، وبالتالي تحويل وتبديل البُنى الرمزية (الخوف من الموت/ المجهول/ الغامض/ النهائي/ ...) إلى رموز حميمية وطمأنينة لتخفيف الجدل المتكرر والمتصاعد للموت.
(3) الأسطورة كخطاب ينطوي على تسلسل دلالي يتواصل كرموز وليس كعلامات/ والتحويل من الرمز إلى العلامة يؤدي إلى تحليل الانفجار المعرفي الذي صاغ هذا التحول ومن الانفكاك من التكرار البنائي الرمزي للأسطورة ويعاد إخصابها كإشارات لتتحول إلى علامات وأن أخذت أشكال وتيمات دلالية أخرى خارج الإطار أو البناء المعتقدي والسحري والميثي (العين، الخميسة، القرون، الحوت، ...) أو تحولت إلى مخففات وإيحاءات عاطفية (كيوبيد/ السهم/ ...) ولكنها تظل محكومة بإنساق ودلالات اختلافية تأسيساً على الأخلاق وتغيراتها الوظيفية والبنيوية وتفاعلات أشكال حضور السلطة (الآله، القانون، العلوم، الطبيب، الولي، القديس،...)، وهذا يتجه بنا إلى اعتماد تعريف ليفى ستراوس للأسطورة "على إنها صيغة الخطاب الذي تفقد فيه كلمة ترجّم – حوار كل قيمتها". وما يهّم في تحليل بُنى الأسطورة الميثية (الدينية) وخطاباتها ليس سياقاتها الروائية والحكائية فقط بل أيضاً معنى الكلمات والإشارات والرموز المندّسة خفية في بنية الاعتقاد والتي صاغت تشكّل وتشاكل الظاهرة الاعتقادية الدينية، وعلى حدّ قول جيلبرت دوران: "فالأسطورة لكونها خطاباً تحوى تسلسلاً دلالي وهذا – الدال – يستمر قائماً كرمز، وليس كعلامة لغوية اعتباطية".
(4) التماثل الدلالي في بنية الميثولوجيا (كلغة، طقوس، علامات، مصوغات مادية، ...) تمنحنا تصوراً بنيوياً للمحتوى الدلالي وأبعادها وانزياحاتها والمفاهيم التي صاغتها، وكذا دلالاتها الرمزية المندسة كسلطة ارتقائية، متعالية، ألوهية، مخفّية ومخيفة، ومعممة ويعاد استثمارها عبر علاقات تبادلية وعمليات تفاعلية وتمتد جذورها إلى المستقبل/ ومن خلال جدلية العلاقة بين الغيبي والمخفي (اليثيا) وعبر تكشف السلطة الغرائزية (الخوف، الجوع، العطش، البرد، الحرارة، ...) تتحكم في الجسد وتعمل على استلابه وتدميره وإبادته، فيصارعها ويؤسس لعالمه وثقافته المادية متجاوزاً جدار السلطة القهرية عبر صناعة أدواته وبناء منزله واشعال النيران لدفئه وطبخ غذائه وحياكة ملابسه...، وتتوالد السلطات وتحقق فعاليتها وتتجسد عبر هاته التناقضات والتلاحمات/ التباعدات والتقاربات وتنشط كمقاربات وانبثاقات أسطورية تتحول إلى طقوس عبادة (ميثيات اعتقادية)، ويُعاد تجسيدها على هيئة معبودات حجرية، خشبية، طينية، رخامية، معدنية، وهي بذلك تعكس السلطة الممنوحة (للإله)، ويتم إخصاب الرؤى والأفكار وتداولاتها المعرفية والبحث عن التيه والفانوس والشعلة، وتتحرك التمثلات الجماعية ويولد الكيجور والساحر والمشعوذ ويستمر التبدل والتضاعف والتكرار إلى صعود العلامة التجارية والكاوس ويكبل العقل من جديد بسلطة القهر والطغيان والجشع والاستبداد والجهل والفيروسات والحساب والقانون والألة المفكرة!!
(5) عبّرت الأسطورة وصاغت بشكلٍ دائم قدرية وحتمية الوجود والكون (آلهات القدر الثلاث – لانورنيس)، وفي سياقات أخرى ديونزيوس إله التناقضات، وآلهة الزمان...، كما تصيغ الطقوس الاعتقادية الصراع المطلق القيمي (الخير والشر)، ومن ثم يُعاد إنتاجها ثقافياً كطقوس احتفائية تقدم في حضرتها وغيابها الأناشيد والاهازيج وتكتب على حيطان اندثارها الملامح وتنحت الصور والعلامات – وفي إطارها العام تصوغ وتعبّر عن بُنى التآلف الخيالية وعبر تناغم المتناقضات، كما يذهب إلى ذلك جيلبرت دوران؛ أي كمحاولة لتنسيق المفارقات التي تجدل وتضفر عالم الخيال الأسطوري في بنيته (الفردية والجمعية) وبين مجتمع وآخر ومع اختلاف الأزمنة والأمكنة يظل حضورها يندس كسلطة معلنة أو سرية/ مخفية أو مندسة!!
(6) للإنسان وحده دون سواه ترجع التسلسلات والتراكمات التي يعاد إنتاج استمراريتها كتيمة أو علامة أو تعويذة أو أيقونة لتأخذ وضعها الطقسي (المقدس، الطوطمي، المبارك، المبجل، ...) وكأنها من جانب تصيغ معادلات لمقاومة الزمن والتجاعيد والانهيار والتحلل والاستمرار (الكرنولوجي) يمنح السيرورة والصيرورة تحققها ونجاحها، ومن جانب آخر يمنحها حضوراً سلطوياً تسيطر على العقل وتكبل رؤياه وتحد من أفق تحرره من الظواهر التأسيسية المشروطة بوجوده وبتاريخه الثقافي والاجتماعي...، وبالتالي تجدل العلاقة بين الظواهر والتاريخ بين الطقوس والزمن وهذا التلاحم يأتي كمحاولة عقائدية (سلفية) يرتهن في فضاءها (الوعي) وينصهر الإنسان/ العقل في بوتقة السؤال وتمتلك السلطة قدره ومصيره ومستقبله، ويترنح في بحثه خارج معادلة السلطة في تنوعاتها وقسريتها، وأي محاولة خارج هذا الفضاء السلطوي يتهم (بالكفر والالحاد والخروج عن القانون، عن الطاعة)، وهذا يفسر تنامي واستمرار التأثير الميثي الأسطوري الاعتقادي على بنية وانبثاق المفاهيم (وإن جاءت محاولته الفلسفية لتصيغ تمرده – بهلوان نيتشه!!)، ولكنه يتغلغل معها وفي ثناياها – السلطة- ويسبح في الخرافة ويستنجد بالسحر ويفر إلى الشعوذة والتنجيم ويحفر نص السلطة بأظافره على جسده متأوهاً فرحاً متألماً سعيداً، وفي حيز آخر نجدها تتغلغل في نسيجه الحي – العضوي- الجيني، وتحضر كسلطة خوف (مورثة) ومتأصلة في الغولة ودراكولا والفامباير وارتباطها بالظاهرة الليلية يعمق حضورها ويزيد من سطوتها وفعلّها السلطوي الشهواني – الغريزي وتتفاعل طقوس الهبوط (النزول) تحت رداء الليل – الظلام ويمنح العمق المعتم (الداخلي – الخارجي) المخيف والمخفي والغامض والمجهول للظلام والليل علاقات تشاكل وتنافر وتناقض للبُنى الأسطورية والخرافية الرمزية الذائبة والمنصهرة في الطقوس الليلية وعلى حدّ ما يذهب إليه (دوران) فإن: "ظلمة الليل تشكّل الرمز الأول للوقت"، فعند كل الشعوب البدائية يحسب الوقت بالليالي وليس بالأيام أو الوقت النهاري، والطقوس الاحتفالية الارضائية والشهوانية والقربانية (كمخيال أسطوري) ومظاهر الغناء والأعراس تؤكد هذا الارتباط بين الزمن والليل، بين العتمة والوقت، وترتفع الضجة والهياج في عمق السكون المظلم والسحيق، والليل لازال يخفي تحت ستاره المسافات وعند لا-محدودية الظلمات يفتش الفكر في جيوبها ومخابئها المعتمة، وبإضاءة عمياء عن أشياء ضائعة وسابحة وتائهة من الأزل في أبدية الظلام – توافقاً من دوران- فإن الكون يقع في تجويف مظلم – ويرتبط جهلنا بالظلام ومعرفتنا بالنور وبين عصور الظلام وعصور النور – تقبع المسافات المظلمة والأزمنة القاسية!!
#ابوالقاسم_المشاي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مجتمع المعلومات/ بين الشفافية والمراقبة!!
-
مقاربات الكونية الجديدة / الارهاب الديجيتالي .. وهيمنة دولة
...
-
نون الصدفة .. أنثى الاشتباه
-
التنمية وحقوق الانسان / بين الفشل المؤسساتي والوعي الاجتماعي
-
نزيف الطمأنينة / الرهق الاول
-
نستولوجيا الكينونة والكتابة على الجسد
-
رماد السلطة ... الجنازة المحترقة
-
أزمة النص: خضوع الكتابة... غياب القارئ
-
أبدية اللغة : نص التوهمي ... وتضاريس الكتابة !!
-
زغب الحنين
-
أ مكنة لكينونة المكان !!
-
بيان الفقراء... في مواجهة الليبرالية الجديدة - القراءة الثال
...
-
صورة جانبية للأوكسجين ذاكرة لمخالب الحواس
-
انثروبيا السلطة - مأزق الديمقراطية
-
شوزفرينيا التاريخ وبكتيريا اللغة !
-
تحولات الخطاب ... صراع التأويلات قرأة في مفهوم التجاوز - جزء
...
-
استنساخ الايديو - الثقافي ورهانات ما بعد العولمة
المزيد.....
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص
...
-
ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
-
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
-
إيران متهمة بنشاط نووي سري
-
ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟
...
-
هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
-
عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط
...
-
روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.
...
-
مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
-
مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|