أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - الويندوز العثمانى وويندوز بيل جيتس














المزيد.....

الويندوز العثمانى وويندوز بيل جيتس


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 19:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الويندوز العثمانى وويندوز بيل جيتس

فى التاريخ الاسلامى مثبت ولا خلاف بين المسلمين ان عثمان بن عفان جمع سبعه وعشرين نسخة مختلفة من القران من ايدى اصحابها وحرقها و صنع
قرانا واحدا اضاف وبدل وغير فيه عن السابقين وفرضه على المسلمين ومن اعترض قتل او سجن

و اليوم نجد ان هذه النسخة التى صنعها عثمان تسبب ماسى وجرائم ضد الانسانية

هذا الاسبوع فقط جريمتى ذبح شرعى فى الشارع بلندن هزت العالم عندما نحر بريطانيان مسلمان من اصل نيجيري بسواطير ضابط بريطانى وسط الشارع وهما يهتفان الله اكبر ويبرران مقتله بالجهاد ضد الكفار البريطانيين - وايضا بعدها بيومين حادثة اخرى فى باريس اصيب فيها الضابط ولم يقتل ولكن نفس الطعنات ونفس صيحات الجهاد والله اكبر

وقبلها باسبوعين نحر الشيشينيان قتلى ومئات الجرحى بتفجير قنابل فى ماراثون بوسطن السنوى وحاليا يتم القبض على باقى خليتهم الارهابية وتم القبض على خليه اخرى تخطط لتسميم اكبر خزان مياه عذبة بالعالم

واضح ان هناك من يقوم بعمل داون لود لويندوز اسلامى ارهابى فى عقول المسلمين وهو الويندوز العثمانى الذى جمعه عثمان بن عفان سابقا

هذا الويندوز تتضح له اثار اكثر فداحة فى منطقة الشرق الاوسط بعد الربيع العربى الذى خططته امريكا مع الاخوان والسلفيين

للاسف اختارت امريكا اسوا جماعات الاسلام السياسى لترفعها للحكم بالمنطقة وكانت النتيجة تسيد هذا الويندوز الاسلامى الارهابى وتطاير رذاذه لامريكا ولندن وباريس وامس السويد ايضا

بمصر يقتل الاقباط علنا وتحرق كنائسهم وتسب عقيدتهم ويتم حرق اناجيلهم واغتصاب بناتهم القصر بالالاف واخفائهن بتخطيط الدولة نفسها لانقاص اعدادهم وترحيلهم القصرى واسلمة الفقراء بعد افقارهم العمدى بالسرقة والخطف والارهاب بفرض الاتاوات والقتل الجماعى و سرقة حقوق المواطنة بتسميتهم بالذميين والزامهم اضيق الطريق باهانة واذلال من الدولة واجهزتها القمعية مباحث وامن دولة ومخابرات وشرطة ورجال دين وسلفيين وامريكا ساكته والست ان باترسون تعمل كوالدة وحاضنة ومرضعه لمرشد الاخوان وخيرت الشاطر

بليبيا تم قتل وسحل الاقباط واغتصاب نسائهم امام رجالهم ورجالهم امام نسائهم وتدمير كنائسهم وسرقة اموالهم بتحريض وسكوت ورضا من جماعة الاخوان وعلى يد اخوان وسلفيى ليبيا وامام امريكا واوباما ولم يصدر حتى تصريح استنكارى واحد من الادارة الامريكية

بسوريا ذبح وحرق وتشريد وخطف ل واغتصاب وسرقات لاقلية المسيحية ولا كلام ولا تعليق من الادارة الامريكية

العراق تم نفس الشىء

لبنان اليوم نفس المخطط

السودان ونيجيريا

الان وضح للعالم كله ان نسخة الويندوز الاسلامى اوت دايتد
بقرون عديدة outdated
لانها اهترات تماما ولم تعد تصلح للزمان ولا المكان ولا العقول باربعة عشر قرنا وتحتاج تغيير كامل وليس ابديت update فقط


ولكن امريكا تسير بالاتجاه العكسى وتمنح قبلة حياة لتلك النسخة المهترئه للويندوز العثمانى على يد الاخوان والسلفيين

يا سيد اوباما انت تسير بالاتجاه الخاطى فتخلق بن لادن جديد ودراكولا جديد للاسف

نسخة الويندوز الاسلامى تحتاج ل بيل جيتس Bill Gates مسلم وليس لبديع ولا خيرت الشاطر وتحتاج ويندوز اسلامى 8 او 9 وليس ويندوز وليس عثمان بن عفان الذى انتن و اصاب العالم كله بارهابه

ان لم يتم انتاج بيل جيتس مسلم وويندوز اسلامى متصالح ومتسامح مع عصره فسيقضى تماما على الاسلام والمسلمين بحرب عالمية ثالثة يضع بذورها اوباما بغبائه ويا اسفاه على الفرص الضائعة فى الحروب والدماء والثروات وفقدان الارواح
--



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع متكامل لمصر القرن الحادى والعشرين
- الارهاب والماعون و السكوت المريب
- كيف نسيس القاعدة القبطية لنكون مؤسساتنا القبطية؟؟؟
- اوباما يجمع بين اختين فى الحرام - والاخوان يتحرشون بالاقباط
- خرفان ونعاج وجزارين - هل استسلم الخرفان؟؟
- رئيس مصر فلتهنىء الاقباط صاغرا بعيد القيامة او تتلقى دعوة با ...
- مذابح الارمن والاقباط والامريكان وعار الذين امنوا
- خطاب مفتوح لقداسة البابا ثيؤودورس ولكل مسيحيى مصر والخارج
- الفارق الجوهرى بين اسلام المحترمين واسلام الكلاب
- خطاب مفتوح للاقباط ولمحمد بديع وللعالم
- هنا تقبل التعازى على روح الفقيدة مصر التى غدرت على يد الاسلا ...
- شعب مصر لن يحكمه الشواذ
- الرئيس مرسى يحصل على الدكتوراه الفقرية ويزلزل باكستان
- غزوة ال ساويرس وألام الشعب القبطى المزمنة
- رقصة الحياة هارلم شيك لشباب مصر ورقصة الموت لبديع ومرسى واخو ...
- مصر تزوج الشقيق للشقيقة بعصر شيوخ المترديه والنطيحه -متى يصح ...
- قداسة بابا روما سيعتزل منصبه لاسباب صحية - خطاب مفتوح لقداسة ...
- اغزو التحرير تنالو البنات الصليبيات والارامل - تأصيل العلاقة ...
- مصيبة سودا اخوانجية عسكرية تدبر للشعب المصرى -اصحى ياشعب مصر
- الرئيس احمدى نجاد ناسا والرئيس مرسى ناسا واوباما صانع القرود


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - الويندوز العثمانى وويندوز بيل جيتس