أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو شوقي يوسف - عندما يتحدث هؤلاء














المزيد.....

عندما يتحدث هؤلاء


عمرو شوقي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4105 - 2013 / 5 / 27 - 07:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد عناء من الفكر المتيم بجحود الثقافات وتضليل الاعلام وكبت الحريات وتشويه الحقائق ,ذالت الغشاوة العالقة علي عقلي ,فاصابني كل الجنون بعد ان تيقنت بجزءٍ من الحقيقة الغافلة عن معظم الناس في دول العالم الثالث .استيقذ من سباتي العميق علي اصوات الاخبار الاليمة الخاصة بالوطن العربي والمجالس السياسية والتهديدات والتدخلات والمفاوضات التي بت مهزوما امام تفسيرها .ولكن الحدث قد وصل الي منتاه ,وتجمعت كل ماسبق ذكره في كلمة بسيطة ذكرها ,سهلةً في نطقها فظيعة في ذكرها ,الا وهي كلمة (ارهاب ) ,,يتطلع المستمع اليها الي معاني عديدة مثل الخوف ,الرهبة والتهديد ..

حقا ان هذه الكلمة لا نسمعها الا في بلدا العالم الثالث ,لان قوة الاعلام تمتلها امريكا واوروبا والبلاد العظمي ..فتنشر ماتقول وتؤيد ماتفعل وتهين من تشاء وتتهم من تشاء وتذدري اي شيء ,,لكن بعد كل هذا فان الحقيقة ستعلوا مهما كانت مدفونة في الرماد .لقد اتهمنا نحن العرب بالارهاب والقتل والظلم والتخلف والتعصب والبغض ,اتهمنا اننا انصاف بشر واننا عالة علي الدنيا واننا لا نستحق الحياة او نستحق الاجواء الرائعة التي تتمتع بها بلادنا من ثروات طبيعية ومعدنية واجتماعيات واخلاقيات و.......الخ ,فانهارت علينا الاتهامات والتاامر والتحالف ضد العروبة والعرب بشتي السبل من حروب وتدمير وتشويه وظلم وتنفير .فاصبحت الاجيال تواري بعضا وهي مؤمنه بان امريكا هي بلد الحرية والديموقراطية والقيم, ولكن اذا علمتم الحقيقة ستغتالوا انفسكم جراء تلك الفكرة المشينة جراء تلك البلدان . اعلموا ان امريكا هي من قهرت العراق ودمرتها وشتتها وحرقت ابار بترولها واعدمت صدَامها ,واعلموا ايضا ان امريكا هي من ساعدت اسرائيل لقتل الاطفال والنساء والشيوخ وزهرة شباب فلسطين واغتصبت اراضيها ,اعلموا ايضا انهم شردوا عائلات افغانستان ووالشيشان وقلبت ربوعها راسا علي عقب ,واعلموا ايضا ان امريكا من حاربت افكارنا التفت حول علمائنا وكتابنا وادبائنا ماعدا الاحرار منَا ,اعلموا ان امريكا ذلك العالم البارد هومن يحارب سمو الاديان هو من يذدري الاديان ولكن راية الحق سياتيها يوما وترفرف في ربوع الدنيا وتخبر الناس ان الوطن العربي هو نبع الحضارات هو منارة العلم والارتقاء البشري هوسيد الاخلاق .

ساهديكم تلك القصيدة التي تعبر عن ما بداخلي من قوة وشموخ مهما ذاد الانكسار
احفروا النقوش علي
جدران المقابر !!
وامنعوا الاحلام من
جفن الليل الساهر ..
واجعلوا المشانق تصدأ
من دم المجازر !
واحرموا القوت من
طفلي المحاصر !!
واخلقوا التمرد في قلبي
من فيض الاوامر !
واكتموا احبار قلمي
امام سجن القناطر !
واقطعوا الانوار عن داري !
حتي تختفي المظاهر ..
واسرقوا خواتيم السعادة ..
وكبلوا ايداي بالاساور ..
لكن لربي سادعو..
وبديني لا لم اتاجر !!
واحرقوا ديار اجدادي .
ومذقوا دفاتر اشعاري !
فلبلادكم لا لم اسافر .......

افعلو ما شئتم ,ابذلوا اقصي ماعندكم ,فطالما للعروبة شباب احرار متفتح سترتفع رايته ,سيثور امام كل حاكم ظالم سيبني الامجاد سيعمل ويجتهد في صمت سيحطم الارهاب ,سيرفض المعونات والسُبل التي اساسها عسل مسموم من رحيق زهور بلادنا ,كلما حاربتمونا فنحن سيذيد ايماننا انا الاشراف فالشجرة المثمرة ستظل تقذف بالحجارة طالما بها ثمار ,واقتنعوا اشد الاقتناع يابلاد البروده والسقيع انكم اذا بترتم فرعا من هذه الشجرة سينبت فرع اخر في جذعها العطَاء ,فاذا قطعتم الشجرة ستنبت وتروي من دماء شهدائها ,فتبث بها الحياة مرة اخري ولكن بعد ان تموتوا جوعا وبردا وسقما ..فانتم اليوم تمارسمون فينا الارهاب وغدا ستمارسوه علي انفسكم ..



#عمرو_شوقي_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دواين جونسون -ذَ روك- يروي تفاصيل لحظات حرجة قبل هبوط اضطرار ...
- ترامب يزور السعودية في أول رحلة خارجية له منذ عودته إلى البي ...
- بوتين يطلب من وزير دفاعه تقديم تقريربشأن تنفيذ اتفاق وقف اله ...
- غسان عبود: أتضامن مع شبكة أرتي وأدعم ترخيص مكاتبها في سوريا ...
- الولايات المتحدة.. ترحيل أكثر من 100 ألف شخص منذ عودة ترامب ...
- مشروع -مسام- ينتزع 607 ألغام في اليمن خلال أسبوع
- إغلاق المخابز المدعومة في غزة وقصف التكيات الغذائية.. مجاعة ...
- المستوطنات تمزق الضفة الغربية
- الصين تطلق مناورات -تحذيرية- من استقلال تايوان
- ضباط إسرائيليون يطالبون الشرطة بالامتثال للمحكمة العليا بقضي ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو شوقي يوسف - عندما يتحدث هؤلاء