ابراهيم المصرى
الحوار المتمدن-العدد: 4105 - 2013 / 5 / 27 - 14:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التصادم وحتمية حدوثه
المعاناه الأن فى دول الشرق الأوسط جميعا وبالأخص دول العالم الأسلامى بعد ما سمى بثورات الربيع هى الصراع المعلن والواضح بين أختلاف الأيدلوجيات والذى تحركه قوى الغرب المتمثلة فى أمريكا وحليفها الدائم اسرائيل الى الأتجاه الذى ينصب فى مصالحتهما معا منها فى مصر على سبيل المثال ضمان التحكم فى قناة السويس محور الربط التجارى بين ثروات الشرق ورأسمالية الغرب وأمان دولة أسرائيل الحليف الدائم لأمريكا .
أصبحت الصراعات الداخليه بين الشعوب هى اللون السائد فى اللوحه كما خطط له من قبل الرسامين فها هو الصراع يحتدم بين العلمانيه التى لا بديل لها على الأطلاق والقله الأصوليه المتعفنه فكريا فالعلمانيه هى السلاح الذى سيقضى على هؤلاء وهم يدركون هذا الخطر جيدا لذلك يبذلون أقصى الجهد للقضاء على هؤلاء من يتحدثون بها فتتغير المبادىء كعادتهم منذ النشأ فى عشرينيات القرن الماضى وأعداء وكفار الأمس أصبحوا الأصدقاء بل الأخوه لأنهم الظهر الذى يستند عليه (أمريكا وأسرائيل)
ولكن.... أنتم لا تدركون أن الشعوب هم السادة وأنتم العبيد ومن يتبعكم هم أقليات بل اقل من الأقليات لقد حان وقت الصدام بين هؤلاء من ينكرون خير أوطانهم عليهم من يرون أنفسهم سادة الشعوب فسلاحكم هو الجهل وسلاح الشعوب هو محبة الأوطان التى لا تعرفونها فأنتم الباطل والشعوب هى الحق ولابد للحق أن ينتصر ولن يطول كما طال مع غيركم لأن الشعوب تنسمت نسيم الحريات وعرفت وأدركت ما معنى الحريه.
#ابراهيم_المصرى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟