أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - حزب جديد يطلب الترخيص بمصر ويدعو للعودة الى اصلنا الفرعونى --لماذا لا نؤيده ونمنحه الفرصة؟؟














المزيد.....

حزب جديد يطلب الترخيص بمصر ويدعو للعودة الى اصلنا الفرعونى --لماذا لا نؤيده ونمنحه الفرصة؟؟


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1178 - 2005 / 4 / 25 - 05:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تقدم مجموعة من العلمانيين الليبراليين المصريين ومنهم حفيد استاذ الجيل احمد لطفى السيد والدكتور سيد القمنى واخرين
بطلب للجنة الاحزاب المصرية للترخيص بقيام حزب جديد يدعو الى احياء الفرعونية وتدريس اللغات الفرعونية والقبطية بالمدارس
وفصل الدين تماما عن الدولة
واعتماد الديموقراطية الليبرالية والعلمانية منهاجا لحياتنا فى مصر مع استبعاد المواد التى تنص على ان مصر عربية واسلامية من الدستور المصرى

فى البداية اقرر بضمير مستريح

انى انسان متسامح غير متعصب ونشات ببيئة عربية اسلامية ولا احمل الا كل الود لكل من ربانى وعلمنى حرفا وانى وطنى مصرى قلبا وقالبا

ولكن يعلم الله كم سعدت بهذا الطرح الجميل وهذا الحزب الجديد الذى نبت من ارض مصر الطاهرة وبيد اخوة مسلمين لا اعرفهم شخصيا ولكن اؤيد دعواهم لاسباب كثيرة

اولها: ان مصر ولادة وليست عقيمة وان من يفكر بالنهوض بمصر وتصحيح مسارها الحالى الذى لايسر الا اعداء مصر لابد ان يزيل اولا كل ما يعطى الدولة هوية دينية لان الدولة ليست فردا لكى تتدين -الدين الاسلامى اركانه خمسه وكلها شخصية لا تخص هيئات --لم نسمع يوما ان الدولة المصرية ادت فريضة الحج وقامت بالسعى ورمى الجمرات و التضحية بحمل او شهدت الشهادتين اوقامت بدفع الزكاة وطبعا هذا لن يحدث لسبب وجيه لان الدولة شخصية اعتبارية ليس لها دين

وثانيها : انه بالدولة الديموقراطية العلمانية يجب ان تكون القوانين محايدة بين المواطنين فلا يجب ان تحكم على قبطى بقوانين اسلامية لان القوانين الاسلامية لها رأيها المنحاز ضد هذا القبطى وبالتالى بن يكون متساويا لا بالحقوق ولا بالواجبات مع اخيه المسلم وبهذا تسقط اول دعائم الديموقراطية الليبرالية وهى حقوق المواطمة المتساوية بين الجميع بقانون محايد

اما ثالثها : فهى اننا لم نكرم حقبتينا الفرعونية والقبطية التكريم اللائق بها لاسباب تخص اسلمة مصر بالاجبار واستخدام الدين الاسلامى كسلاح سياسى ضد المعارضين السياسيين --
اقولها وكلى الم ان الفراعنة والاقباط اجدادنا كانوا من الكرم الشديد بحيث تركوا لنا ميراثا هائلا يدر علينا المليارات من اهرامات ومعابد وقصور و مراكب شمس يتلهف العالم على رؤيتها و تعيننا على شدائد الايام والتخاذل الشديد والوقوف بوجه التحضر و التقدم الانسانى .
فى مقابل هذه المليارات من الدولارات التى تأتينا كل عام بسهولة ويسر من ممتلكات اجدادنا العظام لأنبهار العالم كله بهم وبمنجزاتهم وتاريخهم
ماذا قدمنا لهم بالمقابل؟؟

طالب البعض منا نحن احفاد هؤلاء العظماء بهدم هذه التماثيل الكفرية- ووصموا اجدادهم بالكفر و فساد العقيدة لانهم حسب ماقالوه بوسائل الاعلام الرسمية- كانوا يعبدون الاصنام والشمس -كما قام الكثيرين من احفاد هؤلاء العظام بالبناء والتعدى على الاثار وسرقة معظمها وبيع اجساد اجدادهم للأخرين بثلاثين من الفضةتماما مثل ما فعل يهوذا خائن المسيح
كما قام الكثيرين باساءة معاملة بعض احفاد هؤلاء الفراعنة من الاقباط وطالبوا بعدم تجنيدهم وبأخذ الجزية منهم والتضييق عليهم بالوظائف وعدم مساواتهم باخوتهم المسلمين واسلمتهم عنوة او تهجيرهم قسرا.

من واقع هذه الاسباب والكثير غيرها اطالب اخوتى المصريين جميعا احفاد خوفو وخفرع --رمسيس وتحتمس-حتشبسوت و نفرتيتى
ان نقف جميعا وقفة رجل واحد ونتبنى ديموقراطية ليبرالية علمانية وقوانين محايدة تساوى بين كل احفاد هؤلاء الفراعنة العظام
ورأينا جميعا كيف اوصلتناطرقنا المتهالكة وتارجحنا بين الاشتراكية وبين الظلامية الدينية الى هذا الطريق المسدود والى متاهات دينية لا تسمن ولا تؤدى الى اى تقدم او ازدهار --

نحن بمفترق طرق مثل قبل ثورة 1919 تماما
وعلينا ان نتبين الطريق الحقيقى ونجربه كما جربه قائدنا العظيم سعد زغلول ورفاقة
--
لقد جربنا الاشتراكية والظلامية الدينية ووجدنا انفسنا دولة تشحذ المساعدات لتاكل رغيفها ولا تصنع ملابسها بعدما كانت تمد كل الدولة الرومانية التى حكمت العالم بالقمح والنبيذ والمصنوعات وكانت تمد الدولة العربية الاسلامية بالسراويل والمنسوجات والمصنوعات والاموال من الخراج ومن الجزية معا .

لماذا نبقى بالفقر والجهل والمرض والدكتاتورية وامامنا الطريق الصحيح

انها دعوة للتقدم والرقى والازدهار وعلينا ان ننتهزها بعد ان تركنا زماننا فتركنا
تركنا حضارتنا فتركتنا
وتركنا تاريخنا فتركنا



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -من هم ممثلى الاقباط المصريين وكيفية الاتصال بهم للاتفاق على ...
- كيف ستطبق المعارضة المصرية الديموقراطية بدون الجلوس على مائد ...


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - حزب جديد يطلب الترخيص بمصر ويدعو للعودة الى اصلنا الفرعونى --لماذا لا نؤيده ونمنحه الفرصة؟؟