شاهيكان حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 17:32
المحور:
الادب والفن
رسالة من وطن ( تعقيباً على قصيدة الشاعر عادل سعيد) المنشورة في جريدة طريق الشعب بتاريخ 23 أيار/2013
(اعتذر للشاعر لأن الرسالة لم تأخذ شكل القصيدة فالقوافي عاندت بطلنا المسكين )
الا زلت تريد اللعب
انا اعرف فانك مذ كنت صغيرا تهوى اللعب , كنت تحب كثيرا ان ( تختبيء انت ) وابحث عنك انا ...
واظل اناديك ..واسمع ضحكك المكتوم وانا اتصنع البحث وحين تفاجئني واشهق انا من الدهشة ,تشع اساريرك بالبهجة وتضحك انت (وتستلقي على قفاك كما الخلفاء) واضحك انا بعين قريرة .
يوما ما ضاق بك الدار ..وطلبت مني ان تختبئ في المحلة ..رفضت لاني توجست خطرا ..ولكني امام الحاحك وبكائك وافقت على مضض (المشكلة في ضعفي امام دموعك ) , وحصل ماكنت اخشاه .....
بقيت تبحث عن مخبأ لاأجده بسهولة كلما تجد واحدا تخاف ان يكون مكشوفاً فتبحث عن غيره وحين شعرت انك ابتعد كثيرا ..
كانت الشمس قد قاربت على الغروب ..وأستولى عليك التعب واخذ البرد يخيفك ..حينها فقط ادركت بانك ضيعت طريق الرجوع وجرى ماجرى.................................................................................................
اصبحت الان كبيرا وانا ادري انك عرفت الطريق الان ولكن
....
انت لازلت تحب اللعب فتارة تريد ان تدخل الغيمة
وتارة تريد ان تلبس الزرقة
واخرى تريد ان تتسلق السور
العب ياولدي ولاتخشى شيئا
فأنك لن تسقط في ارض الاعداء لان ذراعي ستتلقفك ( وهل خذلتك يوماً)
البس الزرقة او ظلمة الليل لاني سأعرفك بكل الثياب
والالوان لم تعد تعنيني لاني الآن ضرير بعدما عمى الدمع عيني حزناً على غيلبك
يكفي ان (ترمي بقميصك على وجهي) فأستعيد البصر
يكفي اللعب يابني فنحن ننتظر وامك التي اعدت لك العشاء منذ دهور اعادت تسخينه آلاف المرات ..
لا زالت تنتظر ولكن اعذرني ياولدي فانها لاتستطيع ان تندهك فقد بح صوتها وهي تنادي عليك في الطرقات
Shahikan Hussain
#شاهيكان_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟