أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - تفال ومخاط بحلوك العراقيين














المزيد.....

تفال ومخاط بحلوك العراقيين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 08:51
المحور: كتابات ساخرة
    


من ارتضى لنفسه أن يكون شاة أكلته الذئاب
) مثل فرنسي)
ياقردة العصر الحجري.. ياقردة كانت بشرا، انتم لاتستحقون الحياة بل تستحقون الشماتة و"حيل بيكم" وتستاهلون كل اللي حصل لكم.
هل يعقل ان يتفل صاحب لحية في افواهكم وتطلبون المزيد.. أي بشر انتم؟ وهل انتم من خلقه رب العزة وجعله في احسن تقويم ام انتم ارزل من الرزالة نفسها.
اعدت مشاهدة الفيديو عدة مرات لأكذب عيني لكني وجدت الامر جليا وواضحا.. مجموعة من البشر يقال انهم مسلمون يتحلقون حول واحد شبه اهبل وبجانبه شاب يحمل صينية مصنوعة من سعف النخيل واضعا فيها اكلة ما وبين الحين والآخر يقدم الشاب الصينية الى مولانا ليقطع منها لقمة يمضغها في فمه قليلا ثم يقسمها بيديه ويضع كل قطعة في فم احد المحاطين حوله مع قليل من التفال ، وتكون اللقمة الاخيرة التي بين يديه هي "المقدسة" حيث يضع فيها لعابه الدسم ويقدمها الى فم احدهم.
ثم يأتي حامل ابريق الماء ويقدم "الطاسة الى مولانا "قاو" (قبح الله وجهه) حيث يبدأ برش الماء على الحاضرين يمنة ويسرة ولكن بفمه.
عرفنا الان لماذا يسرقوكم في عز النهار لأنكم عبارة عن افواه يبصق فيها "قاو" وامثاله.
عرفنا لماذا انتم مدجنين، لأنهم وجدوكم لاتختلفوا عن الدجاج الصومالي الباحث دائما في وسط الزبالة عن شيء تأكله.
عرفنا الان لماذا ميزانيتنا تعادل ميزانية خمس دول خليجية وفي نهاية السنة المالية تكون هذه الميزانية في جيب مجموعة افراد.
والله حلال عليهم.. خليهم يسرقوكم ويقتلونكم ويلعبون بيكم "طوبة" فما انتم الا ديكة "تعوعي" وهي فوك الزبالة.
هل صحيح انتم عراقيين؟ لايمكن ان يصدق احد ذلك وهو يراكم تفتحون افواهكم ليبصق فيها "قاو" وامثاله.
ياحسافات عليك يابدر شاكر السياب وانت تصيح ياعراق.. حسافات ياسلام عادل قدمت روحك فداء للوطن..حسافات والله حسافات يافؤاد سالم وانت تغني ياعشكنا.. حسافات ايها العملاق الجواهري يظهر احفادك بهذا الخزي.. حسافات ايها الصكار الذي قال لك الفرنسيين في حفل التجنيس"لنا الفخر ان تكون احد مواطنينا".
حسافات يامحمد خضير وانت تحرق عينيك في الكتابة والقراءة.
ياكاظم الاجمدي..يامحمود البريكان.. يا معروف الرصافي.. يا زهاوي ..يافطاحل العراق "سابقا" لاتقوموا من قبوركم خشية ان تندموا على ذلك فالظلام اهون بكثير مما ستروه.
ايها السادة..
لتذهبوا الى "يوتيوب" وتبحثو عن سيد رافع ابو الشامية وتعرفوا مقدار غباء بعض الناس الذين مازالوا يفضلون العيش في العصر الحجري.. انه يبصق عليهم وهم يطلبون المزيد.
لا ابدا انه ليس العصر الحجري انه عصر ماقبل نزول آدم الى الارض.
لايهم ان يكونوا في أي بقعة من العراق .. ولايهم ان يكونوا من اهل الشامية (قضاء يقع بين الديوانية والنجف)..المهم انهم عراقيون يتفل "قاو"في افواههم وهم فرحين كأنما ضمنوا الجنة وقصورها.
نقطة نظام مشروطة: عليكم اولا حين ترون هذا الفيديو ان تلطموا اولا على الخدود ثم على مؤخراتكم ثم على صدوركم ثم تفتحون"كنتور" ملابسكم وتحرقوها كلها مع ملابسكم التي على اجسادكم وتبقون "مصاليخ" الى يوم يبعثون.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة
- هل المفخخون اخوان الشياطون
- نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
- بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
- مجانين امريكان في بغداد
- نخلة بصراوية وسهير زكي
- حكاية من العصور الوسطى
- نكتة تخرب ضحك اسمها البطاقة التموينية
- ولكم نبجي لو نلطم؟
- صحافة بطيخ
- بين الباميا العراقية والبسبوسة المصرية
- ياعويز يايابه
- ثلاثة اصدارات حديثة لحسن السيرة والسلوك
- سلامتك عزيزنا ابو اسراء
- عالم الرياضيات والارقام المليونية المتفجرة
- كذبتم ورب الكعبة
- اسمها فضيلة ولكنها ليست فاضلة
- صحفيون بلا حدود
- اطفال البصرة في الصومال
- مفارقات الحويجة مضحكة مبكية


المزيد.....




- تصوير 4 أفلام عن أعضاء فرقة The Beatles البريطانية الشهيرة ...
- ياسمين صبري توقف مقاضاة محمد رمضان وتقبل اعتذاره
- ثبت تردد قناة MBC دراما مصر الان.. أحلى أفلام ومسلسلات عيد ا ...
- لمحبي الأفلام المصرية..ثبت تردد قناة روتانا سينما على النايل ...
- ظهور بيت أبيض جديد في الولايات المتحدة (صور)
- رحيل الممثل الأمريكي فال كيلمر المعروف بأدواره في -توب غن- و ...
- فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف ...
- رحيل أسطورة هوليوود فال كيلمر
- فيديو سقوط نوال الزغبي على المسرح وفستانها وإطلالتها يثير تف ...
- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - تفال ومخاط بحلوك العراقيين